كانت محافظة أبين المناضلة وبوابة النصر الوحدوي كما أطلق عليها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح عقب معركة الدفاع عن الوحدة العام 94م.. كانت أبين الثورة والوحدة والوفاء على موعد مع لحظات مباركة ونادرة بزيارة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح لتفقد أحوال أبنائها وتلمس همومهم واحتياجاتهم والتوجيه بمعالجتها مثلما عهدوه في كل زيارة للمحافظة منذ عشرين عاماً.. وانتظر أبناء أبين الشرفاء صغيرهم وكبيرهم نساء ورجالاً منذ الصباح الباكر مقدم الرئيس صالح بكل حرارة وشوق حقيقي ومع تباشير الساعة التاسعة صباحاً أطل الزعيم بصورته البهية على الجميع وفي موقع الصرح الاقتصادي الكبير مصنع الوحدة لاسمنت باتيس كانت وجهة الرئيس الأولى لتدشين أو بالأصح افتتاح مصنع الوحدة للإسمنت باتيس الذي يعتبر أول مشروع استثماري حيوي كبير لصناعة الإسمنت في المحافظة الغنية بهذه المادة لصاحبه المستثمر المعروف علي عبدالله العيسائي وفي ذلك المشهد الاستثنائي الرائع قص القائد الشريط إيذاناً بافتتاح المصنع، وكان محافظ أبين أحمد الميسري الذي استيقظ مبكراً كعادته ومعه قيادات المحافظة والمشايخ والأعيان والشيخ محمد علي العيسائي المدير التنفيذي للمصنع في استقبال الرئيس ومشاعر الجميع مبتهجة بقدوم فخامته الذي هنأ أبين ورجالها بالعيد الوطني الـ (20) للوحدة وبافتتاح أول مصنع للإسمنت.وفي قاعة رقم (2) بديوان عام المحافظة بزنجبار وأمام المسؤولين والمشايخ والشخصيات الاجتماعية الذين التقاهم فخامته كان سعيداً بالزيارة ومعاني الاستقبال الحار والوفاء الكبير من أبناء أبين للثورة والوحدة وأشاد بالحالة الأمنية وجهود قيادة أمن أبين في استتباب السكينة والاستقرار وبشر أبين بالكثير من المشاريع الوحدوية الكبرى.لقد تألقت أبين في حضرة الرئيس صالح وهو يشملها بكل رعايته واهتمامه ويسخر المشاريع الخدمية والإنمائية لها التي تحققت في زمن الوحدة المباركة ووصلت إلى أقصى مناطق الريف النائية لتعوض الحرمان الذي عانت منه إبان نظام الحكم الشمولي الشطري السابق للجنوب الذي ألحق بالمحافظة أشد الأضرار وأقسى الانتهاكات وعوضت اليوم بفضل الوحدة ورمزها الفذ الرئيس علي عبدالله صالح.وفي الختام وهو من المسك والعطر فإن أبين تحيي بحرارة وبكل الحب الزعيم القائد علي عبدالله صالح وترفع له كل التهانئ والتبريكات بمناسبة احتفالات شعبنا اليمني الأبي بالعيد الوطني الـ (20) لتحقيق الوحدة وقيام الجمهورية يمن (22 مايو).