نتيجة فتح أسواق خارجية جديدة
صنعاء / سبأ:ارتفعت صادرات اليمن من المانجو إلى 19 ألف طن خلال النصف الأول من العام الجاري بزيادة 5 بالمائة عن الفترة المقابلة من العام الماضي.وأرجع مدير عام وقاية النباتات بوزارة الزراعة والري المهندس عبدالله السياني هذا الارتفاع إلى فتح أسواق خارجية جديدة، منوها بأنه تم تصدير 402 طن من المانجو لأول مرة إلى الإمارات وسلطنة عمان، فيما تم تصدير كميات أخرى للسنة الثانية إلى الأردن ولبنان بواقع 450 و350 طنا على التوالي. وأشار السياني إلى حرص الوزارة ممثلة بالإدارة العامة لوقاية النباتات على استيفاء السلع الزراعية لمتطلبات الصحة النباتية للدول المستوردة وتفعيل الاتفاقيات الثنائية المبرمة معها في الجانب الزراعي والتي تتضمن تسهيل انسياب السلع الزراعية بين اليمن وتلك الدول، والتي كانت من أبرز العوامل التي ساهمت في فتح أسواق جديدة لصادرات اليمن من الفواكه والخضروات في الفترة الأخيرة.ونوه بالجهود المبذولة لتحسين جودة ونوعية الفواكه والخضروات وبما يُساعد في تحسين سمعتها وتشجيع صادراتها إلى الأسواق الخارجية سواء العربية أو الدولية وبما يسهم في رفد الاقتصاد الوطني بعائدات الصادرات الزراعية..مشيرا إلى أنه سيتم خلال الفترة القادمة تصدير كمية من الفواكه خاصة المانجو إلى سوريا.وتمتاز اليمن بإنتاجية وفيرة من ثمار المانجو ذات الأصناف الجيدة عالية الجودة، حيث يتم توجيه كميات كبيرة من الثمار الجيدة إلى التصدير للأسواق الخارجية والبعض منه للأسواق المحلية.ورغم هذه المزايا لثمار المانجو إلا أن بعض مزارعي المانجو (بحسب متخصصين في التسويق الزراعي) تكبدوا خسائر كبيرة في موسم الحصاد خلال هذا العام جراء تدفق كميات هائلة إلى الأسواق المحلية بسبب جني الثمار في وقت واحد، ما أدى إلى زيادة العرض على الطلب حيث انخفض سعر الكيلو جرام الواحد من المانجو من 300 ريال حتى وصل إلى 100 ريال فقط.وتشير العديد من الدراسات إلى أهمية تطوير التسويق الزراعي وتعزيز دوره ومهامه في دعم وتشجيع المزارعين من خلال الإشراف المباشر على نقل وتسويق ثمار الفاكهة والتركيز على العمليات التسويقية الخاصة بالنقل والتخزين والتعبئة والتغليف.. معتبرة أن المستفيد الوحيد من تسويق السلع الزراعية هم التجار وسطاء البيع الذين يستغلون جهل المزارعين بأسعار الثمار في الأسواق.