وزير الخارجية :
صنعاء / متابعات :قال الدكتور ابو بكر القربي وزير الخارجية والمغتربين إن الدعم الخارجي الذي تتلقاه العناصر الإرهابية هو دعم مادي ومعنوي عبر بعض الدول العربية والمؤسسات الدينية في إيران وخارج إيران.ونفى القربي وجود أي علاقة لحزب الله كحزب ،مؤكداً أن الدعم يأتي من مؤسسات شيعية أخرى.. مشيراً إلى إن الدعم هو مادي في الأساس ودعم معنوي من خلال محطات الراديو والفضائيات التي تتبنى مواقفهم.وقال القربي ان الصورة التي لدى الإيرانيين حول ما يجري في بعض مناطق محافظة صعدة هو اقتتال بين السنة والشيعة وهذا كما تعرف ليس له أساس من الصحة وهذه مجموعة من المتمردين هم في الأصل ينتمون إلى المذهب الزيدي الذي تعايش مع المذهب الشافعي في اليمن لقرون ولم تحدث بينهم أية مواجهات وبالتالي هم تقمصوا الشيعية لكي يحصلوا على التعاطف من إيران ومن بعض الحوزات العلمية الإيرانية معهم وبالتالي لا صحة لما يقال بان هناك صدامات بين الشيعة والسنة في اليمن وهذا يروج له ـ مع الأسف الشديد..مشيراً إلى أن بعض الدارسين اليمنيين في إيران من الطلاب اليمنيين في الحوزات العلمية والذين ربما اعتنقوا المذهب الشيعي، وهذا من حقهم وهذه هي النقطة الأخرى التي أكدناها للأخوة في إيران لان الدستور اليمني يمنح كل مواطن حقه في ممارسة مذهبه بحرية وبالتالي لا يوجد مبرر لاستخدام العنف لممارسة المذهب الذي تنتمي إليه وإذا كانت لهم أجندة سياسية في ما يتعلق بنظام الحكم فأمامهم في الدستور والقانون ما يمكنهم من إنشاء حزب سياسي يروجون من خلاله لبرنامج سياسي ونظرتهم إلى الحكم في اليمن.وحول اتهام قاض أميركي للسودان بالتورط في الاعتداء على المدمرة الأميركية «كول» قال الدكتور القربي :” اعتقد أن السودان يتعرض الآن لاتهامات كثيرة ومحاولات للضغط عليه ويجب أن لا نصدق أي شيء نسمعه ونعتبره صحيحا”. وحول الصومال أوضح وزير الخارجية والمغتربين أن اليمن والجامعة العربية وومنظمة «إيغاد» والاتحاد الأفريقي يتحاورون مع الحكومة التي أعلنت عن مؤتمر المصالحة في الصومال الذي سيعقد في ابريل المقبل.. مشيراً إلى أن الحوار يدور الآن حول الهدف من المؤتمر ومن الذي سيشارك فيه وكيف يمكن ضمان مشاركة كافة الأطراف الصومالية سياسية وقبلية ومجتمع مدني .. موضحاً بأن استبعاد أي طرف لن يخدم الأمن والاستقرار في الصومال.ونفى الوزير القربي في مقابله نشرتها صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية ما تردد عن وجود فتور في العلاقات بين اليمن والكويت .. وقال إنه لا يوجد أي فتور ولن تتأثر العلاقات بين الحكومتين إطلاقا وهذه مواقف أشخاص وقلنا حينها إن اليمن لن ينجر إلى المهاترات.وقال وزير الخارجية والمغتربين إن القمة العربية التي ستنعقد في الرياض تتميز بان الظروف الدولية الحالية والجهود التي تبذل لإيجاد المعالجات للأوضاع في الصومال والعراق ولبنان والاتفاق الأخير في مكة بين الفلسطينيين تظهر ان هناك تحركا عربيا تشارك فيه المملكة العربية السعودية ومصر وان هذا التحرك يأتي بنتائجه وبالتالي هناك عدة مؤشرات لنجاح القمة في الرياض بالإضافة إلى مكانة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والمملكة على المستوين العربي والإسلامي مما يجعلها قادرة على أن تجتهد في إيجاد المعالجات للعديد من القضايا وتفعيل العمل العربي المشترك.