بعدان
استطلاع / فؤاد أحمد السميعيتصوير / علي الدربمن جيل بعدان المطل على مدينة إب تبدأ المساحة الجغرافية والإدارية لمديرية بعدان الممتده على مساحة قدرت بـ 1000كم مربع نحو مديريات الشعر ـ السبره ـ المخادر ـ ويقطنها مايقارب الـ 116,064نسمة موزعين على 14 عزله وعلى ثلاث دوائر إنتخابية،كما انها تخضع ادارياً لمحافظة إب،تتميز بخصوبة تربتها الزراعية واهم محاصيلها (الذرة ،البطاطا، الفول, الثوم ,البصل..)وحيث كمثيلاتها من مديريات محافظة إب بالنصيب الأوفر من خيرات الوحدة المباركة في سائر المجالات الخدماتية والتنموية والتطويرية.. ماجعلها تتميز وتفوق عن مديريات المحافظة من خلال اقامتها نهاية شهر ابريل الماضي اول حفل خطابي كرنفالي ووحدوي استقبالاً لشهر مايو الجاري وتسعد حالياً لإقامة حفل خطابي كرنفالي شبابي وفني اكبر من سابقه خلال يوم 14مايو الجاري ابتهاجاً بالعيد الوطني الـ 17 للجمهورية اليمنية الذي تشرفت محافظة إب بإحتضانه لهذا العام..للمزيد من تسليط الضوء اكثر على مديرية بعدان وعما تحققت او تتحقق لها من انجازات وعن مدى استعدادها لإستقبال والاحتفال بهذا العرس الوحدوي الخالد..توجهت صحيفة “14أكتوبر” الى مدينة “العزلة” المركز وفي إدارة السلطة المحلية للمديرية(المجمع الحكومي)التقينا بالأخ العميدعبده حسين حاتم ـ مدير عام المديرية ـ ورئيس المجلس المحلي الذي رحب بالصحيفة وبهذا الترحيب الحار لدخول هذه المديرية ولأول مرة في تاريخها وحول استعدادات مديرية بعدان للإحتفال بالعيد الوطني الـ17 للجمهورية اليمنية تحدث قائلاً:لاشك ان للعيد الوطني لجمهوريتنا الفتية مكانة عظيمة لدى كل ابناء مديرية بعدان وبخاصة العيد الوطني الـ17 الذي نحن بصدد الحديث عنه نظراً لإحتضان محافظتنا لفعالياته لهذا العام و من ثم فإن الإستعداد للإحتفال بهذا اليوم الخالد متعدده ومتنوعه فعلى صعيد ٍالمشاريع الخدمية والتنموية في المديرية بهذه المناسبة الوطنية العظيمة سيتم افتتاح وتدسين ووضع احجاراً الأساس لأكثر من 25 مشروعاً في مركز المديرية وعموم دوائرها وعزلها وقراها بكلفة بلغت مليارين و520 مليون 687 الف ريال و1,123,116دولار منها مشروع رصف وانارة مركز المديرية الجاري تنفيذه والبالغه كلفته(114,204,000) ريال اضافة الى مشروع شق وسلفته الخط الدائري لمركز المديرية الجاري تنفيذه والبالغة الى مشروع شق وسفلتة الخط الدائري لمركز المديرية الجاري تنفيذه والبالغة كلفته 197,608,000ريال وكذلك مشروع طريق (حيسان ـ دلال ـ نجد الصفوي وطريق بعدان ـالسده بكلفة بلغت مليار و200 مليون ريال بالاضافة الى مشروع طريق بعدان الشعر الجاري تنفيذه والبالغة تكلفته 223,875,000 ريال و3 مشاريع صحيه بمبلغ 85مليون ريال وعدد من المشاريع التعليمية التي بلغت كلفتها 70مليون ريال و10 مشاريع تربوية بكلفة بلغت 1,123,116 دولار وسواها من المشاريع التي لايضرني ذكرها في الوقت الراهن والتي تعد جميعها ثمرة طيبه من ثمار قيادتنا السياسية الحكيمة بزعامة فخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح حفظه الله الذي استطاع بسياسته المثاليه تحقيق مايصبو اليه الوطن والمواطن من رفعه وتقدم وازدهار على كافة المجالات..كما انها تعد ثمرة ايضاً من ثمار جهود واخلاص وتفاني قيادة السلطة المحلية للمحافظة وعلى رأسها الأخ العميد/علي بن علي القيس محافظ المحافظة رئيس المجلس المحلي ونائبه/أمين الوارفي أمين عام المجلس المحلي في المحافظة الذين لم يألوا أي جهد في سبيل خدمة المحافظة ومديريه.[c1]بعان بوجه خاص [/c]اما فيما يتعلق بالفعاليات الإحتفالية التي اقامتها وستقيمها المديرية بهذه المناسبة الوطنية العظيمة أوضح المدير العام/عبده حاتم قائلاًً:لايختلف إثنان في عظمة ومكانة 22 مايو الخالد لدى كل أبناء شعبنا اليمني المجيد دون إستثناء غير أن عظمة وأهمية العيد الوطني الـ 17 يفوق عما عداه لسببين رئيسين أولاهما لمجيئة هذا العام وقد استكملت كافة الأسس الديمقراطية وتحقيق اعظم مكسب ديمقراطي 20 سبتمبر الماضي بشهادة العالم كله..وثانيهما لإحتضان محافظتنا لفعالياته الوحدويه..وهو مادفع بمديرية بعدان الى استقبال شهر ماي أواخر شهر ابريل الماضي من خلال إقامة حفل خطابي كرتفالي شبابي وشعبي استمر من الصباح حتى الظهر بمشاركة نخب فاعلة من كافة الشرائح الإجتماعية في المديرية..وبالاضافة الى ذلك فالمديرية ماتزال في اطار استعدادها لإقامة مهرجان كرنفالي وشبابي وشعبي اكبر وأوسع مما سبق والذي يأتي احتفال مديريات المحافظة بالعيد الوطني الـ 17 وفي اطار الجدول الاحتفالي المحدد لكل مديرية من قبل قيادة المحافظة واللجنة الفرعية للاحتفال حيث حدد يوم 14مايو يوماً لإحتفال مديرية بعدان.[c1]مدير اتصالات بعدان[/c] وفي مكتب المواصلات وتقنية المعلومات المجاور لمبنى المجمع الحكومي ـ التقينا بالأخ م/ محمد شكري مدير المكتب وتعرفنا من خلاله على ماتحقق لمديرية بعدان في إطار الإتصالات وتقنية المعلومات خلال الـ 17عام الماضية من عمر الوحدة المباركة،والذي اكد ان المديرية استطاعت خلال الفترة الماضية من عمر الوحدة ادخال شبكة الهاتف الى كل قرى ومراكز ومناطق المديرية حيث وصل عدد الهواتف الثابته التي دخلت لمشتركي المديرية 5الآف خط كما عمل المكتب على بيع 1500 رقم هاتفي (موبايل)إضافة الى وجود ثلاث ابراج لشبكة موبايل تغطي بث عموم المديرية..كما ان خطط التوسعة جارية ومستمرة في ظل الرعاية التي يحظى بها فرع بعدان من قبل الأخ الأستاذ/حميد حسين الروحاني مدير عام المؤسسة العامة للاتصال في منطقة /إب الذي كان ولايزال خير معين لفرع بعدان.[c1]احد الشخصيات الاجتماعية [/c]وعند خروجنا من مبنى المجمع الحكومي للمديريات رأينا الفرحة الوحدوية ترتسم في وجوه ابناء المديرية وكلا يريد الحديث عن هذه المناسبة الوطنية الغالية غير ان الوقت والمساحة المتاحة لنا لم تمكنا سوى من الإلتقاء بأحد الشخصيات الاجتماعية في المديرية الشيخ/ عبدالرحمن البرمكي الذي اعتبر يوم 22 مايو عيد الأعياد الوطنية ونقطة تحول مهمة في تاريخ امتنا ورد اعتبار لتاريخنا وجرعة أمل لامتنا العربية التي اصابها التشرذم بالضعف والوهن وممالاشك فيه ان قرار فخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح القاضي باحتضان إب لفعاليات هذه اليوم الوطني الخالد لهذا العام يعد تكريمنا وتشرفنا لكل أبناء المحافظة صغيرهم وكبيرهم يعجز اللسان عن وصفة.[c1]بعدان السياحة [/c]وبمجرد اقتراب الزائر من مديرية بعدان سيرى حتماً بالعين المجرده “حصن حب”الشامخ شموخ جبل حب وعلى قمته يظهر الحصن اوحسبما يسميه بعضهم بقلعة حب ببواباته التي لاتزال تحتفظ بهيبتها ووقارها منذ مئات السنين علىالرغم اصابتها بالوهن والاندثار والتخريب والتمزيق نتيجة تأثير العوامل الطبيعية عليها وعبث الإنسان وتجاهل الجهات المعنية.