قرأت لك
كما الأمويون عبروها من قبل بغنائمِهم نحو أرضٍٍ ، كانت بكراً ، لم يسجلها التاريخُ بعد في دفاترهِ عبروها ، حاملين بقايا السيوف الدمشقية وقد طحنت الأخضر واليابس صقلتها معاركُ أسيادِ القبائل المتنافسة ..وهي تعبيء الريح بصهيلِ الخيلِ المتعبةعلى مشارفِ خلافة مكتنزةبعطر الجواري المسبياتعبروها ، وعادوا بعمائم غبارِ الهزيمةرماد سفن محترقةوما تبقى من كتب ابن زيدون .لستُ عابراًحين أتركُ قلبيعاشقاًفي بلادٍتصعدُ بي نحو السماءأحلى غناءوأدندنُ.. لستُ عابراً ...!