مدير عام مديرية الشيخ عثمان لـ( 14 أكتوبر ):
أجرت اللقاء/ داليا عدنان الصادقتعتبر مديرية الشيخ عثمان من أعرق مديريات محافظة عدن ويمكن اتخاذ ذكر أسم الشيخ عثمان قرينة بأنها كانت موجودة في عام 1656م بصفة مؤكدة فمؤشراتها تؤكد مستقبلها المشرق، فهي اليوم واحدة من أهم مديريات محافظة عدن وتعد مركز الثقل السكاني والجغرافي والسياسي والثقافي والفكري والفني والشعري والأدبي والإبداعي والتعليمي والرياضي والاجتماعي لمدينة عدن كما أن دور هذه المديرية التاريخية والكفاحي والبطولي لا يقتصر على علاقتها بمديريات محافظة عدن، لكنها تعد مركزاً وسوقاً تجارياً للقرى المحيطة بها في محافظتي لحج وأبين وبقية محافظات الجمهورية اليمنية وملاذاً أمناً حيث أوت الشريد وكست العريان وأشبعت الجائع وتعلم فيها الغني والفقير على حد سواء، فمديرية الشيخ عثمان تقدر مساحتها اليوم بـ(17) كيلومتراً مربع وعدد سكانها “106” آلاف نسمة وعدد المساكن فيها (16.244) وعدد الأسر “15270” ومعدل النمو “4.58” وفق بيانات الإحصاء السكاني لعام 2004 صحيفة 14 أكتوبر التقت أحمد حسن الشيري/ مدير عام مديرية الشيخ عثمان الذي قال:أهم ما قد تتميز به مديرية الشيخ عثمان هو سماحة أهلها وحبهم لفعل الخير وكذا أسواقها وأحياؤها الشعبية ومعالمها التاريخية والدينية والاجتماعية ومن أهم معالمها التاريخية مبنى الشرطة والسوق العام ومبنى مستشفى عفارة سابقاً وبستان عبدالمجيد السلفي.أما أهم المعالم الدينية فيها فهي مباني المساجد مثل مسجد النور ومسجد زكو ومسجد دغبؤس ومسجد العيدروس كما تعددت في المديرية الصناعات الحرفية اليدوية مثل الصباغة وخياطة الكوافي الصوفية وأعمال حياكة المعاوز وصناعة المجامر والموافي والسلق والمسارف والجعاب وأعمال حرفية أخرى وتعد اليوم من المعالم الأثرية لهذه المديرية.وأضاف: كما كان لأبناء المديرية حضور مشهود وإسهام فاعل في صنع كل المنجزات على الصعيد الوطني والسياسي منذ الاحتلال البريطاني لعدن حتى الاستقلال الوطني في 30 نوفمبر 67 مروراً بمختلف مراحل البناء الوطني حتى صنع الحدث الوطني الكبير في 22 من مايو 90 الذي مثل نقلة نوعية وملحمة وطنية في التاريخ اليمني المعاصر ألا وهو يوم الوحدة اليمنية التي اقترنت بالديمقراطية والتعددية السياسية والحزبية وحرية الصحافة ومشروع الحداثة نحو بناء الدولة المدينة دولة النظام والقانون والمؤسسات.[c1] الإنجازات[/c]
وعلى صعيد التنمية والإنجازات قال:لقد شهدت المديرية ما بعد قيام السلطة المحلية وفقاً للقرار رقم “4” لعام 2000 بشأن قانون السلطة المحلية ولائحته التنفيذية والذي شكل قفزة نوعية في تجربة بناء السلطة المحلية والذي يعد ثمرة من ثمار الوحدة اليمنية المباركة نحو حكم محلي كامل الصلاحية والذي من خلاله يستطيع الشعب حكم نفسه بنفسه وإدارة شئونه الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والمالية نحو اللامركزية حيث نستطيع القول بأنه منذ تأسيس هذه المجالس تحسنت البنى التحتية الخدمية وتلاشي دور المركزية وحققت الكثير من الإنجازات على مختلف القطاعات التنموية متمثلاً في قطاع التنمية البشرية في التربية والتعليم والصحة والسكان والقطاعات الخدمية متمثلاً بشق وسفلتة الطرقات والإنارة وإنشاء الحدائق وأعمال التشجير على مداخل ومخارج المديرية والجزر القائمة على الشوارع وبناء الملاعب الرياضية وإعادة تأهيل البعض منها كما تحسنت النظافة وظهرت شوارع المديرية أكثر نظافة وجمالاً وهذا يعود إلى تطور وعي المواطن وثقافته تجاه الحفاظ على المظهر الجمالي ونظافة المدينة والحفاظ على البيئة.[c1] أهم المشاريع المنفذة[/c]وعن أهم المشاريع التي تم تنفيذها بالمديرية للأعوام 2008،2007،2006، في كافة القطاعات قال:نستطيع تقسيم تلك المشاريع على النحو التالي أولاً:في مجال التربية والتعليم “مدارس ورياض الأطفال” لقد تم هدم وإعادة بناء مدرسة 30 نوفمبر للتعليم الأساسي لعام 2007 بكلفة وقدرها “125.216.615” وذلك من قبل السلطة المحلية كما تم ترميم ثانوية عثمان عبده وإضافة 8 فصول لعام 2008 بكلفة قيمتها “62.112.777” من السلطة المحلية وهدم وإعادة بناء روضة الفيحاء لعام 2007 بقيمة “67.000.000” من السلطة المحلية وهدم وإعادة بناء مدرسة العبادي للتعليم الأساسي لعام 2005 بقية وقدرها “112.000.000” من السلطة المحلية وهدم وإعادة بناء روضة أروى لعام 2008 من الصندوق الاجتماعي بقيمة “47.000.000” وهدم وإعادة بناء مدرسة حاتم للتعليم الأساسي لعام 2006 بقية “138.000.000” من السلطة المحلية وهدم وإعادة بناء مدرسة الصوفي لعام 2008 بقيمة “128.000.000” من الصندوق الاجتماعي للتنمية وبناء مظلات للمدارس لعام 2008 بقيمة “60.000.000” من السلطة المحلية في المديرية وبناء “6” فصول إضافية لمدرسة الممدارة بنين بقيمة وقدرها “25.000.000” من مشروع الأشغال العامة فرع عدن وبذلك بلغ إجمالي تلك المشاريع التربوية بما يقدر “764.329.392”. وأضاف :أما مشاريع الصحة والسكان فتتمثل في التالي :ترميم مستشفى الوحدة (مرحلة أولى) بقيمة (300.000.000) من السلطة المحلية في المديرية وترميم وتجهيز المجمع الصحي بالمديرية بقيمة (45.000.000) من السلطة المحلية وتجهيز الوحدة الصحية بالممدارة بقيمة (10.000.000) من السلطة المحلية بالمديرية وشراء جهاز فحص الثدي لمستشفى الطوارئ التوليدية بقيمة (10.000.000) من السلطة المحلية وإعادة توسيع الوحدة الصحية كود العثماني بقيمة (16.000.000) من الحكومة اليابانية وهدم وإعادة بناء عيادة الطفل بقيمة (21.000.000) من السلطة المحلية وشراء مصعدين لمستشفى الوحدة التعليمي بقيمة (16.000.000) من السلطة المحلية وترميم مستشفى الأمراض النفسية بقيمة (52.000.000) من الصندوق الاجتماعي للتنمية حيث بلغت قيمة تلك المشاريع المنفذة على صعيد الصحة (470.000.000).أما بالنسبة لمشاريع الأشغال العامة والطرقات فإنها تتمثل في :
إعادة تأهيل شوارع قسمي (أ) و (ب) الشيخ عثمان بقيمة (269.000.000) وقد كانت جهة التنفيذ مركزية وإعادة تأهيل قسمي (c) و (d) وشارع مسواط وصيانة شارع محمد سعد بقيمة (451.919.627) وتم تنفيذه مركزياً ومشروع رصف منطقة الشيخ الدويل بالحجارة من السلطة المحلية بقيمة وقدرها (38.000.000) وتجهيز الشارع المؤدي من جولة عبدالقوي إلى خلف شرطة الممدارة بقيمة (270.000.000) تم تنفيذه مركزياً، وتجهيز الشارع المؤدي من جولة عبدالقوي إلى جولة الغزل، إضافة إلى الموقف الموازي لشارع الفقيد كمال عبده علي بقيمة (75.000.000) وتم تنفيذه مركزياً، وإجمالي قيمة تلك المشاريع (1.103.919.627).إما مشاريع النقل فكانت كالتالي :بناء مظلة السقيفة في فرزة السيلة بقيمة (21.000.000) من السلطة المحلية وقد بلغ إجمالي قيمة مشاريع النقل حوالي (21.000.000).وأضاف : هناك أيضاً مشاريع متعلقة بالاتصالات ونادي الوحدة الرياضي وهي تتمثل بالآتي :مشاريع الاتصالات تمثلت في عن مشروع محطة يمن موبايل + غرفة + برج بقيمة (35.150) من المؤسسة العامة للاتصالات ومشروع وحدة سنترال الممدارة سعة (1000) خط بقيمة (111.000) وإجمالي قيمة تلك المشاريع المنفذة على صعيد الاتصالات قدرها (146.150.000).أما عن مشاريع نادي الوحدة الرياضي فتتمثل في :إعادة ترميم وتأهيل نادي الوحدة الرياضي بقيمة (18.000.000) من السلطة المحلية.وقال : إن الإجمالي للمشاريع المنفذة في المديرية للفترة 2006/ 2007/ 2008/ في القطاعات التالية :قطاع التربية (764.329.392) من السلطة المحلية وقطاع الصحة (470.000.000) من السلطة المحلية وقطاع الأشغال العامة والطرق والإنارة (1.103.919.627) تم تنفيذها مركزياً.قطاع النقل (21.000.000) من السلطة المحلية.المؤسسة العامة للاتصالات (146.150.000) من المؤسسة العامة للاتصالات.نادي وحدة عدن الرياضي (18.000.000) من السلطة المحلية. قيمة الإجمالي العام للمشاريع المنفذة للقطاعات (2.523.399.019).[c1]مشاريع جديدة لعام 2009م[/c]وعن أهم المشاريع الجديدة لعام 2009م قال :إن هناك العديد من المشاريع قيد التنفيذ خلال العام 2009م موزعة في التربية والصحة والأشغال والنقل والثقافة.و بلغت كلفة تلك المشاريع (208.143.000)ريال من السلطة المحلية ومشاريع تم إعلان مناقصاتها منها : ثانوية بلقيس 24 شعبة مع الملحقات بمبلغ وقدره (200.000.000) من الصندوق الاجتماعي للتنمية، وثانوية الممدارة بنات مكونة من 30 شعبة مع الملحقات، بكلفة (200.514.117) كلفة تقديرية من السلطة المحلية، وهدم وإعادة بناء مدرسة عمر المختار 40 شعبة مع الملحقات بقيمة تقديرية قدرها (200.000.000) من السلطة المحلية ومشروع إضافة 10 صفوف في مدرسة المصموم بكلفة تقديرية (51.855.998) من السلطة المحلية بالإضافة إلى مشروع إضافة 10 صفوف إضافية مدرسة الفجر بقيمة تقديرية بلغت (71.726.831) من السلطة المحلية ومشروع البيئة والصرف الصحي بلوكات 10/9 الممدارة من الصندوق الاجتماعي للتنمية. بكلفة تقديرية (33.200.000) وبلغ إجمالي قيمة المشاريع الجديدة (965.439.946).[c1]الرعاية الاجتماعية[/c]وفي سياق حديثه تطرق إلى موضوع الرعاية الاجتماعية حيث قال:استناداً إلى القانون رقم 39 المسمى بقانون الرعاية الاجتماعية لعام 2008م والذي احتوى على عشرة فصول و 54 مادة والمتضمن حصول الفئات الأكثر فقراً في المجتمع من المعوزين والمحتاجين على المساعدة الاجتماعية بما يكفل تحقيق حل لمعاناتهم ورفع مستوى معيشتهم وتقديم المساعدة الاقتصادية اللازمة للمحتاجين القادرين على العمل لتحقيق الاكتفاء الذاتي من خلال تدريبهم ودمجهم في سوق العمل بما يهدف إلى الحد من انتشار ظاهرة الفقر بين أفراد المجتمع وتأسيس مستقبل الأطفال في أولوية حصولهم على التعليم والرعاية الصحية السليمة وانطلاقاً مما تضمنه القانون من إجراءات للحصول على المساعدة بحسب ما جاء بالمادة 17 الفصل السادس فمكتب الرعاية الاجتماعية بالمديرية يقوم بأتباع تلك الإجراءات ومنها تقديم الوثائق المطلوبة لذلك وعليه فإن عدد الحالات المعتمدة في المديرية 6360 حالة ممن يستلمون المعونة الشهرية بصورة منتظمة أما الحالات الجديدة الممسوحة وعددها 2500 حالة فتنتظر اعتماد المبالغ المالية من المركز الرئيسي صنعاء بالإضافة إلى وجود 1350 حالة احتياطية محصورة ومدونة في الكمبيوتر ويجري العمل بصورة مستمرة في تصوير الحالات وحصرها ورفعها إلى المركز الرئيسي م/ عدن لحفظها هي الأخرى في الحاسوب حتى يتم اعتماد مبالغ مالية لها..وما تقدم من أرقام معتمدة ومحصورة واحتياطية هي أرقام ليست كبيرة بحجم ارتفاع العدد السكاني ونسبة الفقر بالمديرية على اعتبار أن جزءاً كبيراً من سكان المديرية يعيشون تحت خط الفقر ونتطلع إلى زيادة الحالات المعتمدة من قبل المركز الرئيسي في صنعاء لمحافظة عدن بشكل عام ولمديرية الشيخ عثمان بشكل خاص ما سيعمل على التخفيف من المعاناة في المجتمع استناداً إلى ما حددته المادة القانونية رقم 4 من الفصل الثالث للفئات التي هي بحاجة إلى مساعدة ورعاية وتأهيل لدمجها في سوق العمل لتعيش حياة كريمة قادرة على الاعتماد على النفس والاكتفاء الذاتي لمواجهة متطلبات الحياة من عيش وتعليم وصحة وتوفير مستلزمات الحياة الأخرى.[c1]الاستثمار[/c]وعلى الصعيد الاستثماري من قبل القطاع الخاص في المديرية قال:شهدت المديرية نهضة عمرانية وتجارية كبيرة وحركة استثمارية متعددة الأوجه منذ قيام الوحدة المباركة 1990م حيث أصبحت المديرية سوقاً ومركزاً تجارياً كبيراً فقد تطورت وتوسعت حركة الاستثمار الخاص في القطاعات العمرانية، وتمثل الاستثمار في بناء العمارات والفلل والمخازن الكبيرة وصالات الأفراح والوكالات السياحية والأسواق التجارية وغيرها، وفي القطاع السياحي يوجد أكثر من 31 فندقاً بمختلف المستويات وثلاث وكالات سياحية للسفر والنقل وشحن البضائع.أما قطاع الاستثمار في التعليم الخاص فينمو بصورة سريعة وملحوظة حيث يوجد أكثر من أربع مدارس للتعليم الخاص (للمرحلة الأساسية) كرديف مساعد لحل مشكلة الكثافة الطلابية للتعليم الأساسي الأهلي وفي قطاع الصحة والسكان يوجد في المديرية مستشفيين خاصين متخصصين وعدد كبير من الصيدليات والمختبرات والعيادات ومخازن اللأدوية وهذا القطاع هو الآخر من الاستثمارات التي تنمو وتتطور بشكل ملحوظ حيث شهد الاستثمار التجاري نمواً مطرداً في الحركة التجارية اليومية لمختلف المواد والبضائع والسلع ووجود أسواق تجارية كبيرة متعددة الخدمات والأغراض وازدياد عدد البنوك التي وصل عددها إلى 5 بنوك تمارس نشاطات ووظائف مختلفة وبلغ عدد محلات الصرافة 24 محل صرافة.وأضاف : كمل توجد عدة مصانع للمياه المعدنية وغيرها من الاستثمارات الأخرى ذات النوع المهني (المشاريع الصغيرة) وفي قطاع المواصلات والذي يتطور ويعد المسيطر على الحركة في إطار المديرية وتقديم خدمات سياحية وكذا عملية نقل الركاب والبضائع من المديرية إلى خارجها إلى المحافظات الأخرى والعكس وفي قطاع استثمار الحدائق تعد حديقة الكمسري (الملاهي) حالياً من أهم وأكبر الاستثمارات في إطار الحدائق ليس على مستوى المديرية فحسب بل على مستوى المحافظة حيث وتعد كذلك من المعالم التاريخية والأثرية لمديرية الشيخ عثمان وتعتبر من المتنفسات المهمة للترويح عن النفس.[c1]طموح السلطة المحلية [/c]وعما إذا كانت هناك أي آمال وطموح للسلطة المحلية قال :انطلاقاً من الخطة الخمسية الثالثة (2010 - 2015) واستناداً إلى مواردنا المحلية والدعم المركزي والموارد العامة المشتركة ودعم المنظمات الدولية مثل (الصندوق الاجتماعي للتنمية ومشروع الأشغال العامة) ومشروع تطوير التعليم الأساسي باعتبارها شريكاً فاعلاً في التنمية، نطمح إلى جعل التعليم للفترة الصباحية فقط - بدرجة رئيسية ويأتي ذلك من خلال زيادة عدد المدارس للتعليم الأساسي التي عددها اليوم 12 مدرسة والتعليم الثانوي وعددها ثلاث ثانويات بحيث يكون عندنا قبل نهاية الخطة الخمسية من 4 - 5 مدارس للتعليم الأساسي إضافة إلى الاثنتي عشرة مدرسة وكذا من 3 - 4 ثانويات بحيث يحسن توزيع هذه المدارس بعد تحديد الأراضي وفي مواقع مناسبة لتشمل جميع مناطق المديرية وبالذات المأهولة بالسكان والتي تكثر الهجرة إليها مثل منطقة الممدارة والمحاريق والسيسبان التي تكاد تكون محرومة من مدارس التعليم الثانوي وتعاني من نقص في مدارس التعليم الأساسي بالإضافة إلى عدم وجود التعليم الخاص فيها أما فيما يتعلق برياض الأطفال فتوجد روضتان فقط نأمل زيادة رياض الأطفال إلى ثلاث رياض في عام2015م فإذا استطعنا تنفيذ ذلك فسنكتفي بالفترة الصباحية فقط، لمختلف المراحل ونكون قد أوجدنا استقراراً تعليمياً لتحسين مستوى الأداء من قبل المدرس للمناهج والمقررات الدراسية واستيعابها من قبل الطلاب وازحنا شبح الخوف الذي ينتاب كثيراً من الأهالي على أبنائهم وبناتهم عند ذهابهم للدراسة في فترة الظهيرة.كما أن الدراسة في الفترة الصباحية تتميز بإيجابيات ومعايير مفيدة لمستوى وقدرة الطالب على الاستيعاب وهذا الطموح مرتبط تنفيذه بقدرة وإمكانية الأجهزة التنفيذية الإرادية في المديرية ودورها في عملية التحصيل للموارد المالية السنوية وكذا مدى الدعم المركزي ودور الصندوق الاجتماعي ومشروع الأشغال العامة في الدعم ومشروع تطوير التعليم الأساسي الذي يدعم من قبل البنك الدولي وتتم عملية التخطيط والتوجيه لتوزيع مشاريع تطوير التعليم الأساسي من المركز الرئيسي في صنعاء والذي أتمنى منهم أن يلامسوا الاحتياجات لمثل هذه المشاريع على الواقع لكل محافظة ومديرية والمساواة في المشاريع المهمة والمساعدة في نجاح الإستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم الأساسي للفترة-2003 2015م والإستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم الثانوي والمقرة في عام2007م.[c1]الصحة والسكان[/c]وعن أهم ما تطمح له السلطة المحلية في مجال الصحة والسكان قال:من خلال الخطة الخمسية الثالثة والدعم المقدم من قبل وزارة الصحة والسكان خاصة المشاريع الكبيرة ودعم بعض الحكومات الشقيقة والصديقة ومدى اهتمامنا ومتابعتنا للسلطة المحلية ومدى تحسين الإيرادات المحلية المشتركة وزيادة نموها الذي يأتي من خلال قدرة الأجهزة التنفيذية الإرادية على التحصيل لهذه الإيرادات التي تشكل حجر الزاوية في تطوير وتحسين البنية التحتية للمديرية في الخطة القادمة نتطلع إلى تحسن كبير في مستوى الأداء للخدمات الصحية والرعاية الصحية بحيث تكون سهلة في متناول المواطن من دون مشقة أو تعب ويأتي ذلك طبعاً من خلال انتشار مثل هذه الخدمات الصحية ودور الرعاية الصحية في مختلف أحياء المديرية ووجود الكادر الطبي المتخصص والاهم في مختلف التخصصات بالإضافة إلى وجود الأدوية في هذه المرافق الصحية التي بات ارتفاع أسعارها في الأسواق وعدم توفرها في المستشفيات والمجمعات والوحدات الصحية الحكومية يثقل كاهل المواطن كما نتطلع إلى زيادة عدد المجمعات إلى مجمعين صحيين بدلاً من مجمع صحي واحد (الموجود حالياً) للفترة حتى نهاية الخطة عام2015م بحيث يكون موقعها في مناطق الأطراف المحرومة مثل منطقة المحاريق والسيلة والسيسبان وحي الشهيد عبد القوي مع تحويل الوحدتين الصحيتين الحاليتين في منطقة الممدارة وكود العثماني إلى مجمعات صحية بالإضافة إلى بناء دور ثان للمجمع الصحي في مركز المدينة والذي سوف يبدأ العمل فيه في العام القادم ضمن البرنامج الاستثماري لعام2010 لتقديم خدمات أكبر في هذا المجال وكذا بناء مستشفى عام في منطقة الممدارة يتكون من ثلاثة أدوار مع جميع الملحقات الفنية التخصصية ونأمل هنا من الإخوة في مكتب الصحة والسكان م/عدن وقيادة وزارة الصحة التجاوب معنا وقبول مقترحنا في بناء مثل هذا المستشفى لما له من أهمية وضرورة ملحة يفرضها الواقع السكاني والتوسع العمراني المتنافي لهذه المنطقة الشرقية للمديرية على عكس بقية المناطق الأخرى من المديرية الشمالية والغربية والجنوبية التي تربطها حدود مع المديريات الأخرى مثل المنصورة ودار سعد وخور مكسر الأمر الذي لم يسمح بالتوسع العمراني فيها.[c1]الطرقات والتبليط والرصف بالحجارة[/c]وحول مشاريع الطرقات والتبليط والرصف بالحجارة قال:هي مشاريع شبه مركزية وتكلفتها كبيرة ونأمل أن يتم تنفيذها في نهاية الخطة الخمسية الثالثة بالرغم من أن أحياء المديرية قد تم تأهيل بعض طرقاتها وتمت أعمال التبليط والرصف بالحجارة وإنارة جميع أحياء المديرية إلا أن 40% منها طرقاتها غير معبدة بالإسفلت، والإنارة فيها ليست حديثة بسبب التوسع العمراني الذي يزحف بصورة سريعة أفقياً ورأسياً. الكهرباء والمياه والصرف الصحي[/c]أما على صعيد الكهرباء والمياه والصرف الصحي قال:تواجه مديرية الشيخ عثمان بجميع أحيائها مشكلة كبيرة وجمة ومعاناة يومية لم يسبق لها مثيل من جراء انقطاع المياه والكهرباء وضعفهما المستمر حيث تستمر انقطاعات المياه لأيام في بعض المناطق وبالذات المناطق الشعبية كالممدارة والمحاريق والسيلة وكود العثماني حيث تصاب بقية أحياء المديرية بضعف شديد في وصول المياه إليها على الرغم من كل الجهود المبذولة من قبل قيادة محافظة عدن وقيادة تلك المؤسسات المعنية في معالجة الأزمة القائمة وبما أن المعاناة واحدة التي تشهدها المحافظة في مجالي المياه والكهرباء أتوجه بالدعوة للإخوة في قيادة المحافظة والمجلس المحلي إلى التدخل مع دولة الأخ رئيس الوزراء والوزارات المعنية ببحث المشكلة وأسبابها ووضع الحلول والمعالجات ومساعدة هذه المؤسسات من خلال الاستماع إلى همومها والصعوبات والمعوقات التي تواجهها أكانت مالية أو فنية أو إدارية أو بنيوية أدت إلى تدني مستوى أداء هذه المؤسسات في خدمة المواطن والتي كانت رائدة في هذه الخدمة.[c1]مشاريع قيد التنفيذ لعام 2009م[/c]وعما إذا كانت هناك بعض المشاريع التي لا زالت قيد التنفيذ لعام 2009م قال:هناك عدد من المشاريع ضمن البرنامج الاستثماري 2009/2008م موزعة على الصحة والتربية والنقل وبكلفة(233,650,000) من السلطة المحلية ومشروع شق طرقات الممدارة القديم وحي الطيارين وحي عبد القوي بقيمة (489,000,000) من السلطة المحلية ومشروع بناء مركز الطفولة الآمنة في منطقة الممدارة القديم بقيمة (91,000,000) من السلطة المحلية ومشروع إعادة تأهيل وترميم مسرح الجيب عبد القوي بقيمة(38,000,000) من السلطة المحلية ومشروع إنارة أحياء المديرية ألف وباء وسين ودي وأي بقيمة تقدر بـ (115,000,000) من السلطة المحلية و بلغ إجمالي قيمة تلك المشاريع حوالي (966,650,000).قرار مجلس الوزراءوعن القرار الذي أصدره مجلس الوزراء حول أخذ جميع إيرادات صندوق النظافة من كل محافظة وتحويلها إلى صنعاء قال:أنا أتفق تماماً مع كل ما جاء به قرار مجلس الوزراء حول تحويل جميع إيرادات صندوق النظافة إلى صنعاء ولا أرى أي مانع في ذلك.[c1]كلمة أخيرة[/c]أتوجه إلى الله العلي القدير بالدعاء أن يشمل هذا البلد برعايته وحفظه ويجنبه كل مكروه وأدعو كل القوى السياسية الخيرة على مختلف مشارفها من سلطة ومعارضة وكل شرائح المجتمع الأخرى الفاعلة والمعنية بالحل إلى أن نلتقي على طاولة الحوار لمعالجة الأزمة والمشكلات التي يعانيها الوطن وباتت تهدد التنمية الاقتصادية وأمنه واستقراره وتطلعاته نحو المستقبل الأفضل كما تهدد وحدة الوطن22مايو1990م التي اقترنت بالديمقراطية والتعددية السياسية والحزبية وحرية الصحافة والرأي الآخر بمشروع الحداثة ومشروع بناء الدولة المدينة ودولة النظام والقانون ودولة المؤسسات.
منظر للطريق الرئيسي في الشيخ عثمان
منظر عام من مدينة الشيخ عثمان