صنعاء /سبأ:تدشن وزارة الأشغال العامة والطرق خلال الفترة القادمة حملة توعوية في مجال الحفاظ على الطرق وملحقاتها والسلامة المرورية . وأوضح مدير عام الإعلام والتوعية بوزارة الأشغال سمير النجار لوكالة الأنباء اليمنية(سبأ)أن الحملة التي تستهدف كافة محافظات الجمهورية تشمل نزولاً ميدانياً ومحاضرات توعوية , وإعلانات وفلاشات عبر القنوات الفضائية المحلية والبرنامج العام والإذاعات المحلية , بالإضافة إلى إصدار بروشورات وتوزيعها عبر مكاتب الأشغال العامة ورجال المرور. وأشار النجار إلى أن الحملة تهدف إلى التوعية بأهمية الحفاظ على الطرق وأخطار العمل العشوائي للحفريات, والتوعية بخطورة الحواجز (المطبات) المستحدثة في الطرقات ودورها في زيادة الحوادث المرورية وعواقب إزالة حواجز السلامة والإشارات الإرشادية في على حافتي الطرقات. وقال: « من المؤسف أن البعض يقومون بإزالة حواجز السلامة وإزالة الإشارات الإرشادية المرورية على حافتي الطرق مما يؤثر سلبيا في تحقيق قواعد السلامة وضمان الأمان لمستخدمي الطرق» وأضاف أن هذا السلوك قبل أن يكون مخالفة يعاقب مرتكبوه فإنه سلوك غير حضاري يعكس قلة الوعي وانعدام الحس الحضاري والمسئول.ودعا إلى تكاتف كافة الجهود الأكاديمية والمجتمعية لتنمية الوعي بخطورة هذه المخالفات, والدور الكبير الذي تضطلع به وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة لإيصال مفاهيم السلامة المرورية والحفاظ على ملحقات الطرق والتوعية بخطورة المباني البيئية. وأشار إلى أن الحملة تهدف إلى التوعية بخطورة بعض مخالفات البناء التي تؤثر سلبيا على سكان المباني. وقال « سيتم التركيز في هذا الجانب التوعية بوسائل السلامة للعمال والمارة عند إقامة المنشآت والأعمال الإنشائية العامة والخاصة مثل أعمال المباني والجسور داخل المدن , وحفريات المجاري والتلفونات والكهرباء , وتجهيز خيم الأعراس في الطرقات وغيرها من المخالفات ». مبينا حرص قيادة الوزارة ممثلة بوزير الأشغال العامة والطرق المهندس عمر عبدالله الكرشمي على تبني إستراتيجية شاملة لتنمية الوعي المجتمعي عبر طرق وأساليب مختلفة وفي مراحل متتابعة. وأشار النجار إلى أن الوزارة تهتم برصد ومتابعة الأخطاء والإضرار التي تلحق بالطرق ومستخدميها , والتوعية بفداحة الأضرار المتعمد بالطرق وكيفية الحفاظ عليها, وتوثيق جميع حالات إساءة استخدام الطرق والخطوات اللازم اتخاذها لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث. مؤكدا ضرورة تعزيز مبدأ المشاركة المجتمعية التوعوية للتخفيف من حجم الخسائر الجسيمة على الصعيدين المادي والبشري التي تخلفها الحوادث نتيجة تلك الأخطاء والمخالفات.