حدث وحديث
ما أقدمت عليه العناصر التخريبية خلال الأسابيع الماضية في مدينة زنجبار محافظة أبين من أعمال قتل واعتداء استهدفت المواطنين الأبرياء ورجال الأمن الشرفاء يؤكد أن تلك الشرذمة التي تعد من مخلفات النظام الشمولي الشطري والسلاطيني - قد تمادت في غيها وعاودها الحنين إلى ماضيها الأسود الملطخ بدماء الأبرياء. وعلى نفس المنوال هناك فلول إمامية ورجعية استهدفت الأبرياء في جبال مران وغيرها. كل ذلك وذاك لأنها تريد الرجوع إلى مزبلة التاريخ الشمولية وحكم الإمامة البائد.لقد استمرت تلك العناصر الدموية في إثارة الفوضى وإشاعة الفتن وتعكير صفو السلم الاجتماعي كونها لا تستطيع العيش خارج إطار المقاصل وحمامات الدماء، حيث أثبتت الأحداث إنها عناصر مأجورة تنفذ أجندة تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار بدعم من جماعات أجنبية لا يروق لها ما تنعم به بلادنا من استقرار سياسي وتطور تنموي.إن من عاشوا على القتل والسحل وتشربوا من ثقافة الحقد والكراهية وتتلمذوا على أيدي تجار الموت نؤكد أنهم لا يستطيعون العيش في وطن يسوده السلام والمحبة والتآخي فلجؤوا إلى إثارة الفوضى وقتل الأبرياء والاعتداء على الممتلكات العامة ومهاجمة المصالح الحكومية.لذلك على جماهير الشعب وقواه الخيرة الاضطلاع بمسؤوليتها في مواجهة ما تخطط له تلك العناصر الانفصالية والسلاطينية من مؤامرات لإثارة الفوضى وكذا الفلول الرجعية التي لا يهمها سوى إثارة الفتن في المجتمع وكذا خلخلة الأمن والاستقرار.إننا واثقون من قدرة أبناء الوطن الواحد وفي مقدمتهم أبناء المناطق التي أشعل الخونة النار فيها على لجم أصوات الفرقة والشتات من خلال التلاحم والتآزر لإفشال مخططات المتآمرين على وحدة الشعب وتفريقه ولو كره الكارهون.