حدث وحديث
قد يستغرب البعض من عنوان مقالتي.. ولكن في الحقيقة هي كذلك، شباب ورجال وصغار في السن يقومون بأعمال شغب تكاد تكون يومية أو بشكل منظم وكأنه منهج يريدون تطبيقه في عدن.لا ندري ما الهدف من وراء هذه الفوضى التي تقام بين الحين والآخر بين صفوف المواطنين في جميع مناطق عدن وبطرق تخريبية وهمجية بعيدة عن النظام والثقافة في رفض الظلم والتقدم المرجو.لا ننكر أن هناك قصوراً وبطالة واحتياجاً لدى الشعب ولكن هذه الحقوق والمطالبة بها لتحقيق ما يتمناه كل مواطن يمني لا تكون بهذا الشكل الغبي، لأن مثل هذه التصرفات تضيع الهدف الحقيقي وهو إعادة الحقوق الضائعة ويبقى الشغب والتوتر والسرقة والفوضى هي الأساس في القضية متناسين القضية الأساسية تماماً.فعندما يقوم بعض الشباب بإحراق إطارات السيارات وتخريب وتكسير بعض الطرقات وإشعال النيران في الشوارع، مطالبين بإعادة المياه إلى منازلهم.. أتعتقدون أن هذا هو الحل؟!.. لا أظن.. لماذا لا يتوجه هؤلاء المخربون أو المطالبون بحقوقهم إلى أصحاب القرار أو إلى الجهات المختصة بهذا الشأن؟ لابد أن الحل بأيديهم وهم أصحاب سلطة وتنفيذ.ولكن مع الأسف لقد فهم البعض حرية المظاهرات بشكل خاطئ وجعلوا منها هواية تمارس بكل شاردة وواردة، فأرجو من كل من يحاول أو سيحاول إشعال الخراب والدمار وزعزعة الأمن بين صفوف المواطنين أن يكفوا عن هذه التصرفات ولابد أن تعالج هذه الأمور بشكل سلمي وراقٍ وقانوني بدلاً من الهمجية والعشوائية التي تحدث في البلد.وأتقدم بشكري وتقديري كوني مواطنة في عدن إلى مدير أمن محافظة عدن العميد الركن/ عبدالله عبده قيران لجهوده المبذولة هو ومن معه للحفاظ على أمن عدن وسلامة سكانها.فأيها المشاغبون دعوا عدن تعيش بسلام وكفوا عن تدميرها.