جولة في أروقة المركز الصيفي الأول للتأهيل التعليمي المهني لذوي الاحتياجات الخاصة بأمانة العاصمة
قسم الخياطة النسائية بالمركز
استطلاع / بشير الحزميدشنت الأسبوع الماضي في أمانة العاصمة فعاليات المركز الصيفي لذوي الاحتياجات الخاصة الذي يقيمه على مدى شهر مركز التأهيل التعليمي المهني لذوي الاحتياجات الخاصة بأمانة العاصمة بتمويل من صندوق رعاية وتأهيل المعاقين.صحيفة (14أكتوبر) وخلال الأيام الأولى من انطلاق فعاليات المركز الصيفي قامت بزيارة إلى مقر المركز الصيفي في مركز التأهيل التعليمي المهني لذوي الاحتياجات الخاصة وتجولت في أروقته المختلفة والتقت بعدد من القائمين والمشرفين على هذا المركز وتعرفت من خلالهم على مختلف نشاطات المركز...فإلى التفاصيل.
احمد العزي
الأخ/أحمد العزي- المدير التنفيذي لمركز التأهيل التعليمي المهني المشرف العام على المركز الصيفي قال:إقامة المركز الصيفي تأتي بعد اختتام العام الدراسي2008 - 2009م في المركز،وهو يعتبر المركز الصيفي الأول الذي يقيمه المركز ويضم العديد من الفعاليات والأنشطة الترفيهية والتعليمية والتربوية،والهدف منه هو إخراج الطالب من جو التعليم إلى جو الترفيه والنشاط حتى يستقبل العام الجديد بنوع من النشاط والحيوية وصفاء الذهن.وأضاف أن مركز التأهيل التعليمي المهني الذي يحتضن المركز الصيفي الأول لذوي الاحتياجات الخاصة،ينقسم إلى قسمين: تربوي ومهني،حيث يقوم القسم التربوي بتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة منهم الصم والبكم وأصحاب الإعاقة الذهنية من المرحلة الأولى إلى الصف السابع،والقسم الآخر هو القسم المهني وفيه قسم الحرف المهنية من تجارة وحدادة وخياطة رجالية و نسائية والأشغال الحديثة والقديمة والكمبيوتر وغيرها من الحرف.وأشار إلى أن التعليم في القسم التربوي عملي أكثر منه نظري وبالنسبة لمخرجات القسم المهني فالمركز يقيم معرضاً خاصاً لمنتجات الأقسام المختلفة وطبعاً هناك مشاركات خارجية للمعرض وبازارات لتسويق المنتجات وهذه المنتجات هي طبعاً تتم من خلال التدريب كونه لا يوجد في المركز حرف إنتاجية.وقال إن خريجي المركز يتم إصدار مذكرات رسمية لهم سواء إلى الاتحاد العام للمعاقين لإيجاد درجات وظيفية لهم وإلى ورش مهنية خارجية مثل الأشغال العسكرية لتوظيفهم لديهم أو تشغيلهم بنسب.وطالب بضرورة الاهتمام بهذه الشريحة الهامة لأنها تختلف عن أي شريحة أخرى في المجتمع. معتبراً أن أبرز الصعوبات التي تواجه المركز هي محدودية الإمكانيات والموارد المتاحة بالإضافة إلى أن المركز يحتاج إلى بنية تحتية وإلى اهتمام أكبر من قبل الدولة والمنظمات المانحة حتى يتمكن من القيام بدوره على الوجه المطلوب.وقال إن المراكز الصيفية فرصة مواتية لإذماج هذه الشريحة في المجتمع والتعريف بهم وباحتياجاتهم.ودعا كل الجهات المهتمة برعاية ذوي الاحتياجات الخاصة،الحكومية وغير الحكومية والمنظمات الدولية إلى زيارة المركز للاطلاع على مكوناته والتعرف عن قرب على أنشطته وإسهاماته في تعليم وتأهيل وتدريب ذوي الاحتياجات الخاصة.[c1]اهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة[/c]
هناء عبد الباقي
من جانبها قالت الأخت/هناء عبد الباقي العريقي- مسؤولة العلاقات العامة ومدربة إشارة ومدرسة في المركز إن الهدف من إقامة المركز الصيفي هو الاهتمام بذوي الاحتياجات وخاصة الصم والبكم وذوي الإعاقة الذهنية وأيضاً لتعريف الأهالي بكيفية التعامل مع هذه الفئة والتواصل مع أبنائهم من ذوي الاحتياجات الخاصة سواء كانوا من أصحاب الإعاقة الذهنية بكيفية التعامل معه أو كانوا من الصم والبكم بالإشارة أو عن طريق الحوار وكيف يفهمون نفسيته ويتناقشون معه وكيف يدمجونه في المجتمع،وخلال المركز الصيفي ستقام العديد من الأنشطة والفعاليات أبرزها دورة للصم خاصة بالإشارة والإثراء اللغوي لأن الأهم معرفته الإرشادية تكون جيدة ولكن الإثراء اللغوي عنده ضعيف فمثلاً الكلمات (بيت،دار،منزل) تكون عند إشارة واحدة لها وما نريد أن نوصله للأصم أنه يكون عنده ورقة يستطيع أن يقرأها ويفهمها وأن يكتب،وهناك دورات كمبيوتر ودورات في فنون الخياطة الرجالية والنسائية إلى جانب المشغولات اليدوية القديمة والحديثة بالإضافة إلى الأنشطة الثقافية والترفيهية والمسابقات والأنشطة الرياضية المختلفة.وأضافت هناك دورة مفتوحة لتعليم الإشارة لمن يرغب من الأهالي أو الطلاب أو المهتمين.
من انشطة المركز الصيفي
ونوهت الأخت هناء العريقي إلى أن المركز الصيفي الذي يقام في مركز التأهيل التعليمي والمهني لذوي الاحتياجات الخاصة هو أيضاً من أجل التعريف بالمركز وإمكانياته ومساهمته في تعليم وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة كون موقع المركز بعيداً على خط الحتارش خارج المدينة في العاصمة،ونادراً ما يأتي أحد لزيارته من الجهات الرسمية وغير الرسمية أو المهتمين وبالتالي سيتيح المركز الصيفي الفرصة للتعريف بالمركز وتسليط الضوء عليه وعلى أنشطته واهتماماته موضحة أن المركز يقدم خدماته التعليمية للصم والبكم من التمهيدي إلى صف سابع وخلال العام الجديد سيتم فتح صف ثامن،وبالنسبة لذوي الإعاقة الذهنية فيتم تعليمهم من الروضة والتمهيدي إلى الصف الثاني وبعد ذلك ينتقلون إلى القسم المهني سواء كانوا ذوي إعاقة ذهنية أو صماً وبكماً.وقالت أن صغر حجم المركز وإمكانياته المحدودة تحول دون استيعاب الأعداد الكبيرة التي تأتي للالتحاق به،حيث إن الطاقة الاستيعابية للمركز تبلغ (250) طالباً من الجنسين وهناك (370) طالباً يرغبون في الالتحاق في المركز وهم في قائمة الانتظار كون المركز وبإمكانياته غير قادر على استيعابهم.وأضافت أنه لو حظي المركز بالرعاية والاهتمام من قبل الدولة أو الجهات المانحة واستطاع أن يتوسع ويكبر فإنه يمكن أن يستوعب أعداد كبيرة من ذوي الاحتياجات الخاصة لتعليمهم وتأهيلهم وإدماجهم في المجتمع وبالتالي يكون قد استطاع أن يقدم خدمات جليلة للمجتمع والاهتمام بهذه الشريحة التي تحتاج إلى كل الرعاية وخصوصاً أن هذه الشريحة ينحدرون من أسر فقيرة.وأشارت إلى أن الأصم والمعاق ذهنياً هم الفئات الذين ينسون بسرعة وأن المركز الصيفي سيفرز ويغذي معلوماتهم.[c1]جانب تعليمي وجانب مهني[/c]
سميره هائل
أما الأخت/سميرة هائل عبد الولي العريقي- مديرة القسم التربوي فقد تحدثت من جهتها وقالت:هناك أنشطة كثيرة نقوم بها في المركز وأول شيء هو الجانب التعليمي والجانب التربوي في المركز ينقسم إلى قسمين قسم إعاقة ذهنية وقسم الصم والبكم (الإعاقة السمعية؟) طبعاً الإعاقة السمعية تبداء من التمهيدي وحتى الصف السابع وبإذن الله السنة القادمة سوف نفتتح الصف الثامن بحيث يكمل الطالب الأصم مشواره التعليمي لأنه في السابق كان الطالب يصل إلى الصف السادس ثم يتحول إلى الجانب المهني،لكن الآن نحاول كلما صعدوا إلى مرحلة نفتتح الصف الذي بعده،وبالنسبة للإعاقة الذهنية لدينا سبعة فصول نقسمها بحسب مستويات الذكاء،وبالنسبة للمركز بشكل عام هو يقدم خدمات لفئتين هي أصحاب الإعاقة السمعية وأصحاب الإعاقة الذهنية،وطبعاً بعد أن يكمل الطلاب التعليم في الجانب التربوي ينتقلون إلى القسم المهني،والقسم المهني هو موزع من عدة حرف منها خياطة رجالي ونسائي وكمبيوتر وتجارة وغيرها وهي مقسمة للذكور وللإناث.
من منتجات المركز
وعن المركز الصيفي تقول إن هذه هي أول سنة نقوم فيها بافتتاح مركز صيفي وذلك لإدراكنا بمدى أهمية هذا النشاط الصيفي بالنسبة لطلابنا؟،لأن طلابنا أغلبهم من أسر فقيرة جداً وأغلبيتهم لا يقومون بأي نشاطات أو أي شيء في فترة الإجازة الصيفية،فقررنا هذه السنة أن نقيم مركز صيفي للطلاب ونعمل أيضاً دورات تدريبية لأهاليهم لأننا لا حظنا بأنه لا يوجد تواصل كبير بين الطالب وأهله بالنسبة للغة الإشارة،وسنحاول في المركز الصيفي إقامة عدة دورات في الإرشاد الأسري وفي لغة الإشارة للناطقين وهم الأهالي لأن الأهالي دائماً يقولون بأنهم غير قادرين على التعامل مع الطالب لأنهم لا يجيدون لغة الإشارة.وأضافت بأنه وخلال المركز الصيفي سيتم أيضاً عقد دورات تدريبية للمدرسين الموجودين معنا والمدرسين للعام الجديد بحيث لا يأتي العام الجديد إلا والمدرس مؤهل تأهيلاً جيداً وقادرعلى التعامل بشكل سليم ومناسب مع الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة،لأن لغة الإشارة والقواميس دائماً تتغير ونحاول أن نكون متسايرين مع الوضع الجديد إلى جانب إنه سيكون هناك دورات كثيرة تأهيلية وتقوية في المناهج ودورات للطلاب أنفسهم في القراءة والكتابة ونحن في أمس الحاجة لإقامة هذا المركز والوقت المناسب لنا كلنا هو في فترة الصيف.[c1]كسر الحاجز النفسي[/c]
اسوان عبدالله
وتقول الأخت/أسوان عبدالله محمد عوض الاختصاصية النفسية في المركز إلى مشاكل الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة هي مشاكل خفيفة بالنسبة للمدارس الأخرى،لكن نعاني دائماً من جهل أولياء الأمور وعدم التواصل معهم وهذه نقطة كبيرة تتعبنا ،أيضاً أولياء الأمور غير قادرين على التعامل مع أبنائهم الصم لأن غالبية الآباء والأمهات لا يجدون الإشارة وأيضاً عندما يكون مستوى الطلاب ضعيف والسبب أن الأب أو الأم ليس لديهم أية فكرة عن لغة الإشارة وكيف يذاكر لإبنه،أما بالنسبة للمشاكل النفسية هي إنه يشكي من إعاقته؟،فالشخص المعاق يكون حساساً جداً بالنسبة لإعاقته،ومن المشاكل النفسية التي يعانيها المعاق أنه لا يكون قادر على التعامل مع المجتمع حيث يحس أنه منبوذ لكن أول ما يدخل المركز يجد أن هناك إعاقات مثله فتبدأ الأمور تتحسن عنده بكثير.وأضافت بأن الفقر الشديد لدى أولياء ذوي الاحتياجات الخاصة هي أكثر أسباب الصم لأن الكثير من الأطفال ممن لديهم إعاقة سمعية هم في البداية كانت لديهم مشاكل بسيطة في السمع وكانوا يسمعون ولكن بسبب فقر أولياء أمورهم لم يتمكنوا من معالجتهم في وقت مبكر مما تسبب في مضاعفات لحالاتهم ووصل الأمر إلى فقدانهم السمع وإصابتهم بإعاقة سمعية دائمة.وأشارت إلى أنه خلال المركز الصيفي سيتم إشراك العديد من المدارس في الدورات وستكون هناك زيارات من المركز الصيفي إلى مدارس عديدة وعمل مسابقات ثقافية مع مدارس أخرى وذلك بهدف دمج هؤلاء الطلاب في المجتمع وكسر الحاجز النفسي لديهم بحيث يشعر الطالب أنه مثله مثل أي طالب آخر في أي مدرسة أخرى ويصبح لديهم ثقة بالنفس أولاً ويشعرون ثانياً أنهم جزء لا يتجزأ من المجتمع ولا بد أن يكون لهم دور وإسهام بارز فيه.طلاب المركز قد شاركوا في العديد من الأنشطة الرياضية والثقافية واوضحت أن على المستوى الوطني أو الخارجي وقد برز العديد منهم فمثلاً في تونس حاز ستة طلاب من المركز في لعبة الهوكي هذا العام على الميداليات الذهبية وفي اليابان في عام 2003م حصل طلاب المركز على الميدالية الفضية وهناك فعاليات محلية وعربية ودولية أخرى عديدة شارك فيها طلاب المركز من ذوي الاحتياجات الخاصة وبرزوا فيها وحازوا على جوائز عديدة.[c1]منتجات متميزة لمعاقين ذهنياً [/c]
عبد الكريم صائل
أما الأخ / عبدالكريم صائل العريقي رئيس قسم النجارة بالمركز فقد تحدث وقال عندي في القسم (17) طالباً من الصم والبكم والمعاقين ذهنياً قد تخرج منهم هذا العام (6) طلاب وهذا العمل الذي تشاهده أمامك في مختلف أعمال النجارة من خراطة وأبلكاش وصناديق وطاولات وكراسي وغيرها هو نتاج لأعمال هؤلاء الطلاب أثناء عملية التدريب.وقال لدي في القسم ثلاثة مساعدين منهم أثنين كانوا يتدربون لدينا في المركز وقد تخرجا ويمكن القول أن المراكز الصيفية هي نشاط ممتاز يعزز من مهارات وإبداعات الطلاب بدلاً من أن يضيع وقتهم خلال الإجازة الصيفية بأشياء لا تفيدهم ولا تفيد أسرهم أو مجتمعهم.وقال أن ما تم عرضه في المركز الصيفي من أعمال النجارة التي أنجزها طلاب المركز تقدر بـ مائتي ألف ريال وأن ما يحتاج إليه المركز هو أن يكون لديه معرض دائم في داخل المدينة يتم فيه عرض منتجات المركز بصورة دائمة ومستمرة لأن عرض هذه الأعمال في داخل المركز لا يحقق الربح المأمول كون المكان بعيد ونادراً ما يأتي احد للمركز ويشتري منه أي شيء.وأوضح أن بعض الأعمال المنجزة والمعروضة والتي تتم عن مهارة وإبداع من قام بإنجازها هي من إنتاج أحد المعاقين ذهنياً والذين لم يكن أحد يتوقع أن بإمكانهم أن ينجزوا مثل هذا العمل ولكن بفضل الاهتمام والرعاية والتدريب والتأهيل والتشجيع لا شيء مستحيل وهذا العمل أكبر دليل على أنه إذا ما تم الاهتمام بهذه الشريحة فإن بإمكانها الإبداع في المجتمع وأن تصبح منتجة ولها دور وإسهام كبير في التنمية.[c1]قسم الخياطة الرجالية[/c]
عبده مرشد السويدي
أما الأخ/ عبده مرشد السويدي مدرب حرفة خياطة رجال فيقول: طبعاً نحن نقوم بتعليم أصحاب الإعاقات الذهنية والصم والبكم حرفة الخياطة فنقوم في البداية بتعليمهم الألوان ثم كيفية القيام بتفصيل قطع الأقمشة ثم تعليمهم كيف يتعاملون مع المتر والسنتيمتر والهنش بمعنى كيف يتعاملون مع القياسات ثم نعلمهم بعد ذلك الخياطة بكل أنواعها سواء خياطة الثياب أو القمصان أو البنطلونات. وأضاف إن لديه (6) طلاب إعاقة ذهنية و (6) طلاب صم نقوم بتدريبهم حالياً فن الخياطة الرجالية وأن منهم نحو (4) طلاب هم الآن مؤهلون للتخرج مشيراً إلى أن معظم ما يقدمون بإنتاجه في هذا القسم هو الذي يرتديه طلاب المركز وأن هناك بعض الأعمال المنتجة من قبلهم يتم عرضها في المعرض الخاص بالمركز.[c1]قسم خياطة ملابس النساء[/c]
أمل ردمان
وفي قسم الخياطة النسائية التقينا بإحدى المدربات وهي من ذوي الاحتياجات الخاصة وتتميز بمهارة وإبداع في فن الخياطة النسائية وهي الأخت / أمل ردمان وقد تحدثت إلينا وقالت أن العمل في قسم الخياطة النسائية في المركز ممتازة ويسير بشكل جيد وأن لديها في القسم حالياً ستة متدربات من ذوي الاحتياجات الخاصة ويتلقين التدريب في مهارة فن الخياطة النسائية وقد قطعن حتى الآن شوطاً كبيراً.وأضافت إن هؤلاء المتدربات قد أنهين مرحلة التعليم التربوي وقد انتقلن بعد ذلك للتعليم المهني في قسم الخياطة النسائية حيث يتم تدريبهن على مختلف مراحل فن الخياطة بدءاً من القياسات مروراً بالتعلم على القص بأوراق الصحف ثم العمل بأيديهن وصولاً إلى مرحلة التطبيق على القماش وبعد ذلك يتم تعليمهن استخدام مكائن الخياطة وفي الأخير يقمن بإنتاج بعض الأعمال وعرضها في معرض المركز لبيعه.[c1]إعاقة ذهنية تتطلب رعاية[/c]
محمد العاقل
وأخيراً يقول الأخ/ محمد العاقل مدرس إعاقة ذهنية في المركز إن الإعاقة الذهنية عندنا في المركز تنقسم إلى قسمين يتم تسجيلهم في بداية العام قسم قابل للتعلم وقسم قابل للتدريب والذي هو الروضة والتمهيدي والقابل للتعلم هو طبعاً صف أول وثاني وثالث وهؤلاء نقوم بتدريسهم دراسة طبيعية من المنهج ولكن بتخفيض المنهج على مستوى عقولهم وطبعاً التدريب هذا هو عبارة عن تنشئة اجتماعية أي يتم تعليمهم كيف يمارسون سلوك حياتهم العادية كونهم يأتون إلينا وهم لا يزالون خام.وطبعاً نحن في المركز الصيفي سنقوم بتعزيز نشاطنا الموجه نحو الشريحة وذلك بإيلائها رعاية واهتمام أكثر وستكون هنا أنشطة يشترك فيها أهاليهم وإن شاء الله يحقق هذا المركز النجاح ونصل من خلاله إلى الأهداف التي ننشدها جميعاً.