د . القربي لدى لقائه قيادات الجالية اليمنية في السعودية :
الرياض / نجيب مقبل :أكد الدكتور أبوبكر القربي وزير الخارجية والمغتربين أن العلاقات اليمنية السعودية تعيش أفضل مراحلها وتحظى بالرعاية والاهتمام من قبل القيادتين السياسيتين في البلدين الشقيقين ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.ونوه إلى أن ذلك انعكس إيجابياً على أبناء الجالية اليمنية المقيمين في الممللكة العربية السعودية.وقال خلال لقائه الأخوة قيادة الجالية صباح أمس في مبنى السفارة اليمنية إن أبناء الجالية اليمنيين في المملكة يمكنهم لعب دور مهم في خدمة قضايا التنمية في اليمن من خلال مساهمتهم في مجالات الاستثمار وتحقيق أكبر الفوائد العائدة للوطن والمواطن .وأشار إلى أن المستثمرين اليمنيين الموجودين في السعودية عليهم لعب دور مهم في إنجاح مؤتمر فرص الاستثمار , المزمع عقده الشهر القادم .وتناول الأخ / الوزير عدداً من القضايا التي تهم اليمنيين في وطنهم الثاني المملكة العربية السعودية , منها قضية التسهيلات في المنافد البرية على الحدود بين البلدين , وقضية المساجين بتهم جنائية خفيفة في المملكة , ومتابعة الجهات المختصة بالتنسيق بين السفارة ووزارة الخارجية لحل قضاياهم .وأشار في معرض حديثه إلى قضية تهريب الأطفال وما تمثله هذه القضية من إساءة لصورة الوطن أمام الآخرين , داعياً الجميع إلى محاربة ومكافحة هذه الظواهر التي تسيء لليمن ولا تخدم قضايا التنمية .ودعا في ختام حديثه إلى الاستفادة من التطورات الحاصلة في المنطقة , وخاصة في مجال التعامل مع الأيدي العاملة , مشيراً إلى أنه من المناسب البحث عن أيد عاملة نوعية وذات كفاءة تستطيع المزاحمة في سوق العمل في البلدان المجاورة لليمن , ومنها المملكة العربية السعودية , التي سيكون عائدها على الوطن والدول المستضيفة كبيراً على حد سواء .وكان الأخ / محمد علي محسن الأحول - سفير بلادنا في المملكة قد رحب بالأخ / د . أبوبكر القربي - وزير الخارجية والمغتربين , وطرح أمام الأخ الوزير عدداً من القضايا والهموم التي تهم أبناء الجالية اليمنية في المملكة .ومن جانبهم طرح عدد من قيادات الجالية العديد من القضايا والهموم والاقتراحات التي تهم المواطن اليمني في اغترابه , داعين وزارة الخارجية إلى المساهمة والتواصل لحل أية إشكاليات تطرأ على أرض الواقع .