مهرجان ليالي عدن المسرحية «الدورة الثالثة»
كتب / احمد عبدالله سعدتحولت حالياً خشبة مسرح الرواد في (حافون) بمديرية المعلا الىخلية نحل، حيث يجري المسرحيون بروفاتهم المكثفة استعداداً لقيام مهرجان (ليالي عدن المسرحية) الذي يقام تحت رعاية الاستاذ خالد الرويشان وزير الثقافة وفاءً لفقيد المسرح الفنان احمد مطلق ـ يرحمه الله ـ الذي رحل عن دنيانا الفانية الى جوار ربه بداية شهر مارس 2007م ووفاءً لدوره واسهامه في الحركة المسرحية اليمنية يكرم الفنانون زميلهم المطلق في هذا المهرجان.المهرجان الثالث ستقدم فيه تسع مسرحيات كوميدية وهذه الدورة أعطت الشباب المسرحي مساحة واسعة في التأليف والاخراج والتمثيل، ومن أصل المسرحيات التسع هناك اربع مسرحيات يقدمها الشباب الى جانب مشاركة الغالبية في العروض جميعها.اثناء نزولنا لمسرح (الرواد) ومسرح (الجيب) ومسرح (معهد الفنون الجميلة) رصدنا هذه الافكار والرؤى لمختلف المشتغلين وحاولنا ان نشمل جميع المسرحيات من خلال اختيارنا لبعض من يشتغل في مسرحية أو أكثر.[c1]الفنان القدير فؤاد هويدي مُضرب في بيته[/c]الفنان الممثل القدير فؤاد هويدي الذي يشارك في مسرحية (اضراب في بيتي) تأليف مختار مقطري واخراج قاسم عمر حدد لنا نظرته للمهرجان ومشاركته في القول “في البدء اسمح لي القول ان النشاط المسرحي الحالي لا يجب ان نطلق عليه اسم مهرجان .. ذلك لان هذه التسمية لا تطلق الا على حصيلة اعمال سنة كاملة.. واعتقد اننا كثيراً ما تحدثنا عن الاستمرارية للعروض المسرحية عقب كل موسم مسرحي ولكن لاحياة لمن تنادي ورغم ذلك فان المشاركة ضرورية في المهرجان حتى لا يصل المسرح الى حالة سبات ونسيان ويتناساه الناس وونسى معه نحن وفي هذا الموسم سأشارك بعملين الأول مع الفنان الجميل الزميل قاسم عمر والمسرحية الثانية مسرحية بعنوان (بشرى سارة) مع الكاتب والمخرج الشاب عمرو جمال وفرقته خليج عدن.[c1]المخرج وائل عبدالله عبده ـ خطفينك شو[/c]المخرج الشاب وائل عبدالله عبده عضو فرقة المسرح الوطني ـ عدن ـ خريج معهد الفنون الجميلة عام 1992متحدث عن تجاربه السابقة وصولاً لهذه التجربة الثالثة في الاخراج المسرحي أول مسرحية قمت باخراجها كانت تحت تسمية (أكون أو لا أكون) وهي من اعدادي عن مسرحية شكسبير هاملت واوديب ملكاً وكانت عام 1992م ثم في العام 1999م قمت باخراج مسرحية (فرحت قات طارت جو) مع فرقة جامعة عدن.حالياً أقوم باخراج مسرحية (خطفينك شو) تأليف محمد عوض شيخان واتمنى ان تنال استحسان المشاهدين.[c1]المؤلف محمد أحمد عبدالله ـ بلا وكنه[/c]المؤلف الشاب محمد احمد عبدالله يشارك لأول مرة في مسرحية (بلا وكنه) التي يخرجها الفنان الكبير سالم العباب.المؤلف محمد طالب يدرس في كلية الإعلام جامعة عدن.ـ سبق له مشاركة بسيطة كممثل في الدراما الإذاعية ـ مسلسل (ثلاثين في ثلاثين) تأليف القدير احمد الشميري اخراج الفنان الكبير علي اليافعي طموحه ان تنال مسرحيته استحسان النقاد والجمهور ويحلم بعد التخرج ان يعمل في الحقل الصحفي.[c1]المخرج صابر علي ـ شيخ الدلالين[/c]المخرج صابر علي من كوادر المسرحيين الذين درسوا المسرح الى جانب الموهبة درس في جمهورية اوكرانيا ونال شهادة الماجستير، يعمل حالياً مدرساً في معهد الفنون الجميلة.يقول عن مشاركته الحالية أقدم في مهرجان ليالي عدن المسرحية الثالث مسرحية شيخ الدلالين وهي تحية وفاء لفقيد المسرح فريد علي فريد ـ يرحمه الله ـ الذي رحل عن دنيانا الى جوار ربه قبل حوالي ثلاث سنوات وهذا العمل الكوميدي احبينا فيه مع زملائي الفنانين منهم الفنان القدير قاسم عمران نكرم فيه فنانا الراحل، وفيه ايضاً اشارة لجيلنا المعطاء الذي تعلمنا منهم حباً ووفاءً للمسرح اليمني.[c1]الممثل صالح البلالي ـ أوكن .. رقبتي..[/c]تجربتي الجديدة في مهرجان ليالي عدن المسرحية الدوة الثالثة تأتي في اطار احلامي وطموحاتي فقد كنت ومازلت اتمنى ان اشارك في عمل من تأليف الاستاذ الكبير احمد عبدالله سعد الذي لا يوجد ممثل الا وهو يتمنى المشاركة في عمل من أعماله الراقية.. الا ان التجربة اثبتت لي ان ابن الوز عوام فقد عالج مؤلفنا الشاب محمد احمد عبدالله قضية اجتماعية ودرامية بقالب لا يخلو من الفكاهة والكوميديا الخفيفة والعمل رغم كوميديته فانه يحمل رسالة اجتماعية وتوجيهية وان كانت هذه بداية المؤلف محمد فاننا وبكل فخر امام دراما تحترم عقول وآذان وعيون الجمهور.اما الوالد سالم العباب او عم سالم كما احب ان اناديه، فالعباب هو التاريخ والاصالة والخبرة المسرحية لسنوات كثيرة حافلة بالعطاء والتألق ولي الشرف ان اعمل معه لأول مرة واتمنى من الله التوفيق.[c1]عمر فتيني .. ضربة بالقّدوم ومسحة بالفأرة [/c]الفنان المجهول.. منفذ الديكور الذي على يديه وحركتها تقوم الغرف والعمارات والقلاع، خلية نحل في هذا المهرجان فهو الذي يقوم بعمل الديكور لمعظم المسرحيات ان لم تكن جميعها.وقد سبق وان نفذ وساهم في تصميم ديكورات سابقة، فالتجربة الحالية والسابقة قد صقلته وجعلته ملماً بتصورات المخرجين الفنية .. رغبته ان يكون عند المسؤولية الملقاة عليه وان يشار لعمله بالاشادة وان يتجنب القصور رغم الامكانيات المتاحة!سنواصل رحلة التحضيرات لاحقاً مع جيل الرواد والشباب تحضيراً للاحتفاء باقامة مهرجان ليالي عدن المسرحية (الدورة الثالثة) وفاءً لفقيد الحركة المسرحية ـ احمد مطلق.