الفنان / نجيب سعيد ثابت في حديث صريح:
حاوره : عبد القادر خضرنجيب سعيد ثابت فنان حقق العديد من النجاحات الموسيقية داخل الوطن وخارجه على مدى خمسة وثلاثين عاماً هي عمره فني .. اضافة الى ذلك.. فهو يتميز عن زملائه الفنانين بقدرته القيادية لجميع الإدارات والفرق الموسيقية التي تحمل مسئولية قيادتها ابتداءً بفرقة إتحاد الشباب اليمني، مروراً بقيادة فرقة ادارة الثقافة في عدن، ثم فرقة جامعة عدن.. وها هو يحط به الرحال في صنعاء مديراً عاماً للادارة العامة للموسيقى والفنون الشعبية.. كلام كثير يمكن ان اقوله عن الفنان الرائع نجيب سعيد ثابت .. ولكن صداقتي له تمنعني من الاشادة بنجاحاته .. اضافة الى انه قال خلال اللقاء كل ماكنت أود قوله عن مشواره الفني والاداري.[c1]س....؟[/c]- في البدء أشكر صحيفة (14 أكتوبر) متمنياً لها المزيد من النجاح والتطور، وبالنسبة لسؤالكم.. لقد تم استحداث قطاع الفنون والمسرح بوزارة الثقافة عام 2001م، وهناك جناحان اساسيان يعتمد عليهما هذا القطاع يتكونان من الادارة العامة للموسيقى والفنون الشعبية) وكان لي شرف ان اتبوأ منصب المدير العام لهذه الادارة، واول كادر يتعين فيها وذلك بداية عام 2002م ،بدعم من الرئىس علي عبدالله صالح ، رئيس الجمهورية، وبتزكية وحب من الاستاذ والصحفي الكبير عبدالوهاب الروحاني، عندما كان وزيراً للثقافة (2001-2003م) ، وكان متمسكاً بي على الرغم من الصعوبات التي عانيتها في بداية التعيين، وكان سبباً في إقامتي في صنعاء.. المدينة الرائعة بطبيعتها وناسها.وهناك الإدارة العامة للمسرح والتجهيزات، كنجاح آخر.- المهام في البداية كانت صعبة، وكانت هناك بعض الاتجاهات نلخصها بالآتي :1) إعادة نشاط الفرقة الوطنية للموسيقى والانشاد، والتمرس بالعزف على النوته الموسيقية، وتضم الفرقة كادراًً طيباً، مؤهلاً ومدرباً وعلى رأس أعضائها الاستاذ عبدالباسط الحارثي قائد الفرقة وعازف الكمان الأول في الفرقة وكوادر عدة ضمن صفوف الفرقة منذ السبعينات والثمانينات تحترمهم وتحبهم.2) كان من صلب مهامي استقطاب الكادر المؤهل إلى جانب كوادر الفرقة الوطنية للموسيقى ،وفعلاً تم رفدها بعناصر من محافظات عدة، منها عدن اولاً ووقع الاختيار على الموسيقىين المؤهلين عزفاً وقراءة للنوتة الموسيقية.. وللافادة إن الادارة العامة تضم من الكوادر في العزف والانشاد، والرقص الشعبي والغناء، مايقارب من مئة كادر- هذا حالياً.أهتم الأستاذ خالد الرويشان، وزير الثقافة،بدعم الادارة ورفدها لكوادر مؤهلة في الموسيقى والفنون الراقصة منذ عام 2004م (صنعاء عاصمة الثقافة العربية) ، وهذه العناصر كانت رافداً عظيماً على الادارة العامة والوزراة عموماً.. ويشكر عليها الاستاذ خالد الرويشان وتحسب له.3) تنظيم الأحتفالات الوطنية على مستوى العاصمة صنعاء.4) تنظيم الفعاليات لمختلف مكاتب الثقافة في المحافظات التي تقام في صنعاء.5) الإشراف والإعداد للبرامج الغنائية والراقصة في الأسابيع الثقافية اليمنية في الخارج 6) تنظيم الدورات الموسيقية التنشيطية للكوادر الموسيقية في الفرقة الوطنية، ومستقبلاً ستنظم دورات موسيقية لأعضاء الفرق الموسيقية في المحافظات.[c1]س.....؟[/c]- الدعم الذي تقدمة الوزارة لمكاتبها في المحافظات ، حسب توجيهات واهتمامات الاخ الوزير خالد الرويشان، دعم لامتناهي يشكر عليه، ووزيرنا لن يبخل ابداً في رعاية ودعم الكثير من المكاتب ، وبخاصة اذا قدمت هذه المكاتب نشاطاً أو مشروعاً.. وكما اعرف بأنه يدعم حتى مكاتب المديريات بخلاف دعمه وتشجيعه للافراد وهم بالمئات من المبدعين من مختلف المحافظات اليمنية،واللجنة العليا للأحتفالات التي يرأسها الاخ نائب رئيس الجمهورية الفريق عبدربه منصور هادي.. تقدم لمكاتب الثقافة في المحافظات للاحتفالات الوطنية، مابين (5) الى (8) ملايين ريال،في السنة للمكتب الواحد،إضافة الى دعم وزارة الثقافة الكريم في هذا الإتجاه.[c1]س....؟[/c]- العلاقة مع مكاتب الثقافة في لمحافظات بدأت تتوطد مع الكثير منها خلال الشهرين الماضيين من العام الحالي، ويعود الفضل للأستاذ خالد الرويشان الذي اهتم بشراء آلات موسيقية من الخارج،وقام شخصياً بحث المسؤولين على توفيرها،وتوزيعها لكافة مكاتب الثقافة في الجمهورية.. والاولوية للمكاتب التي لديها فرق موسيقية وكادر في هذا المجال، وكلفني الاخ الوزير شخصياً برئاسة لجنة التوزيع، بحسب احتياجات المكاتب ، وماشدني وزادني اعجاباً به، عندما اكد على طرح عدن في الصدارة لما لها من تاريخ فني عريق، ومالديها من كوادر موسيقية مؤهلة في مختلف الآلات الموسيقية وفعلاً .. لاول مرة في تاريخ ادارتنا يتم توزيع آلات موسيقية بهذا القدر، وفي وقت واحد لكل مكاتب المحافظات وبدأنا توزيع الآلات مطلع شهر ابريل 2006م، واثناء التوزيع تعرفنا على معظم الكوادر في مكاتب الثقافة لجميع محافظات الجمهورية ، وخلقنا معهم علاقة حميمة، وكان هذا بفضل توزيع الآلات الموسيقية، ونامل ان تتطور هذه العلاقة مستقبلاً.اما الاجابة على الشطر الثاني من السؤال نفسه..كنت اتمنى لو ان الادارة العامة للموسيقى والفنون مسؤولة بشكل مباشر على الاحتفالات التي تقام ، وبخاصة في المحافظات الكبيرة والمهمة ، مثل عدن، حضرموت،لحج،الحديدة، تعز واب وغيرها من المحافظات، ذلك لان هذه الاحتفالات لاتقام بالشكل اللائق والتحضير لها ليس كافياً الافيما ندر.- أي قبل الحفل بأيام معدودة يبدأ التحضير لها- ونقل الصوت ردئ جداً،ولا يعطى للمشتغلين حقوقهم المناسبة من عازفين ومطربين ومنشدين وراقصين، دائماً هذه الشرائح مظلومة في حقوقها ومكافآتها ، رغم رصد مبالغ طائلة ذكرناها سلفاً لهذه الاحتفالات.[c1]س....؟[/c]- هذا السؤال يفترض ان يوجه للقائمين في اللجنة العليا للاحتفالات، ولكن ساجيب من وجهة نظري الشخصية على اللجنة العليا ان تفتح ذراعيها للفنانين الذين يتقدمون باعمال لائقة للمشاركة بها في البرنامج العام للاحتفالات وانا احد الفنانين الذين كان يشرفهم المشاركة في العام الفائت 2005م، في حضرموت وتحديداً (المكلا)، او احتفالات هذا العام 2006م، في الحديدة، ولايعني إن اللجنة ترفضني!! لانني لم اتقدم، ولكوني منشغلاً بالحفل المركزي في العاصمة صنعاء، ويحتم عليّ التواجد لانجاح هذا الحفل على الرغم من تواضعة.. حال دون مشاركتي رايي ان اللجنة العليا عليها ان تتفرغ لانجاح العمل الاستعراضي الميداني السنوي الى جانب وزارة الثقافة . وان تتحمل وزارة الثقافة الحفلات الثانوية الاخرى بمساعدة مكتب الثقافة في نفس المحافظة المضيفة، وتوجه الدعوة لعدد من الفنانيين اليمنيين من المحافظات الاخرى، ليقيموا احتفالاتهم الفنية الخاصة في المحافظة المضيفة، ولايمنع ان تتكرر بعض اسماء من الفنانيين في هذه الاحتفالات بشكل متتالي لان هذا الفنان ليس له ذنب في عدم مشاركة الآخرين من اخوانه الفنانين، الخلل عند الجهات المنظمة بتداخل صلاحياتها، ويجب عليها ان تعطي الفرص للقادرين على إقامة احتفالاتهم، ولو كُلفت ادارتنا بذلك، ساكون مساعداً لتلك الجهات المنظمة في إعطاء كل ذي حقٍ حقه ، وقد عملت في هذا المجال قرابة (30) عاماً، واذا طلب مني المشاركة ساضع اسمي في ذيل قائمة المشاركين.[c1]س...؟[/c]- لايوجد فنان لايمارس هوايته في العزف او الغناء ، او التلحين، وانا امارس الثلاث ، إلى جانب عملي كمدير عام، الذي اعطيه الاولوية لانها امانة ومسؤولية احملها في عنقي ولان القضايا الادارية متشــعبة وكثـيرة .وبالنسبة لأعمالي الجديدة.. كثيرة- الوطنية والوجدانية- ولحنت اعمالاً كبيرة تم تقديمها على خشبة المركز الثقافي بصنعاء ومنها :--استعراض ( نبأ من سبأ) للشاعر الكبير مطهر الارياني، قدمته في مايو 2001م.-استعراض ( موكب الفجر) للشاعر الكبير محمد الشرفي، قدم بمناسبة الذكرى الـ (40) لثورة سبتمبر ( عام 2002م).-استعراض ( تحت ضلال الكروم) للشاعر محمد الهيثمي،قدم في مايو 2003م.حصلت على المرتبة الثانية في مسابقة الاذاعات العربية في الاداء - مارس 2004م- من خلال تقديم اغنية " ربوة الحب" كلمات الاستاذ عباس الديلمي ولحن الاستاذ احمد بن غوذل، وتم تسجيل الاغنية في استديوهات حسن الزبيري بتقنية رفيعة وتحمل نفقة التسجيل الاستاذ الاديب خالد الرويشان وزير الثقافة.شاركت في تلك المسابقة قرابة (15) دولة ، وعلى رأسها / مصر، الجزائر، تونس، المغرب، قطر، الكويت، السودان، سوريا، وعلى الرغم من ثقتي بالحصول على المرتبة الاولى .. الا انها حصلت عليها مغنية شابة من مصر الشقيقة.كما شاركت في العام الفائت 2005م،في الاسبوع الثقافي في إمارة الشارقة، واحييت حفلاً فنياً في المركز الثقافي العربي ، وقدمت مجموعة من الاغنيات للضيوف الحاضرين، بمصاحبة الفرقة الوطنية للموسيقى بقيادة المايسترو عبدالباسط الحارثي.. وكان حفلاً بهيجاً وناجحاً.أما الانشطة الغنائية التي كان لها تاريخ عظيم ومشرف على مستوى الاذاعات والتلفزيون اليمني، اصبحت هذه السهرات والتسجيلات بعد العام 1996م ، لاترقى الى المستوى المطلوب من الناحية التقنية والحقوق المادية المطلوبة للمشتغلين من عازفين وكورس وغيرهم ،( أي الحقوق زهيدة بشكل لايصدقة عقل) مقابل اشتغالهم في تلك السهرات او التسجيلات وللعمل التسجيلات الغنائية في تلفزيون ق "2" واذاعة البرنامج الثاني (عدن)،قد غابت نهائياً، وهذه التسجيلات بتقديري كانت تلعب دوراً كبيراً في الحراك الفني والموسيقي والغنائي ، وعلى مداومة الفرق الموسيقية للعمل المستمر.. في ادارة انتاج الفنون (حافون) ومعهد الفنان جميل غانم للفنون الجملية، والقوات المسلحة ومسرح الجيب وغيرها من المقرات الفنية ،بحيث يظل عمل هذه الفرق الموسيقية مستمراً، ومتواصلاً ونحن جربنا ذلك، وقد نبهنا كثيراً إلى خطورة هذه الظاهرة التي برزت بعد منتصف التسعينات .يا اذاعة .. ياتلفزيون.. افتحوا تسجيل الاغاني بالقطعة لتخدموا إستمرار مواكبة الفرق الموسيقية والمطربين والملحنين في مدينة عدن.- واقيموا السهرات الغنائية لغنائنا القديم والجديد واعطوا المكافآت بما يتلاءم وجهود المشتغلين في هذه السهرات.[c1]س.....؟[/c]- انا شخصياً غير راضٍ عن احتفالات عدن منذ 2001م بعد ان انتقلت الى صنعاء ، لأنني لوبقيت في عدن لكان مستوى اي حفل فني لائقاً وجديداً ومشرفاً، وكنت المسؤول الأول والمشرف على هذه الاحتفالات ولعلمك في فترة وجودي كانت الفرق التابعة للثقافة تباشر عملها يومياً من بداية العام وحتى نهايته، لاننا كنا خلية واحدة نحب بعضنا البعض وكنا نأتي بالغذاء اغلب الاحيان من بيوتنا- معظم اعضاء الفرقة الموسيقية- ونتناول الغذاء مع بعض .. وبعد الرابعة عصراً نبدأ العمل حتى الثامنة مساءاً.. اين هذا الآن؟اخي عبدالقادر .. العازف او اي مبدع يجب ان يحصل على الحب اولاً، والدفاع عن حقوقه المطلوبة والمستحقة ثانياً،حتى هذا الاسلوب نقلته معي الى صنعاء واسال اي فرد من افرادها في الفرقة.- نحن نباشر يومياً في المركز الثقافي، وكأننا ذاهبون الى بيوتنا، فتعاملنا مع المبدعين له خصوصيته ، صحيح قد تحصل مشاكل فيما بيننا ، ولكن مايبددها هو الحب لاننا بنينا واسسنا عملنا بالحب والاحترام للآخر قبل كل شيء والله يوفقنا في عمل الصواب.- ولانتشال اوضاع الفرق الفنية والموسيقية، لابد من ضرورة ممارسة نشاطها بدءاً بفرقة مكتب الثقافة /عدن ( إنتاج الفنون ) هذا النشاط اليوم سيساعد على استمرار اللياقة والابقاء على مستوى المهارة ، وجمع الاسرة الفنية وعودتها الى خلية نشاطها ، وهم عازفون كبار لاغبار عليهم.فانا بالامكان ان اميز العازف على الخشبة او عبر شاشة التلفاز الذي لايمارس عمله اليومي في العزف من طريقة عزفة لان بعضهم -بعض العازفين- يأتي في ايام معدودة قبل الحفل، ويأخذ آلة الكمان أو العود أو اي آلة اخرى وينفض عنها كومة الغبار التي تغطيها.- فماذا يتوقع من هذا العازف في العزف؟- وماذا ينتظر العازف من عطايا هذه الآلة الموسيقية له ؟!(إذا هجر العازف آلته يوماً، تهجره عاماً)!.. لن تعطيه هذه الآلة شيئاً.واضف الى ذلك من انه يعزف عليها وبأوتارها القديمة، وعندما يطلب شراء اوتار جديدة تبخل عليه الجهات المسؤولة بشرائها.اخي عبدالقادر .. العازف غير الممارس للتدريب اليومي على الآلة الموسيقية يظهر عزفة مرتبكاً وقلقاً .. وغير متمكن، وشخصياً ادرك خطورة هذا الخمول وعدم الحراك على مستوى فرق موسيقية عريقة مثل فرقة انتاج الفنون/ عدن وفرقة جميل غانم وغيرها من الفرق الموسيقية في حضرموت وابين ولحج، لماذا هذه المحافظات؟لانها تمتلك كادراً متكاملاً في عزف كافة الآلات الموسيقية ، ولانها فرق موسيقية عريقة ، قامت بدور كبير ويجب انقاذها وضخ الدماء في عروقها لبث روح الابداع وقد ابدى الاستاذ خالد الرويشان ، وزير الثقافة ، اهتمامه بالفرق الموسيقية.. بدءاً بشراء الآلات الموسيقية التي تم توزيعها ، وهناك خطوات اخرى ضمن اهتماماته نلخصها بالنقطتين التاليتين:-1) مكافآت شهرية تصرف من صندوق التنمية الثقافية للعازفين والمنشدين والراقصين.. على اساس ان يتواصل العمل اليومي للفرق التابعة لمكاتب الثقافة، وتكون هذه الفرق ملزمة بانضباط لممارسة النشاط اليومي للجديد من الابداع ، والاشراف من قبلنا على برامجها الفنية.2) رصد ميزانية متواضعة لهذه الفرق الفنية.ومن هنا فان وزيرنا لديه من التطلعات لتطوير العمل الثقافي والفني في بلدنا بشكل يليق وبعراقة بلدنا وتاريخها العظيم في مجالات الفن والثقافة ، ولدية الرغبة في تحسين اوضاع كافة المشتغلين في هذا المجال بشرط العطاء وازدياد وتيرة العمل.[c1]س.....؟[/c]- كان للاستاذ حسن اللوزي- اديبنا وحبيبنا- دوراً كبيراً في رقي اجهزته الاعلامية لأسلوب عملها وتعاملها مع المبدعين بشكل عام عندما كان وزيراً للاعلام والثقافة في دولة الوحدة 1990-1995م، فقد كانتا القناتين ( الفضائية والقناة الثانية) تعملان على خدمة الاغنية اليمنية وفنانيها الكبار والمعروفين في تخصيص برامج فنية نوعية لهم بين الحين والآخر واعداد السهرات التلفزيونية الرائعة المعد لها مسبقاً في التحضير والاعداد المناسبين، والتسجيل الدوري للفنانين، وبشكل عام لاغانيهم الجديدة وتوثيق القديم بعزف جديد ولائق على مستوى الاذاعات والتلفزيون.وكان يرصد لهذه البرامج الموازنات التي تفي بتقديم مادة تسجيلية رائعة ومشرفة.هل سيعيد استاذنا القدير حسن اللوزي،هذه الهيبة لفنانينا، ونستبشر عودة البرامج الفنية الناجحة، والتسجيلات الغنائية - إذاعة وتلفزيون- التي كانت تشكل رافداً ودعماً عظيماً للحراك الموسيقي والفني في الحياة الفنية بشكل عام في بلادنا.[c1]س.... ؟[/c]- الاستاذ خالد الرويشان .. وزير الثقافة اهتماماته بالفنانين المبدعين لاحصر لها، وعلاقته حميمة بهم ويحبهم يحبونه ويسأل عنهم في مرضهم ويمدهم بالدعم ويشاركهم افراحهم ويقاسمهم احزانهم.هو اديب ومثقف تتشرف به بلدنا ويشرفنا عندما نراه في المحافل الخارجية او في اي مقابلة او مناظرة يستضاف فيها خارجياً او داخلياً.وتشمخ رؤوسنا في العليا بوقاره ولباقته ونبوغه الثقافي .. شديد الحرص على اظهار الأغنية اليمنية (الفكلور الشعبي وغيور عليهما، واليمن مروج خصبة بتنوع الموسيقى والرقصات الشعبية .. والرويشان فنان متذوق غير عادي يقرأ اللوحة المرسومة كما يقرأ القصيدة الشعرية .. يغوص في ترانيم الوانها ، بتناغم الموسيقى على أوتار المحبة والإبداع والوفاء.. هذا هو الاستاذ خالد الرويشان.[c1]س....؟[/c]- المطربون والمطربات الشباب الجدد لامستقبل لهم ، طالما لايتعلمون الاعراف والاصول في مجال الفن والغناء.ارى واسمع العديد منهم منذ منتصف التسعينيات- ومنهم اصوات لاباس بها- ما زالوا يغنون اغاني غيرهم من الفنانين اليمنيين القدامى، وبحسب علمي ان المغني الموهوب او المبتدئ يبدأ يغني اغاني يمنية قديمة ، ومن ثم يشق طريقه باغانيه الخاصة به .وهؤلاء الشباب والشابات لم نسمع منهم الجديد الخاص بهم، ونراهم يشاركون في الحفلات الوطنية الكبيرة باغاني معادة ومكررة لفنانين يمنيين وكأنهم في عرس من اعراس (ليلتي) اوصالة من صالات الافراح.. والطامة الكبرى عند اعادتهم للاغاني القديمة لفنانين يمنيين مثل ابوبكر سالم بلفقية او محمد سعد عبدالله أو المرشدي وغيرهم ، لايقدمون اللحن بالشكل الصحيح - باسلوب مشوه - وحتى كلمات الاغاني تشوه تشويهات فاضحاً بقلب ابياتها ونسيان وتبديل اهم كلماتها وتقدم غير كاملة » نصاً«.نصيحتي لهم كالتالي :- أن يبحثوا ويتواصلوا مع فنانين معروفين ، من ابناء جلدتهم يمدوهم بالحان جديدة وطنية ووجدانية.-عند مشاركتهم في الحفلات الوطنية والرسمية عليهم تقديم الجديد في الوطني او العاطفي.-ان تكون مشاركتهم بالظهور بمظهر مشرف اولاً قبل الاجر الذي يتحصلون عليه.- عليهم الابتعاد عن الفن (المسلوق) الذي لايتطلب جهداً يبذل من قبلهم،لان بالجهد والتعب نقدر ان نصنع اغاني مشرفة.