المدير العام: دعم معالي وزير النفط للمركز يسهم في تجديد الطاقات
صنعاء/متابعة/فـريد محسن: لم يكن مركز التدريب النفطي يؤدي مهامه التأهيلية خلال الفترة القليلة الماضية ،كما هو اليوم ،حيث يمضي بخطى متسارعة لمواكبة الجديد في مجال التدريب على البرامج الادارية والمالية والمحاسبية واللغة الانجليزية والكمبيوتر وغيرها ولأن الاستاذ المهندس/عبدالجمن صبر من الشباب الذين تلقوا دراستهم في اليابان وحاصل على دورات مختلفة في عدد من البلدان واشتغل في الحقول النفطية وذاق مرارة العمل في الميدان،لم يأت على رأس المركز كمدير عام من فراغ الاستاذ/عبدالرحمن يتقد حماساً ويحاول نقل تجارب الدول المتقدمة في كل صغيرة وكبيرة إلى المركز.. وهل تعول وزارة النفط والثروات المعدنية والوحدات التابعة لها على المركز في تخريج كوادر مؤهلة يمكن لها أن تحل بديلاً عن الخبراء المنتدبين ؟بادئ ذي بدء مركز التدريب أنشئ ليلبي احتياجات ومتطلبات التنمية في البلد من خلال تدريب وتأهيل موظفي وكوادر وزارة النفط والثروات المعدنية بمختلف التخصصات والأعمال الفنية الخاصة بعمليات الاستخراج النفطي ونسعى لرفع مستوى الكادر الوطني الى مصاف أي كادر في الدول الصناعية النفطية ونعمل بدعم وتعاون الاخ الدكتور/خالد بحاح وزير النفط والذي يولي التدريب والتأهيل كل اهتمامة ولايتوانى في تقديم العون والمساعدة والتسهيلات الأمر الذي يجعلنا أكثر ثقة بأننا سوف نرفد الشركات المحلية بخريجين من المركز بقدرات وكفاءات عالية.الاحلالمسألة الاحلال تتطلب وقتاً والخبير لايمكن الاستغناء عنه كيف تنظرون الى ذلك؟الكادر الوطني يتمتع بميزات قد لانجدها عند الخبراء أحياناً ونحرص على احلال كوادرنا المحلية محل الكوادر الأجنبية وحتى نستطيع مستقبلاً تصدير كوادر يمنية الى دول الجوار في حال الطلب والخبراء في التخصصات غير المتوافرة لدينا سوف نقوم استقدامهم للاستفادة منهم بدلاً من الابتعاد ومن هنا سنوفر الكثير من المبالغ وقد وفر المركز حتى الآن مانسبته 50% من الدورات الخارجية.التأهيل في الخارجكم بلغ عدد المتدربين لديكم؟بلغ عدد المتدربين في الدورة الاولى (170)ويتدرب حالياً (210) متدربين وهي الدورة الثانية وبالنسبة للموظفين القانونيين في الوزارة نجري لهم دورات مكثفة في اللغة الانجليزية لانتقالهم الى المملكة المتحدة (بريطانيا) والولايات المتحدة الامريكية للدراسات العليا،والهدف من هذه الدورة تأهيلهم في جانب حل المنازعات بدلاً من التعاقد مع شركات تخصصية.برامج متنوعة هل تستعينون بمدربين من خارج الوزارة،وكيف هي مستوياتهم ؟ يعتمد في الوقت الحالي على فريق من موظفي الوزارة لديهم الامكانيات والقدراة على التدريس وفي خطتنا القادمة نفكر في استقطاب خبراء لتدريب الموظفين وسوف نستقبل مدربين من الامارات العربية المتحدة وايطاليا خاصة في التخصصات النادرة وخطة المركز خلال الفترة 2006ـ2010م وتضمن التدريب على البرامج المحاسبية والمالية والادارية والحاسوب الالي واللغة الانجليزية وتمثل ببرامج النفط المعادن وتستهدف 30%من التنفيذ في العام الحالي لتصل الى 100% مع الانتهاء من الخطة المقرة .ولان المرأة تمثل أحد أعمدة المجتمع فان لها نصيباً أيضاً في برامجنا.لتبادل الخبراتلاشك أنكم تنسجون علاقات مع مراكز عربية وأجنبية ؟نعم التوسع في العلاقات والمراكز المماثلة تأخذ حيزاً في خططنا،ويتم التنسيق والاستمرارية في التوصل بهدف تبادل المعلومات والخبرات،ويتم التركيز على المنح وسنرسل ستة متدربين للتدريب في مجال الصيانة الى اليابان ومن الدول التي تربطنا بها علاقات النرويج واليابان ومصر والامارات العربية المتحدة وسوف نتوسع مع عدد من المراكز العربية في ظل التقدم العلمي المطرد فان التدريب يلعب دوراً هاماً في اكتساب المهارات وتنمية المعارف والقدرات المواكبة لكل جديد.ـ كيف سيكون ذلك في المستقبل؟حقيقة الاخ الوزير وقيادة الوزارة تركز على عملية التدريب داخلياً وخارجياً للكوادر في ديوان الوزارة والوحدات التابعة لها بمختلف المجالات والوزارة تقدم الدعم المتواصل لتجديد الطاقات،والكادر اليمني هو الثروة الحقيقية التي تكفل المحافظة على الثروة النفطية ،وهذا ما جعل القيادة السياسية ممثلة بفخامة الاخ/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية تركز اهتمامها على هذا الامر ومعرفة احتياجات الشركات الخاصة من المهارات والقدرات العاملة ونتوقع استيعاب عدد كبير من الكوادر ضمن برامج التنمية المستقبلية.