رئيس قسم النظافة في مديرية صيرة لـ( 14 اكتوبر)
[c1]* نأمل أن يتفاعل المواطنون معنا في إخراج القمامة إلى سيارات النظافة في موعدها[/c]حاوره/ زكريا السعدي:النظافة.. عنوان لكل ماهو جميل أو يتصف بالجمال، ونظافة أية مدينة يعكس بالضرورة مدى اهتمام سكانها بالرقي والتقدم..مديرية صيرة كانت البداية لتكون نموذجاً لما تحويه من معالم سياحية، ولكونها مدينة ضاربة في القدم تجعلها قبلة للسواح والزائرين من داخل وخارج البلاد.. في حديث للأخ/ وليد باحميش رئيس قسم النظافة في مديرية صيرة لـ 14 أكتوبر قال: إنه يمكن تحقيق ذلك وجعل المديرية مدينة نظيفة ، كما ركز كثيراً على أمله في استجابة المواطنين وتفاعلهم مع ما يجعل النظافة واقعاً .. ملموساً.وقال: جاء هذا القرار لجعل مديرية صيرة مدينة نموذجية وتكون مدينة كريتر منطقة أثرية تحوي معالم سياحية يرتادها الكثير من السواح أجانب او محليين.ولجعلها مدينة نموذجية هناك شروط يجب توافرها في المدن النموذجية اهمها ولاشك " النظافة" ومفهوم النظافة لايقتصر على خلو المدينة من القمامة في الشوارع وانما ايضاً خلوها من الأتربة المتواجدة على اطراف الطرقات ومخلفات البناء والمواشي من الاغنام والحمير والكلاب الضالة وغيرها..واضاف نحن نسير وفق خطة معينة تبدأ من الشوارع الرئيسية وتصل الى الشوارع الفرعية والحارات الضيقة والبعيدة.. ولايخلو عملنا من صعوبات نحاول جاهدين التغلب عليها أهمها عدم الوعي بأهمية النظافة وان يعيش الإنسان في بيئة نظيفة منوهاً ووعي المواطنين يتفاوت من منطقة لأخرى .. حيث قال: فقد نجحنا من مناطق وتباطأ عملنا في مناطق اخرى.وعملنا يرتكز اساساً على تواجد سيارات النظافة في كل المديرية لفترتين صباحاً في نصف المديرية ومساء في النصف الاخر بتوقيت منتظم عبر اطلاق منبه (3 ونات) يعلن عن وصول سيارة النظافة .. الهدف منه ان يعرف كل مواطن هذا التوقيت ويلتزم باخراج قمامته الى سيارات النظافة وهي خدمة هدفها الوصول الى كل منزل.[c1]التوعية بأهمية النظافة[/c]وحول التوعية بأهمية النظافة قال: لايمكن تطبيق اية خطة لاي عمل الا اذا كانت هناك توعية بأهمية هذا العمل بين اوساط المواطنين .. وهذا قمنا به حيث بدأنا بالنزول الى المنازل لتعريف المواطن اولاً وعلى هذا الاساس تمت الحملة وتوزيع المنشورات خلال عشرة ايام هي مدة الحملة التي لم تقف عند المنازل فقط وانما شملت النزول الى المدارس بالتنسيق مع مكتب التربية والتعليم كما استعنا بخطباء المساجد لما تحتله النظافة من اهمية كبيرة في ديننا الحنيف .. واستطيع القول اننا غطينا حوالي 90% من مناطق المديرية .. موضحاً انه قد تم تقسيم المديرية الى (13) مربعاً (منطقة) لكل مربع مراقب خاص لمراقبة مدى تنفيذ الخطة في (منطقته) ورفع تقرير دوري بذلك..وبالنسبة للامكانات البشرية والآلية فالحمد لله لدينا مايكفي .. لدينا (341) عاملاً منهم (250) عامل كنس و(60) عامل قمامة و(20) مراقباً والبقية اداريون ومن حيث الامكانات الآلية لدينا (15) سيارة منها (5) ناقلات قمامة و(9) شاحنات وسيارة واحدة للدورية.[c1]غرف الهاوس .. نظام جديد[/c]وعما يتعلق بنظام غرف الهاوس الجديد قال: رأينا ان براميل القمامة المنتشرة في المديرية وغيرها من المديريات لاتجدي نفعاً من حيث عدم التزام المواطنين برمي مخلفاتهم داخلها أو لعدم استيعابهم لكل مايرمي فيها .. لهذا تم إنشاء غرف الكناسة ( الهاوس) وهي شبيهة بغرف (مولدات الكهرباء) صممت بطريقة خاصة وفرشت( بالسيراميك) المصقول وعددها (8) غرف قابلة للزيادة بحسب الحاجة موزعة على المديرية الهدف منها رمي القمامة والمخلفات من الشوارع والبيوت من قبل عمال الكنس الذين يتجولون في الشوارع بعد أو قبل وصول السيارات الخاصة بالنظافة حتى يكملوا عملها لضمان عدم وجود أية مخلفات واقرب كما ان لهم هو غرف (الهاوس).[c1]مشكلة الممرات الخلفية للمنازل[/c]وحول الممرات الخلفية للمنازل يشير الى انه يوجد تنسيق بين البلدية وبين إدارة الصرف الصحي (المجاري) لتنظيف الممرات الخلفية او مايعرف في لغتنا الدارجة ( ألجلالي) ،حيث يقتصر عملنا على تنظيفها من القمامة فيما يقومون هم بعمل اغطية للبالوعات واصلاح مجاريها .. لكننا توقفنا الان بسبب عدم التزام المواطنين بنظافتها حيث يقوم بعضهم برمي مخلفاتهم فيها ماتسبب باهلاك منازلهم من الخلف ، ولم تقف عند هذا الحد دون ان نجد حلاً لذا فقد اصدر الاخ المحافظ توجيهاته بالزام جميع المنازل وعبر المجالس المحلية وعبر مكتب الإشغال بعمل (شبك) لاغلاق النوافذ الخلفية المؤدية الى هذه الممرات للحد من رمي القمامة فيها وقد تلقى الإخوة المواطنون هذه الإشعارات وتم إلزام كل عضو في المجلس المحلي بمنطقة بالمتابعة لتطبيق توجيهات الاخ المحافظ وفعلاً عمل أعضاء المجلس المحلي على ذلك وقد اكتملت بعض المناطق ونحن الآن بصدد النزول اليها وتنظيف ممراتها الخلفية.