لدى تدشينه البث الفضائي لقناتي (يمانية) و( سبأ) .. رئيس الجمهورية:
صنعاء/سبأ :دشن فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية أمس اطلاق قناتي (يمانية) (وسبأ ) الفضائيتين ضمن الباقة الفضائية اليمنية التي تبث برامجها عبر القمر الاصطناعي (عربسات بدر 4 ) .وكان في استقبال الاخ الرئيس لدى وصوله مبنى التلفزيون الاخوة حسن احمد اللوزي ، وزير الاعلام ، واحمد ناصر الحماطي ، وكيل الوزارة لشؤون الإذاعة والتلفزيون والاعلام الخارجي، وفتحية عبد الواسع ، الوكيل المساعد للوزارة لقطاع الشؤون القانونية والمرأة والطفل و الدكتور عبدالله الزلب ، رئيس المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون وحسين باسليم ، رئيس قناة (اليمن) الفضائية والدكتور خالد عبدالكريم ، رئيس قناة ( يمانية ) وعادل الحبابي ، رئيس قناة( سبأ ) ورؤساء المؤسسات الإعلامية والمسؤولون بالمؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون والعاملون في الباقة الفضائية.وقد قام فخامة الاخ الرئيس بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية لتدشين الباقة الفضائية اليمنية واطلع على تجهيزاتها الفنية والهندسية ، كما استمع الى شرح من الاخوة المسؤولين عن خطط التوسع عبر البث الفضائي والإمكانيات المتاحة للاستفادة من اطلاق ما يقارب 12 قناة فضائية عبر القمر الاصطناعي عربسات بدر(4).وزار فخامة الاخ الرئيس الاستوديوهات الجديدة في مباني التلفزيون والقنوات الفضائية الجديدة واطلع على التجهيزات والإمكانيات الفضائية والبشرية وتحدث مع الاخوة المذيعين والمخرجين والعاملين في مختلف أقسام القنوات الفضائية .وبعد ذلك زار فخامة الاخ الرئيس مبنى قناة (سبأ) التعليمية الشبابية والرياضية حيث التقى فخامته بالاخوة رؤساء المؤسسات والقيادات الاعلامية وتحدث اليهم بكلمة أعلن فيها اعتبار يوم 19 مارس من كل عام يوما للإعلام اليمني يتم فيه تكريم المبدعين من القيادات الإعلامية المبرزة.. ووجه بإنشاء قناة إخبارية وقناة دينية (قرآن كريم، فتاوى، وبرامج دينية) ، وقال:»لابد أن تكونوا كلكم مبرزين ويجب على الشباب الجدد الذين يلتحقون بالقنوات الفضائية وكل وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة من خريجي جامعات صنعاء وعدن والحديدة أن يستفيدوا استفادة كاملة من كل تجارب الآخرين، وليس العيب ان تتعلم لكن العيب الا تتعلم ولا تتابع ولا تهتم» .وأضاف « نحن نهتم بالقنوات الفضائية ونهتم بالإذاعة ونهتم بالصحافة ونهتم بالكتاب ونهتم بكل معلومة ، وعلى القيادات الإعلامية أن تواكب كل شيء جديد متطور ،الإعلام الآن يلعب دورا كبيرا في حياة الشعوب، وإذا كانت قد وجدت الثقافة والأمن وجد الاستقرار والهدوء في هذه البلدان فان ذلك دور الإعلام ،فدور الإعلام ودور الجامع ودور الخطيب دور فعال». وتابع قائلا» نحن نحث إخواننا في القيادات الإعلامية ،وكما تحدثت معهم ،أنه يجب أن يكون المحاور على مستوى عال من الإبداع والثقافة ويمتلك المعلومات التي يجب أن يتسلح بها ، كما يجب ان تكون ثقافته واسعة ومعلوماته كثيرة ، فليس الهدف من وجود المحاور هي الظهور فقط على شاشة التلفاز، فالناس يسمعون ولا يهمهم شكل المحاور أو المذيع، ولكن يهمهم ماهي مرتكزات الحوار وما مدى إلمام المحاور بها ، أحيانا يمكنك من خلال إجابة الشخص الذي تحاوره استنباط مجالا واسعا للحوار. وأكد أن المحاور يجب ان يكون ذكيا ومبدعا وليس كل الناس اعلامي متخصص سواء في مجال الصحافة او التلفزة أو مجال الإذاعة ، وقال: «هذا كله إعلام لكن أين التخصص في الإعلام ،مثلا في الطب نجد طبيب أسنان وطبيب باطني وطبيب قلب ، وكذلك الحال بالنسبة للإعلام يجب أن يكون هناك تخصص صحافة وتلفزيون وعلاقات عامة ، رواية ، قصة و تمثيل ، فالإعلام كله إبداع ، ونحن نحث الإعلام اليمني على الإبداع وهناك تطور جيد في الفترة الأخيرة ونتمنى أن يكون الوضع في المستقبل أفضل مما هو عليه خاصة ولدينا الآن قنوات جديدة مثل قناة (سبأ) التعليمية السياحية الشبابية» .وأضاف:» الآن أعلن عن قناة أخرى دينية للقران الكريم والفتاوى والبرامج الدينية ، وأنا متأكد ان مثل هذه القناة ستكون مهمة جدا خاصة أن كادرها موجود والمادة موجودة ،ونستطيع إطلاقها من حضرموت أومن عدن أومن تعز أومن ذمار فنحن شعب متدين شعب مسلم شعب عظيم نرفض العصبية والنعرات نحن مع الوسطية».وقال « يجب أن يلعب الإعلام دورا إيجابيا وخاصة في مجال تعميق ثقافة الوحدة الوطنية ، من خلال عمل تمثيلية وكتابات تصب في هذا الاتجاه ، بالاضافة الى اجراء حوارات تتطرق حول اهمية تعميق الوحدة الوطنية في نفوس الشباب لتجاوز الثقافة السابقة التي كانت سائدة قبل 18 عاما حيث كنا مشطرين ، وكانت توجد ثقافة الكراهية الشطرية.وأضاف:» الآن ينبغي على الإعلام أن يلعب دورا إيجابيا في إطار ثقافة الحب والمودة والأمن والاستقرار والشراكة والإخاء وتشابك مصالح المواطنين ، فمن نعم الله علينا أننا أمة مسلمة ، في حين أن القوى الحاقدة والقوى المريضة التي فشلت سابقا في تحقيق هذا الهدف الاستراتيجي الآن تنخر في جسد الوحدة الوطنية.وأكد أن الإعلام يجب أن يلعب دورا توعويا شاملا ، حتى السياسيين بحاجة إلى توعية ، والذين يعتبرون أنفسهم سياسيين بحاجة إلى توعية أكثر من عامة الناس ، لأن أكبر خطر على البلد وعلى الوحدة الوطنية هم المتسيسون ، أما السياسي الناضج فبإمكانه إيصال رسالته وهدفه وما يطمح إليه بشكل أو بآخر بدون أن يؤثر على الوحدة الوطنية ، والإعلام لا بد أن يكون له دور هام في هذا الجانب. وقال فخامة رئيس الجمهورية «نحن سنطلق قريبا القناة الدينية وكذلك قناة إخبارية قناة إبداعية خبرية تبث كل جديد ، هناك بعض الصحف لديها شطط زائد ونحن نحث الصحافة أن تتوخى الدقة والحقيقة ، فبعض الصحف تسيء إلى سمعة اليمن وتسيء إلى علاقة اليمن مع دول الجوار، جراء هذا الشطط أو كسب مال رخيص ، مثل هؤلاء يتلقون المال لعمل شرخ في علاقة اليمن مع الأشقاء. وأضاف « بعض الصحفيين للأمانة كتاباتهم غير مسؤولة ، ولا تنطبق عليه صفة كاتب بل مخرب للعلاقات ، فالذي يسيء للدول الأخرى هو كاتب مخرب للعلاقات بين بلادنا ودول الجوار، نحن تربطنا علاقات حميمة مع دول الجوار ونحن في سفينة واحدة ولا ينبغي لأي صحيفة أن تسيء الى جيراننا وإخواننا او الى اي دولة بشكل عام ، ليس من سياستنا الاعلامية ان نستعدي الآخرين .وتساءل فخامته قائلا:» نحن في اليمن ندعو للوفاق والاتفاق والتضامن العربي ، فكيف نعمل شرخا في علاقات اليمن مع إخوانها وجيرانها او مع الدول الاخرى ؟ « وتابع القول:» اليمن تدعو الى سياسة الوفاق والاتفاق والتضامن العربي ، لأنه بغياب التضامن العربي تصدعت العلاقات العربية ــ العربية ، وما نراه عبر وسائل الاعلام المختلفة من العبث من قبل الكيان الصهيوني في الضفة الغربية وقطاع غزة هو نتيجة غياب التضامن العربي ، لان كل قطر عربي مشغول بحاله ، وهكذا الاستعمار والغزو الثقافي والفكري يكرس أن يكون كل واحد مشغولاً في محيطه وبالكاد يعالج مشاكله الداخلية.وأضاف « نحن سياستنا الاعلامية مع التضامن العربي ، مع الوفاق والاتفاق مع التلاحم وتشابك المصالح بين الأقطار العربية ، ونحث الصحافة والصحفيين سواء كانوا حكوميين او حزبيين او مستقلين ان يتحروا الدقة من اجل ان تكون هناك مصداقية للصحافة ، وقال:(( بالإمكان ان تحصل على دعم عبر الإعلانات ولكن اذا توخيت الدقة والمصداقية ستكون كاتبا مبدعا وصحافتك مقروءة ،لأنه اذا لم تكتب الحقيقة فإن القارئ سيرمي الصحيفة بالزبالة ، ويتهم الصحفي بالخرف وأن ما قام به هو رد فعل لعدم حصوله على مال او إعلانات ، فمن غير اللائق أن يقوم صحفي او كاتب بشتم مؤسسة او وزير، لأنه لم يحصل من هذه المؤسسة أو تلك الوزارة على اعلان ، فالصحافة أدب وأخلاق ومهنية ، اما صحافة الابتزاز فهي مرفوضة)).واضاف الاخ الرئيس: « وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) يجب ان تزود القيادات الاعلامية بكل ما هو جديد ويجب ان يكون لديها كادر جيد وفعال ومهتم وقارئ ومتابع ، اشكر القيادات الاعلامية كلها وهي ناضجة وانا اعرف الكثير من القيادات الاعلامية خلال سنوات عديدة وهي على نفس النهج والمبادئ والإخلاص لهذا الوطن ، وإن شاء الله الشباب الجديد يمشون على نفس النهج للإعلاميين الممتازين الذين لهم رصيد وباع طويل في الإعلام على مختلف الأصعدة المرئية أو المقروءة أو المسموعة.واشار فخامته الى ان الإذاعات تلعب دور مهما وأساسيا، وقال:» لقد وجهنا وزارة الإعلام منذ خمس سنوات بإيجاد محطات إذاعية في عواصم كل المحافظات تتناول هموم كل المحافظات من خلال برامجها وموادها الثقافية ، وبدلا من أن يكون الإعلام مركزيا دعونا نضع إعلام في هذه المحافظات.وحث رئيس الجمهورية وزارة الإعلام على إيجاد صحيفة يومية في حضرموت ، لان المحافظة واسعة ومترامية الأطراف ولا بد من إيجاد صحيفة ، وقال: « إذا لم تتوفر الموازنة أنا مستعد أن أكلف الحكومة لتوفير الموازنة المطلوبة ، لأن حضرموت مترامية الأطراف وتصل إليها صحف الجمهورية أو أكتوبر أو الثورة متأخرة».وبالنسبة للقناة الدينية قال فخامة الاخ الرئيس: «عندنا مساحة في القمر الصناعي لاثني عشرة قناة نحن سنأتي عليها ، دعونا نبدع في القنوات التي أعلنا عنها الآن في عام 2008م يجب أن نفتتح القناتين وبعد ذلك ممكن تخصيص قناة للصحة لتوعية الناس في الجانب الصحي من أمراض ومخاطر المبيدات التي تستعمل لشجرة القات وهو أمر مهم جدا».واضاف: «كثير من الناس يصابون بالسرطان ويكلفون الدولة علاجات في الداخل والخارج أموالا تهدر نتيجة تصرفات بعض المواطنين ، والمطلوب برامج صحية وتوعوية حول مخاطر المبيدات التي يستخدمونها للقات وضررها على صحة الناس خاص وأن الخطورة تنتشر الآن بين أوساط الشباب».واستطرد فخامته قائلا: «كنا نظن أنه بعد أن بدأ الرعيل الأول بالإقلاع عن القات ، أن يأتي شبابا واعي متسلح بالعلم والمعرفة ويعرف هذه المخاطر ، إلا ان استهلاك القات زاد في اوساط الشباب ، واعتبر ان هذه الظاهرة تستحق أن تكون موضوعا لبرنامج اعلامي يحث الشباب على الاتجاه للنوادي والى ممارسة الالعاب الرياضة والعاب القوى ونشاطات رياضية متعددة ولا تقتصر على كرة السلة او القدم .وخاطب الشباب قائلا:» انصرفوا الى السواحل التي تمتد 2000 كيلومتر من ميدي حتى حوف، مارسوا رياضة السباحة والغوص والاصطياد ، اقضوا أوقاتكم مع البحر، اتجهوا نحو سباق الخيل والهجن ، بعض الشباب عجزوا ، بالرغم من أن عمره ما بين 30 إلى 40 سنة ويجد صعوبة بالمشي لان أرجله تيبست بسبب جلسة القات ، كيف يريد ان يعمر الى 70 او 80 عاما». وأضاف « الشباب بحاجة الى توعية كاملة بهذا المجال ، كيف نوعي الناس ، المزارعون يستخدمون المبيدات الحشرية وبكميات كبيرة ولا يعلمون خطورتها هم بحاجة الى توعية إعلامية ومختصين زراعيين يتحدثون عن هذه المبيدات ويحددون أنواعها وكيف تستخدم ، وأين تستخدم وبأي مناخ تستخدم ، الى جانب دور وزارة الصحة العامة والخطباء والمرشدين الذين لا يقل دورهم عن الكاتب الصحفي المبدع في توعية الناس بقضاياهم اليومية ودينهم وبوحدتهم» .وتابع قائلا: « يجب ان يلعب الاعلام دورا في كل شيء ، الاعلام هو اساس الوحدة الوطنية وله دور هام في الامن والامان ، ودور في محاربة وإنهاء التطرف والغلو ، الاعلام هو القصة والمسرح والكتاب والتمثيلية هذا هوالاعلام ، الاعلام ليس لغة عربية فحسب ، الاعلام متنوع الأوجه».واكد فخامة رئيس الجمهورية في ختام كلمته ضرورة أن تلعب القيادات الاعلامية دورا أساسيا، بهذا الجانب ، معبرا عن الشكر لقيادات وزارة الاعلام والمؤسسات الاعلامية والعاملين فيها على جهودهم الطيبة ، وقال: «بحمد الله اصبح لدينا خمس قنوات وتبقى مجال لسبع قنوات ، أعدوا كوادرها ، واهتموا بالكادر وبالمادة البرامجية ، واستقطبوا الشباب في مجال الاعلام والإبداع ونحن على استعداد لتمويل هذه القنوات» .وكان الاخ حسن أحمد اللوزي ، وزير الإعلام القى كلمة رحب في مستهلها بفخامة الأخ الرئيس، مشيرا إلى أن المؤسسة العامة اليمنية للإذاعة والتلفزيون صارت تحتضن اليوم مشروعاً إعلامياً استثمارياً عظيماً يليق بالقامة الشامخة لليمن ومن شأنه أن يمكن يمن الوحدة والتنمية والحرية والديمقراطية من أخذ موقعه الذي هو أهل له في البث الفضائي ، وقال: « لولا توجيهات فخامة الأخ الرئيس لما تحول الحلم إلى حقيقة والطموحات إلى منجزات ملموسة معاشة في مجالات الحياة اليمنية الجديدة كما هو الحال بالنسبة لقطاع الاعلام.واشار إلى أن تحويل القناة الثانية في عدن إلى قناة فضائية يمانية تشاهد على الشبكة الارضية وعبر الأقمار الصناعية ظل حلما للعاملين فيها وكل المواطنين لعدة سنوات مضت حتى تحقق الحلم اليوم ترجمة لتوجيهات فخامة الأخ رئيس الجمهورية بهذا الشأن ، وقال: « وهاهي قناة سبأ القناة التعليمية والشبابية والسياحية تنتصر لكل طموحات الشباب ولوجبات العلم والتعليم لتتألق كقناة تلفزيونية فضائية متخصصة وواعدة إلى جانب قناة اليمن الرائدة».واعتبر الوزير اللوزي أن تدشين العمل في قناتي (سبأ) و(يمانية) يجعلنا أمام تحديات كبيرة ومسئوليات جسام يستدعي مضاعفة كافة الجهود لخوض غمارها وبلوغ ثمارها المرجوة ، وقال: « إننا بهذه الوثبة لا نبحث عن منافسة القنوات الأخرى بقدر ما نبحث عن كيفية تأدية القنوات الفضائية اليمنية لدورها المطلوب تجاه الوطن أولاًَ وتجاه الأحداث والقضايا» ، مؤكدا أن الجودة والاهتمام بالبراعة الإعلامية في إنتاج وإخراج البرامج الأخرى هي التي سيتم التركيز عليها. واشار الاخ وزير الاعلام إلى أن الخطوات التي تم تحقيقها سوف تنقل الإعلام الفضائي إلى مرحلة جديدة متميزة وحافلة بمواجهة التحديات من خلال التنافس أولاً فيما بين قنواتنا وفي خدمة أهدافها التخصصية وفي السباق الحقيقي في أداء الرسالة الإعلامية المطلوبة.وثمن وزير الاعلام الدعم والاهتمام الكبيرينس الذين يوليه فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لقطاع الاعلام ، وقال: « نعدكم يافخامة الرئيس ، ونعد شعبنا أن نعمل على تحقيق أهداف الرسالة التي جند الإعلاميون والإعلاميات أنفسهم لها بكل الصدق والإخلاص والولاء لله والوطن والثورة والوحدة والجمهورية» . وكان فخامة الاخ الرئيس قد زار استديو النهار بالتلفزيون حيث اطلع على التجهيزات الخاصة به والتقى معدي ومقدمي البرنامج ، ونوه في تصريح له بالدور الذي يلعبه الاعلام في توعية الرأي العام ،.مشيرا الى الاهمية التي بات الاعلام يمثلها في حياة الناس واطلاعهم على مجمل التطورات الجارية في العالم .