السلوك الحضاري لأي شعب ينشد الرقي والازدهار يبدأ من الإنسان ذاته.. الإنسان الذي يحترم مقامه الكريم.. ويتوخى الانضباط والنظام في تصرفاته وأفعاله وسلوكه مع أسرته وجيرانه ومن ثم مع مجتمعه.فالأنظمة والقوانين المجتمعية هي خطوط عريضة لسلوك الإنسان السوي.فإذا ما أخذنا النظافة – على سبيل المثال – كسلوك، فإننا سنرى الإنسان النظيف هو الذي يعتني بنظافة بيته ونظافة شارعه ونظافة هندامه، ويرمي مخلفاته في أماكن القمامة المخصصة لها، ويتجنب السلوك المضاد للنظافة والنظام، وأخيراً يهتم ببيئته.فإذا كان كل الناس ممن يحبون النظافة والترتيب، ويتبعون الإرشادات الخاصة بالبلدية، ويلتقون مع عمالها لتحقيق نظافة البيئة وسلامتها وصحتها فإنّ الشوارع ستكون نظيفة وجميلة .. فليس هناك ما هو أفضل من نظافة البيئة التي هي مفتاح لكل الأبواب الحضارية وخطوة أساسية للتنمية الشاملة.[c1]* إلطاف[email protected][/c]
|
ابوواب
النظافة.. سلوك حضاري
أخبار متعلقة