أضواء على ملتقى (تكتل الغد) لدعم تنفيذ البرنامج الانتخابي لفخامة الرئيس
أجرت الصحيفة أول حديث مع الأستاذ/ عبدالكريم الشميري عضو الهيئة التأسيسية لملتقى «تكتل الغد» لدعم ومساندة برنامج فخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الانتخابي، كمنظمة مجتمع مدني مستقلة ضمن جملة منظمات المجتمع المدني المنتشرة في ربوع الوطن اليمني الكبير وطن الـ 22 من مايو العظيم الذي يسير بخطى ثابتة واثقة نحو آفاق المستقبل المشرق لتحقيق كل مايصبو إليه شعبنا اليمني الأصيل والعريق الممتدة جذوره في عمق تاريخ البشرية من تقدم ونماء وازدهار في ظل قيادة ربان سفينة الوطن المعطاء الذي يحتاج لسواعد كل أبنائه لبنائه في كافة الميادين وعلى مختلف الصعد، حاولنا من خلال هذا اللقاء التعرف على فكرة ميلاد هذا الملتقى وآفاق نشاطه المستقبلي والحصيلة في الآتي:[c1]فكرة وميلاد الملتقى[/c]* هل يمكننا التعرف على فكرة وميلاد هذا الملتقى .. والهدف من إنشائه؟- إن فكرة تأسيس الملتقى «لمنظمة مدنية مستقلة» تهتم بدعم ومساندة تنفيذ برنامج الرئيس الانتخابي لم تكن على هذا النحو من النضج، أو من حيث التصور واختيار هكذا فعل بغاياته وابعاده الوطنية السامية والتي بزغت من خبايا الذاكرة بلحظة انشاء عابرة وحقيقية عاشها المواطن بالأمس القريب أثر نصر كبير مر به الوطن وزف بشراه للجميع المواطن/ علي عبدالله صالح عشية الإعلان النهائي لنتيجة الانتخابات المحلية والرئاسية خريف عام 2006م وبما مضمونها ان الوطن من خرج كاسباً منتصراً وحسب.في الوقت الذي كان هناك من يحاول تشويش الأجواء وتسميم اللحظات الفرائحية التي تعيشها جماهير شعبنا اليمني جراء هذه العملية بزيف اعلامه ودعايته المغرضة، وفي السياق ذاته كانت الفكرة قد تبلورت بغية المشاركة بنصر كهذا ومن وحي تلك اللحظات تقدر فيما بعد بروز الملتقى لأسباب لم يعد من الجدوى المرور على تفاصيلها ليصير العمل المدني هو الأنسب والأقرب تعبيراً لمفردات الفكرة عبر هكذا ملتقى لخطوات غدت تنسج ليست من خبايا الذاكرة من لمسات عملية بجهد ذاتي محض تنساب في الواقع انسياب الماء الرقراق في النهر الجاري. * ماهي الآفاق الاستراتيجية للملتقى ومتى يتوقع الإعلان عن إشهاره رسمياً؟- مسارنا في كل هذا وذاك تلك المخرجات الرائعة لمخرجات الديمقراطية كلية وعلى وجه الدقة ما أفرزته نتائج انتخابات خريف 2006م كعمل نوعي عظيم لفضاءاته الرحبة وثراءه الشاسع اقتطفه كثمرة جماهيرية من مختلف شرائح المجتمع اليمني باتساع وامتداد رقعته الجغرافية هذا العمل هو «برنامج الرئيس الانتخابي» الذي اضحى مشروعاً وطنياً لمرحلة ما بعد العشرين من سبتمبر 2006م يتوجب على الجميع التعاطي معه حيثما كنا وكانت أمكنتنا.وفي الحقيقة إن هذا الكيان كمشروع يوشك إلى الظهور قريباً بمشيئة الله تضمن برنامجه الداخلي لكثير من العمل الفاعل بمصفوفة من الإجراءات الخاصة لتطبيق ما ورد بمحاور هذه الثمرة وهي الأداة الفعلية لترجمة معانيها ومفرداتها بذلك المسار المأمول كما يحتل تجذير هذا البرنامج في الوعي الجمعي أولويات اهتمامنا كمفهوم ينبغي تجذيره على المدى الطويل بدءً من هنا وبما من شأنه تعزيز العملية الديمقراطية وترسيخ الثوابت الوطنية في بلادنا.[c1]المزايا والوسائل[/c]* ماهي أبرز المزايا والوسائل التي تفردتم بها باختيار مثل هذا النشاط؟- على نحو آخر نأمل أن يكون ما نحمله مغايراً لما يعتمل كمزايا تعيننا فقط مع بالغ تقديرنا واحترامنا لكل المسميات في الساحة الملموس بصماتها في الحراك القائم وقد احتوت مصفوفتنا الوارد الإشارة إليها في السابق من الحديث على نسبة 70 % من المهام التنفيذية تغطي هذه المهام المناطق المحرومة والنائية في كل ربوع الوطن الكبير فيما الـ 30% المتبقية على شكل مناشط خاصة وفعاليات، وورش عمل الخ .. النمط السائد المعتاد عليه لدى الآخرين وهذه واحدة نعدها ربما من المزايا المنتشرة بالخير التي نعلن عنها اليوم ورسائلنا إلى ذلك كثيرة ومتعددة بمشيئة الله وإن هنالك مزايا أخرى فبالتأكيد الأمر متروك لتقييم المتابعين والمهتمين من الناس واصحاب الاختصاص ولقولهم الفصل إلى حين خروجها إلى طوره الفعل بمشيئة الله وتفهم وتعاون المعنيين بتقاسم مسؤوليات تنفيذ برنامج الرئيس الانتخابي، على كل المستويات للحكومة وأجهزتها المختلفة.ويكفينا ميزة زمان وميلاد فكرة الملتقى ليكون غير خاصة وقد اخذ له شكلاً اجتماعياً ووطنياً زاهياً بتلقائية لم تحضر لنا على بال الذي أصبح فيه مشروعاً قائماً لكياناً يمكن وصفه بأكبر من منظمة وأصغر من حزب دلالة ورمزية من خلال انخراط وانضمام أعضاءه الكثيرين من كل أنحاء اليمن ومن كافة شرائح المجتمع ورموز اليمن الوطنية والسياسية والاقتصادية الخ.وهي الصورة الأخرى الماثلة لديمومة واستمرارية جم ما حظي به البرنامج من اجماع أثناءها والتي تكمن بها كذلك المعاني النبيلة الإنسانية لتقدير جميع الناس وبلا استثناء لصاحب هذا البرنامج فخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية «حفظه الله» نموذج لتلاحم ساطع ليس بغريب مارسته ومعايشته من خلال هذا الكيان أو الإشارة إليه اليوم.هذا التلاحم برأينا هو الصخرة التي ستتكسر عندها كل المؤامرات والدسائس بحق هذا الوطن المبارك كما تكسرت ولاغرو على امتداد ثلاثون عاماً من التحولات وحسب.[c1]الكلمة الأخيرة[/c]* ما الكلمة الأخيرة التي تودون طرحها في ختام هذا اللقاء؟- ما يمكن قوله ولكل المعطيات تلك إن الرغبة أقوى مما معنى كي نرى كياننا وقد خرج إلى النور بمشيئة الله وحيز الفعل الجماهيري المتنامي المتجرد من الأهواء أو الانكفاء على الذات رأسمالنا إيماننا المطلق بصوابية ما تقوم به منذ البداية وان تبدى للأخرين للأسف هنا أو هناك لكنها الأشياء الجميلة تبدأ صغيرة عادة لتكبر بتناولها تالياً بالبنان بطبائع السنن وجلاء الشواهد الماثلة ثم يأتي تعويلنا كذلك على حماس ونشاط اعضاء الملتقى ومنسقيه بالوتيرة نفسها تفاعلهم الجاد والإيجابي مع ما يحمله الملتقى من مبادئ ضمن دورة رأس مالنا هذه.الأمر الذي كفله الدستور للجميع وقننته التشريعات النافذة بما فيها تلك المنظمة صور واشكال العمل المدني الجار حراكه في الساحة من إجواء تظل الأخرى غاية في الروعة والألق.