عاشق البحر.. رحل عن عدن، وكتب له أن يدفن في أرض طيبة لا تختلف على أرضه إلا بطيبة أهلها، فهذه من نعم الله له الأمر والخيرة.قاب قوسين أو أدنى من أربعينية الذي عشق البحر، حتى الثمالة وأيُ بحر عشق؟ بل بحرين عربين (الأحمر والعربي)، عشق خلجان عدن، عشق صيرة، كالتكس، جولدمور وجسر المملاح حتى ارتسمت بتقاسيم وجهه صورة عدن، عدن الحب، الصفاء، الجمال الرباني.رحل مودعاً دنيانا فجر الأحد 27 يناير2008م ودفن الأربعاء 30 يناير 2008م بأرض الخير، بإمارة أبوظبي، فهل يتفق أولو الشأن على إقامة أربعينية تجمع الكل على تأبينه تابيناً يليق بقيمة يوسف؟ تابيناً يخلد نتاجه الفنّي؟، تابيناً يلتقي به كل من أحب يوسف أحمد سالم وعشق غنائه وألحانه وصوته وضحكته النابعة من قلب أحب وأخلص وأمتزجت بالدموع ونقاء السريرة، لقاء تأبينياً صباحياً، رسمياً، شعبياً، أخوياً صادقاً لا ينغص (بأبي زربين) بمن سرق منا أجمل الأوقات وأضاع أثمر وأثمن الساعات.. وإذا كان هناك من أيادٍ حانتيه فلتترحم على روح يوسف وتحقق له أمنينة بأن تمتد لرعاية من يرقدون في ملجأ العجزة والمسنين بالشيخ عثمان، الملجأ الذي لجأ إليه وامتدت لرعايته أيادٍ طاهرة نذرت حياتها للاهتمام والرعاية بمن جار عليهم الزمان والمكان.فهل أنتم فاعلون؟!!!
|
ثقافة
من لعاشق البحر؟
أخبار متعلقة