نافذة
الأكياس البلاستيكية والمخلفات البلاستيكية عموماً من المخلفات الخطيرة على سلامة وصحة البيئة.. وأضرار الأكياس البلاستيكية كثيرة وكبيرة على البيئة والإنسان والطبيعة.فهي غير قابلة للتحلل ولا تتم إعادة تصنيعها، وتلوث التربة والهواء والماء، وتعتبر عبئاً على أي مكان تستقر عليه حتى في حالة حرقها.إلى جانب أنّ وجودها وهي متسلقة وملتصقة على الكثيرٍ من الأشياء وبشكل جماعي نتيجة لخفة وزنها تشوّه جمال البيئة.إضافة إلى إعاقة نمو النباتات والأشجار بسبب حجب أشعة الشمس والهواء عنها.. أيضاً، تراكم أكياس البلاستيك تخنق الحياة داخل البحار، لأنّها تؤدي إلى موت الأسماك والشعاب المرجانية.. والكارثة أنّ هذه الأكياس البلاستيكية تحتوي على مواد كيماوية كثيرة تدخل في غذائنا وتسبب لنا الأمراض المختلفة، كأمراض الرئة والكبد وتلوث الدم في الجسم.ففي اليمن ما زالت إدارة مخلفات المواد البلاستيكية لا تحظى بالاهتمام المطلوب من الدولة أو الهيئات المعنية بشؤون حماية البيئة، ربما لعدم وجود الإمكانات أو لوجود أولويات أخرى في جعبة المنظرين القائمين على حماية الإنسان والبيئة.رغم التحذيرات بأضرار استخدام الأكياس البلاستيكية، والتشديدات للحد منها.. خصوصاً لأصحاب البقالات التجارية وأماكن استخدامها في حفظ المواد الغذائية.فكثيرٌ من الدول عملت على الحد من تداول الأكياس البلاستيكية من خلال إيجاد البديل لهذه الأكياس وبمواصفات ومقاييس صحية وعلمية حفاظاً على صحة مواطنيها وبيئتها.. نتمنى أن نقتدي بتلك الدول.ويظل السؤال متى نحترم قراراتنا ونترجمها إلى الواقع خصوصاً وأنّ تلك القرارات صدرت لحمايتنا والمحافظة على بيئتنا؟.[c1]إلطاف[email protected][/c]