أوضح أن المناخ الذي أوجدته الوحدة سيمكن من الكتابة بموضوعية وحيادية
إجتماع لجنتي كتابة تاريخ جامعة عدن وكلية التربية
عدن/نصر باغريب:شدد الدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن على أهمية اضطلاع جامعة عدن -باعتبارها إحدى المؤسسات الأكاديمية المهمة والرائدة في الجمهورية اليمنية - بتوثيق تاريخها وحفظه من الضياع وإضافته الى الذاكرة المكتوبة للشعب اليمني وذلك في ظل المناخ الرحب والمنفتح الذي أوجدته الوحدة اليمنية المباركة في 22 مايو 1990م.وأشار رئيس جامعة عدن رئيس اللجنة العليا لكتابة تاريخ جامعة عدن في الاجتماع الذي عقد أمس بقاعة كلية التربية في عدن برئاسته وضم لجنتي كتابة تاريخ جامعة عدن وكلية التربية عدن، إلى أن فكرة التوثيق والحفظ تعرضت خلال الفترة الماضية لكثير من الإهمال وعدم الاهتمام ما هدد بضياع جزء مهم من تاريخ بلادنا، غير أنه لا يجب الوقوف عند ذلك بل ينبغي العمل والبحث والتقصي وجمع المعلومات المتوفرة وتوثيق تاريخ الجامعة للاستفادة منه وأخذ الدروس والتجارب والعبر منه وتحليل الأسباب والنتائج له وتقديمه إلى الباحثين لدراسته، وأيضاً لحفظه وتقديمه للأجيال القادمة. ولفت د. بن حبتور الى أن اتخاذ قرار كتابة تاريخ جامعة عدن المتزامن مع احتفالات الجامعة بالذكرى الأربعين لتأسيسها (1970م/2010م)، عبر عن إدراك حقيقي لأهمية توثيق تاريخ مؤسسة أكاديمية رائدة في الوطن بكل موضوعية وحيادية ، وكذا رغبة جمعية من كل منتسبي الجامعة.. موضحاً أن ذلك أدى إلى تشكيل لجنة عليا لكتاب تاريخ جامعة عدن تستقي المعلومات والبيانات والوثائق الدالة على مكونات ومنعطفات وأحداث وشخوص هذا التاريخ من اللجان الفرعية التي شكلت لهذا العرض في كل كليات الجامعة. وحث رئيس جامعة كل أعضاء اللجان على سرعة إنجاز الأعمال الموكلة اليهم وتجاوز كلالصعوبات في عملية الحصول على المعلومات والوثائق من أرشيف أسر بعض الشخصيات التي وافاها الأجل وكان لها بصمات متميزة في تأسيس الجامعة أو معاصرة السنوات الأولى لإنشاء كليات الجامعة.وأعرب د. حبتور عن استعداده لتذليل أي صعوبات قد تواجه لجان جمع المعلومات أو إعداد كتاب تاريخ جامعة عدن باعتبار أن هذا العمل سيبين جوانب مهمة من تاريخ الشعب اليمني ومراحل الإنشاء ومستوى التطور الذي وصلت اليه الجامعة في ظل الاهتمام الخاص الذي يوليه فخامة الرئيس/علي عبدالله صالح للتعليم الجامعي في البلاد ولجامعة عدن.من جهته أكد د./يعقوب عبدالله قاسم عميد كلية التربية بعدن أهمية اجتماع أمس الاول بين لجنة إعداد كتاب تاريخ جامعة عدن ولجنة إعداد تاريخ كلية التربية عدن باعتبارها أول كلية أكاديمية أنشئت في اليمن وكانت النواة الأولى لجامعة عدن والتي شكلت المدماك الأساسي لإنشاء بقية الكليات حتى بلغ عددها حاليا 19 كلية ونحو 15 مركزاً بحثيا وخدميا في الجامعة.وأبدى عميد اكلية التربية بجامعة عدن استعداده لتوفير كل المعلومات والوثائق المتاحة في كلية التربية والتواصل مع الشخصيات المؤسسة والمعاصرة لمرحلة تأسيس كلية التربية لاستخلاص المعلومات الشخصية منهم وتقديمها للجنة كتابة تاريخ جامعة وذلك لتتمكن من إنجاز الكتاب خلال الأشهر القليلة المقبلة من العام الحالي 2010م الذي يشهد فعاليات مكثفة إحتفاء بالذكرى الأربعين لتأسيس جامعة عدن. إلى ذلك اتفق المجتمعون على ضرورة وضع جدول زمني وآلية عمل واضحة للجان لاستكمال جمع المعلومات والبدء بفهرسة وتبويب أجزاء الكتاب المصاغ أو التوثيقي وذلك لكل مجالات وأنشطة الجامعة الأكاديمية العلمية والبحثية والدراسية والطلابية والإدارية والإنشائية وأيضاً للمقدمات التاريخية الأساسية والمخاض التراكمي منذ بروز التعليم الحديث في أوائل القرن العشرين الذي شكل المقدمات الأولى لـتأسيس كلية التربية العليا عام 1970م. حضر الاجتماع الدكتور/عبدالمطلب جبر رئيس لجنة صياغة كتاب تاريخ جامعة عدن والدكتور/أبوبكر رشيد زميلان والدكتور/عبدالله علي القرشي والدكتور/محمد سعيد شكري والدكتور/صالح مقطن حيمد والدكتور/هشام السقاف والدكتور/عبدالرحمن عمر عرفان والدكتور/عبدالرقيب سعيد ثابت والدكتور/علوي عبدالله طاهر والدكتور/عبده عبدالرب ناجي والدكتور/شائف عبده مكرد والدكتور/عوض حسين البكري.