[c1]شبح الحقبة الاستعمارية يخيم على زيارة ساركوزي للجزائر[/c]باريس/ وكالات:تجدد الجدل بين الجزائر وفرنسا حول المرحلة الاستعمارية، وذلك تزامنا مع الزيارة التي بدأها أمس للجزائر وزير الداخلية الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي يتوقع أن يكون أحد أقوى المرشحين في الانتخابات الرئاسية القادمة.فقد طالب رئيس الوزراء الجزائري عبد العزيز بلخادم من فرنسا الاعتراف بـ"جرائمها" خلال استعمارها للجزائر (1830-1962). وقال "يجب أن تعترف فرنسا بالجرائم التي ارتكبتها في الجزائر ليس فقط لناحية عدد الضحايا ونهب الثروات ولكن أيضا لناحية إلغاء الهوية الوطنية".وردا على تلك التصريحات أعرب جيرار لونغويه المستشار السياسي لساركوزي عن "ذهوله" من مطالب الجزائر. وقال في تصريحات صحفية "كل مرة يصدر فيها كلام من هذا النوع تكون حفرة قد حفرت وعنصرية قد بنيت، أرى ذلك مذهلا".. وأضاف لونغويه أنه "يأسف لكون الحكومة الجزائرية لم تفهم أنه يوجد بين فرنسا والجزائر تاريخ مشترك حقيقي".وأعرب لونغويه عن أمله بأن يقول ساركوزي خلال زيارته إن هناك أمام فرنسا والجزائر أشياء يعملانها معا، مؤكدا أنه "يجب وقف حرب لم تعد موجودة منذ 44 عاما".ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الاحتجاجات تتواصل باندونيسيا ضد بوش وتحذيرات من عنف[/c]جاكرتا/ وكالات:استمرت أمس الاحتجاجات في مدن إندونيسية عدة ضد زيارة الرئيس الأميركي جورج بوش المقررة لإندونيسيا في العشرين من الشهر الجاري.ففي مدينة بوغور قرب العاصمة جاكرتا ردد المتظاهرون هتافات ضد بوش وطالبوا بمحاكمته بتهم ارتكاب جرائم حرب بسبب غزوه أفغانستان والعراق.كما طالب المحتجون الحكومة بإلغاء الزيارة بينما انتقدت المعارضة إنشاء مدرجات لهبوط المروحيات بمنطقة الحدائق في بوغور التي تعد من أهم المقاصد السياحية عند سفح الجبال. ومن المقرر أن يجتمع الرئيس الأميركي الزائر مع الرئيس الإندونيسي سوسيلو بامبانغ يودويونو في قصر وسط منطقة الحدائق التي ينتظر أن تفرض عليها إجراءات أمنية مشددة. يشار إلى أن إندونيسيا هي أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان وتعد حكومتها حليفا رئيسيا لواشنطن فيما يسمى الحرب على الإرهاب بآسيا. وأبدت السفارة الأميركية بجاكرتا خوفها من أن تواكب المظاهرات أعمال عنف، وطلبت من رعاياها توخي الحذر وتجنب المناطق التي تنظم فيها الاحتجاجات.. وكانت الاحتجاجات حتى الآن رغم تكرارها محدودة وسلمية، ولم يعكرها سوى انفجار قنبلة صغيرة السبت الماضي بمطعم أميركي بجاكرتا في حادث ربطته وسائل الإعلام بزيارة بوش.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]"20" قتيلا في اصطدام قطار بشاحنة في جنوب أفريقيا[/c]كيب تاون/ وكالات:لقي ما لا يقل عن 20 شخصا مصرعهم وأصيب ثمانية آخرون بالقرب من كيب تاون بجنوب أفريقيا أمس إثر اصطدام قطار بشاحنة تقل عمالا مزارعين.وقال كريس بوتا وهو مسؤول في محطة القطارات إن جميع القتلى عمال مزارعون كانوا على ظهر الشاحنة التي كانت تعبر خطا للسكك الحديدية عندما وقع الحادث بالقرب من سمرست ويست.وأضاف أن ثلاثة جرحى في حالة حرجة ووصفت حالة ثلاثة آخرين بأنها خطيرة بينما يعاني شخصان آخران من إصابات بسيطة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [c1]الشرطة تشتبك مع المتظاهرين في بنغلاديش وتقتل أحدهم[/c]دكا/ وكالات:أفادت تقارير بمقتل شخص واحد وجرح عدد آخر خلال تفريق قوات مكافحة الشغب بالقوة آلاف المتظاهرين، في إضراب دعت إليه المعارضة في العاصمة دكا للمطالبة بإصلاحات انتخابية.وأطلقت الشرطة العيارات المطاطية والقنابل المسيلة للدموع على آلاف المتظاهرين الذين رشقوها بالحجارة من أنصار حزب عوامي الذي يطالب بإقصاء بعض مسؤولي لجنة الانتخابات قبيل إجراء الانتخابات العامة بالبلاد مطلع العام القادم. وأفاد شهود عيان بأن المتظاهرين بدؤوا رمي الحجارة وتحطيم السيارات بالقرب من فندق خمس نجوم في دكا مما دفع الشرطة لتفريقهم بالقوة. واحتل آلاف من المحتجين الطرق السريعة في ضواحي دكا وتشتاغونغ وحاصروا المدن الرئيسية على الرغم من حظر فرضته الشرطة على التجمعات.وأحرق محتجون الأحد خمس عربات قطارات على الأقل وحافلة خارج دكا في محاولة لعزل العاصمة وشل الحياة في باقي أنحاء البلاد. وتطالب المعارضة - التي تضم 14 حزبا بقيادة رئيسة الوزراء السابقة وزعيمة حزب رابطة عوامي الشيخة حسينة واجد - بتغيير رئيس اللجنة الانتخابية أمايه عزيز ونوابه بزعم تحيزهم لحزب بنغلاديش الوطني الحاكم بزعامة رئيسة الوزراء المنتهية ولايتها خالدة ضياء. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الطوق يضيق حول رئيس هيئة اركان الجيش الإسرائيلي[/c] فلسطين المحتلة/ وكالات:بدأ الطوق يضيق حول الجنرال دان حالوتس رئيس هيئة اركان الجيش الاسرائيلي الذي اصبح موضع جدل متزايد لا سيما بعد استقالة مسؤولين في الجيش بسبب اخفاقات الحرب في لبنان.فقد قدم الجنرال غال هيرش قائد القوات الاسرائيلية في الجليل استقالته الاحد اثر تحقيق قام به الجنرال في الاحتياطي دورون الموغ حول قيام حزب الله بخطف جنديين اسرائيليين في 12 يوليو الماضي ما تسبب بحرب استمرت 34 يوما في لبنان الصيف الماضي.واعتبر الموغ انه "كان من الممكن تجنب خطف الجنديين ايهود غولدفاسر والداد ريغيف" مشيرا الى "قصور خطير" و"فارق كبير بين الاوامر السارية وتطبيقها ميدانيا". واستهجن ايضا "الاخطاء العملانية والاهمال ونقص التدريب" ولفت الى ان الجنود الذين تعرضوا لكمين حزب الله "ذهبوا للقيام بدورية وكانهم مغادرون في نزهة".والاخطر من ذلك هو ان الجنرال الموغ ياخذ على استخبارات قيادة المنطقة الشمالية وهيئة اركان الجيش عدم تمكنها من استخلاص العبر من ثلاث محاولات مماثلة على الاقل قام بها حزب الله وبينها تلك التي تمكن فيها في 7 اكتوبر 2000 من اسر ثلاثة جنود اسرائيليين.والجنرال هيرش هو ثالث مسؤول عسكري كبير يقدم استقالته طوعا اثر اخفاقات الحرب في لبنان بعد الجنرال عودي آدم القائد السابق للمنطقة الشمالية ورئيس العمليات لديه الكولونيل بواز كوهين. لكنهم رفضوا جميعا الاعتراف باخطائهم وهم ياخذون على دان حالوتس انه دفعهم الى الاستقالة.وفي الاشهر الماضية تظاهر مئات من الاحتياطي في الجيش امام رئاسة مجلس الوزراء في القدس للمطالبة باستقالة حالوتس وكذلك استقالة رئيس الوزراء ايهود اولمرت ووزير الدفاع عمير بيريتس لكن بدون جدوى.واتهم يانوش بن غال الجنرال في الاحتياطي الذي يحظى باحترام كبير الاثنين في حديث للاذاعة العامة الاسرائيلية دان حالوتس بانه يتصرف ك"رئيس مجلس ادارة" وقال انه "ينقصه الخبرة والاحتراف والكاريزما". وقال "يجب ان يرحل لانه مسؤول عن هزيمة الجيش". من جهته قال الجنرال في الاحتياطي يوري سيغي الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية لاذاعة الجيش الاسرائيلي "اشك في انه يمكن اعادة تاهيل الجيش عبر تراتبيته الحالية (...) وبعد كل ما حصل اذا كان (حالوتس) يعتقد ان بامكانه البقاء في القيادة فسيكون الامر مجرد كلام".وحذر الجنرال في الاحتياطي ران غورين من "استقالات متتالية قد تشكل كارثة لانه ليس لدينا جيش اخر وهذه بلادنا".وكتبت صحيفة "هآرتس" ان "هيئة الاركان يسودها الاستياء ونصف اعضائها على الاقل لم يعد لديهم ثقة في دان حالوتس". ونقلت الصحيفة عن العديد منهم قولهم دون الكشف عن اسمائهم ان "على حالوتس ان يتحمل مسؤولياته".من جهته قال يوفال شتاينيتز النائب في الليكود والرئيس السابق للجنة الشؤون الخارجية والدفاع في البرلمان ان "هذه الازمة داخل الجيش تكشف مشكلة عميقة".وبعد ان استهجن "الشعور بالتفوق لدى ضباط الجيش ومستواهم الثقافي المتراجع عن الماضي" اكد ان "الاشخاص الافضل لا يذهبون الى الجيش وانما الى الجامعات والمعاهد العليا". واضاف ان "الضباط الاسرائيليين يستفيدون من ترقيات سريعة جدا وتنقصهم الخبرة المطلوبة حيث انهم لم يواجهوا منذ 20 سنة الا الاعمال المسلحة التي يقوم بها الفلسطينيون".
عـواصـم العـالـم
أخبار متعلقة