قرأت لك
يقومُ المخيمُ،إن القيامة عشقٌوإن الحمامات من سور عكاإلى سور صيدا قسا ريشها كالمساميرِ،صارتْ تطالُ مناقيرُها الطائراتِ،فيا أيُّها الموتُ إشهدْ بأنَّ الحماماتِوقَسّمْ صحونَ الأخوَّة واشهدْ بأنَّاالسكاكينُ في المأدُبهْينام المخيّم،ليس ينامُ المخيمُ، إن أيقظ الجوعُوعيَ الصفيح، سيصطبغُ الشرقُ بالعارِ والدَّمِ،إن البطولات تبدأ في الرحمِ،والأرض حين تُلاقحُ فعلَ السماءِ،ستُورقُ أغصانُها الطيّبه