صنعاء / سبأ:حث خبراء ومسئولي الأوزون في دول منطقة غرب آسيا على مخاطبة وحدات الأوزون في الدول المصدرة والطلب منها تزويد الدول المستوردة بكافة المعلومات والبيانات المتعلقة بالمواد المستنفذة للأوزون وبدائلها على أن تكون مطابقة للاشتراطات والمواصفات العالمية.وطالب المشاركون في اختتام الاجتماع الإقليمي لمسئولي وخبراء شبكة الأوزون لدول غرب آسيا والذي نظمته الهيئة العامة لحماية البيئة ووحدة الأوزون بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة لغرب أسيا الذي عقد بصنعاء خلال الفترة 8 - 10 مايو الجاري، برنامج الأمم المتحدة للبيئة في باريس ضمن خطة البرنامج للعام 2008 توفير المخصصات اللازمة لتعزيز القدرات الوطنية للحد من الاتجار غير المشروع.كما أوصى المشاركون بتنظيم اجتماع المتابعة لدول غرب آسيا في نوفمبر 2007 في لبنان وفي حال تعذره يعقد في سلطنة عمان وتنظيم ورشتي عمل حول الـ MDI (جرعات الاستنشاق المقننة التي تستخدم فيها المواد المستنفذة للأوزون) وبروميد الميثيل على هامش الاجتماع.وبشان قرارات مؤتمر الأطراف واللجنة التنفيذية المتعلقة بقطاع MDI اقترحوا عقد ورشة تقليمية خلال العام 2007 بالتزامن مع اجتماع المتابعة للشبكة على ان يقوم برنامج دعم الامتثال بالتنسيق والاتصال مع الوكالات المنفذة والدول ذات الخبرة وأية شركات ومنظمات وجهات ذات علاقة بجرعات الاستنشاق.كما اقتراحوا على برنامج المساعدة أعداد دليلين فنيين لأغراض التوعية لقطاعي التبريد وبروميد الميثيل, بالإضافة الى عقد ورشة للدول الراغبة في تطوير مناهجها الزراعية للمستوى الثانوي والعالي فيما يتعلق باستخدامات بروميد الميتيل المختلفة وبدائلها خلال العام 2007.وبالنظر الى التحديات التي تواجهها العراق بشأن انضمامها إلى اتفاقية فيينا وبرتوكول مونتريال اتفق المشاركون على ضرورة متابعة التوصيات المتعلقة بتوفير الدعم اللازم لتمكين العراق من الانضمام الى الاتفاقية والالتزام باحكامها باسرع وقت وتكليف المنسق الاقليمي للشبكة لدول عرب اسيا للبحث عن امكانية تقديم المساعدة في مجال بناء القدرات الوطنية والفنية والتشريعية.واقترح المشاركون على برنامج دعم المساعدة على الامتثال تقديم المساعدات الفنية وبناء القدرات وتعزيز الوعي في مجال حماية طبقة الاوزون وبحث امكانية مشاركة فلسطين في احتماعات الدول الاطراف بصفة مراقب.وحثوا على اهمية مشاركة الدول في اجتماع الفريق العامل المفتوح العضوية السابع والعشرين وحلقة الحوار الخاص بمستقبل البرتوكول في نيروبي خلال الفترة من 2-7 يونيو 2007 والمشاركة في اجتماع الدول الاطراف الذي سيعقد في مونتريال خلال الفترة من من 17-21 سبتمبر لتنسيق المواقف فيما بينها ومع الدول الاخرى لضمان تحقيق مصالح دول المنطقة.واتفق المشاركون على ان تقوم السعودية والكويت نيابة عن دول المنطقة بتقديم مقترح فريق مفتوح العضوية لاجراء دراسة تفصيلية حول الاثار الاقتصادية والاجتماعية المترتية على التخلص من المواد الهيدروكلوروكربونية مع الاخذ في الاعتبار الوضع الخاص لدول المنطقة المعتمدة بشكل حيوي على تلك المواد.وفيما يتعلق باجتماع الدول الاطراف في عام 2008م اعرب المشاركون عم دعمهم لدولة قطر لاستضافة المؤتمر القادم.
