رأي صريح
بطموح مشروع دخلنا المباراة الأولى في نهائيات آسيا لناشئي كرة القدم المقامة في سنغافورة وعلى غير مايشتهي طموحنا خرجنا من اللقاء خاسرين بهدف واحد دون رد لنفقد أول ثلاث نقاط ممكنة من دون أن نفقد أملنا في الوصول الى الدور الثاني أو نفقد ولو شيء من ثقتنا في المدرب الرائع عبدالله فضيل وتشكيلته.نعم خسرنا ونعم تلعثم لاعبونا في بعض فترات اللعب وخصوصاً في الشوط الأول لكن الشوط الثاني شهد بعد ذلك صحوة يمنية طيبة وجهداً أكثر من رائع بذله اللاعبون لكنهم لم يتأثروا ونجحوا في اثبات قدراتهم رغم فارق الطول والبنية وربما لسبب بحسب مشاهدتنا للاعبين الايرانيين الذين بدوا في اشبه بالعمالقة.خسرنا بفارق هدف وكان يمكن أن لانخسر اذا ما وقف الحظ الى جانب لاعبينا في بعض فرص الشوط الثاني لكننا خرجنا بمعنويات مرتفعة وأجزم أننا خرجنا بتطمينات كافية بالنسبة لمشوار الأخضر الصغير في باقي البطولة أمام العراق وطاجكستان وأن شاء الله في الأدوار القادمة.المهم أن يكون فضيل وجهازه الفني قد وقفوا أمام مايستحق أن نقف أمامه والأهم أن يبتعد اللاعبون الصغار عن جو الاحباط وأيضاً أن نبعدهم نحن بكتاباتنا وتشنجاتنا عن الاحباط وان نشعرهم أنهم مازالوا أملنا الذي نرجوه.الخسارة لن تكون بإذن الله سوى كبوة نتمنى أن يتجاوزها منتخبنا في قادم المباريات والأداء الايجابي الذي قدمه لاعبونا في الشوط الثاني نأمل أن يسود مع الآخذ بعين الاعتبار استغلال الفرص لكسر حاجز النحس وإن شاء الله لن يخيب لنا أمل مادامت لنا مثل هذه المواهب.