صباح الخير
لم يكن في بال أم عمر أن سرطان الجيوب الأنفية سيستولي على صحة ابنها ذات العشر سنوات ؛ فبدلا من توجه هذا الطفل إلى المدرسة وتكوين صداقات مع زملائه شاء القدر أن يكون طريح الفراش لاياكل ولا يشرب سوء الألم والحسرة على صحته التي تلاشت وراحت تتدهور يوما بعد يوم ...صاحب هذه الصورة أسمة عمر ناصر مصطفى وهوا طفل في العاشرة من عمرة يسكن في مديرية صيره لايعرف من الحياة سوى الألم وتدهور الصحة فقط ؛ فقد راحت والدته تبحث له عن علاج برغم إمكانيتها الضئيلة إلا أنها لم تيأس من رحمة الله ؛ فراحت تبحث عن الدواء في كل مكان ؛ فكلما زادت عملية بحثها تدهورت صحة ابنها عمر حتى أن الدماء تسيل من أنفة مرتين في اليوم الواحد ؛ فالتقرير الأخير الذي استخرجته الأم من مستشفى الجمهورية التعليمي يفيد أن الولد أصبحت حياته معلقة وحالته تزداد تدهور يوما بعد يوم ؛ فلم تجد هذه الأم صوتا يسمعها سوء عاقلة حارة الوحش وهيا الأخت فكرية والتي بدورها تريد أن تسمع العالم والجهات المعنية في بلادنا على ضرورة تبني مستشفى السرطان في جمهورية مصر العربية لحالة الطفل عمر التي بداءت معالم اليائس تظهر على وجهة ؛ فالأم ترفض المال بعكس ماتتمنى أن تتبناه جهة طبية تتكفل بعلاجه في مستشفى الأورام السرطانية في مصر . من هذا المنطلق وجدت فكرية أن صحيفة 14 أكتوبر وصفحة الطفولة على وجه الخصوص هذا المنبر الذي تستطيع منه هذه الحالة المرور نحو مستشفى السرطان والذي يمكن علاج حالت عمر وعلاجها هناك. * مروان صالح الجنزير