دبي / وام ;تتسلم طيران الإمارات أكبر زبون لطائرة الإيرباص/ أ380 / الطائرة الأولى من طلبيتها من هذا الطراز وعددها 58 طائرة من مركز شركة الإيرباص في مدينة هامبورغ الألمانية في 28 يوليو الجاري.وتبلغ القيمة الدفترية الإجمالية لهذه الطلبية 8ر18 مليار دولار أميركي / نحو 69 مليار درهم/.وسوف يكشف سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة خلال حفل التسليم في هامبورغ عن التصميم الداخلي والمنتجات الجوية الجديدة للطائرة/ أ 380/ والتي لم يتم الإعلان عنها حتى الآن.وقال سموه ان الطائرة/ أ380/ سوف تشكل بسعتها الكبيرة وتكاليف تشغيلها ذات الجدوى الاقتصادية إحدى الدعامات الأساسية التي سيقوم عليها نمو طيران الإمارات مستقبلاً..واضاف/ لقد عملنا بالتعاون الوثيق مع إيرباص منذ إطلاق برنامج الطائرة/ أ380 / عام 2000 وواكبنا جميع مراحل تطورها منذ كانت رسومات على الورق وحتى أصبحت حقيقة مجسمة في الأجواء.. ولا نزال نؤمن بأنها طائرة المرحلة المقبلة في صناعة الطيران/.واوضح سموه انه على الرغم من المستويات العالية لأسعار النفط فإن الطلب لا يزال مرتفعاً لافتا الى ان الطائرة/ أ380 / تجمع بين السعة العالية والمدى الطويل والكفاءة في استهلاك الوقود مما سيساعد طيران الإمارات على بلوغ أهداف النمو الموضوعة.وقال سموه / نحن نتطلع إلى استلام المزيد من هذه الطائرات خلال الفترة المقبلة/.وبمناسبة تسليم أول طائرات الايرباص العملاقة تحدث وزير العمل والاقتصاد في ولاية هامبورغ أكسل غيداشكو عن الأهمية الاقتصادية للمدينة باعتبارها أهم معاقل الاقتصاد الألماني خاصة فيما يتعلق بالملاحة الجوية ولذا تم اختيار المدينة لصناعة هذا النوع من الطائرات الأكبر في العالم حتى الآن.واضاف أن الكفاءات العلمية والقوى العاملة في هذه المدينة عملت على إنجاز الأجزاء الضخمة للطائرة في الوقت المناسب لتوريدها لزبائن الشركة في أسرع وقت ممكن.وأشار إلى أن هامبورغ من المدن الهامة في صناعة الطائرات لما تقدمه من تميز في تقنية عالية وتصميم رائع لكابينة الطائرات على مختلف أنواعها ومن هنا تعتبر هذه المدينة مركزا هاما للكفاءات العلمية والكوادر الفنية في صناعة الملاحة الجوية.وسوف تكون طائرات طيران الإمارات من طراز/ أ380/ التي ستعمل بمحركات إينجين ألاينس/ جي بي 7200 / قادرة على قطع مسافات تصل إلى 15 ألف كيلو متر بحمولة كاملة من الركاب.. وتتميز باستهلاك اقتصادي للوقود بمعدل 1ر3 لترات لنقل كل 100 راكب مسافة كيلومتر واحد وهو معدل أفضل من استهلاك معظم سيارات الركاب العادية / 4ر4 لترات لكل 100 كيلومتر/.. كما تمثل تطوراً مهماً من الناحية البيئية إذ تتمتع بمستوى ضجيج داخل الكابينة وخارجها يقل كثيراً عن الطائرات العاملة اليوم مما يعني مزيداً من الراحة للركاب ومزيداً من الهدوء لمجاوري المطارات.
طيران الإمارات تتسلم أول طائرة ايرباص “380”
أخبار متعلقة