[c1]اشتكيت منذ فترة من دوخة متواصلة، وقمت بعمل رسم قلب فوجدت الطبيبة أن هناك دقة زائدة في قلبي، وبعد عمل الايكو ،اكتشفوا وجود ارتخاء في الصمام الميترالي،ووصفت لي الـ "اندرال" وقالت أن آخذه في وقت اللزوم، وأنا لا أدري ما وقت اللزوم هذا ،والى متى استمر فيه؟ [/c]- إن ارتخاء الصمام التاجي هو مرض شائع، وأكثر الأمراض الصمامية حدوثاً، إذ تبلغ نسبة الإصابة به بين 5-8 ويصيب النساء أكثر من الرجال. ينتج هذا المرض عن ظهور ليونة وارتخاء في إحدى وريقات الصمام الأمامية، أو الخلفية، مما يؤدي إلى حدوث ارتجاع للدم داخل الأذين بكميات مختلفة. أكثر الأعراض حدوثا هو الخفقان، إذ يعتبر الشكوى الرئيسية لأكثر المرضى، وسببه إما سرعة ضربات القلب، أو وجود ضربات غير طبيعية، هذا إلى جانب الشكوى من الآلام في الصدر والوخز، وقد يشتكي البعض من ضيق في النفس، وأحيانا تعب عام ودوخة وخدر في أحد الأطراف، وفي حالات نادرة يتعرض المصاب لنوبات من الفزع والاضطراب النفسي. أغلب الحالات لا تحتاج إلى علاج، إما لأن الحالة من دون أعراض، أو لأن الإصابة خفيفة جداً وتكفي مراقبتها. أما النصائح العامة التي تعطى لهؤلاء المرضى فهي: التوقف عن تناول المنبهات بكثرة كالقهوة والشاي، وإيقاف التدخين، وتجنب الرياضة العنيفة، وممارسة الرياضة البسيطة كالمشي والسباحة. ولعلاج هذه الحالة يعطي الاندرال بجرعة صغيرة مرتين في اليوم وبشكل مستمر.[c1]أعاني من العرق بغزارة في الراحتين والإبط منذ الصغر، مما يسبب لي الاحراج من الناس والأصدقاء ، فما هو الحل؟[/c]- أولاً: قبل البدء بالإجابة أود أن أقول أن العرق ظاهرة حياتية، وهي مفيدة للإنسان، لأنها تعمل على التوازن الحراري في الجسم وتحافظ على حرارة الجسم من الارتفاع. - ثانيا: توجد عوامل تساعد على العرق مثل الفصل والحرارة والرطوبة والجهد والحالة النفسية، وبتخفيف العوامل المساعدة تخف نسبة العرق المرتبطة بها. - ثالثا: ويوجد أيضا تفاوت بين الناس بمستوى ودرجة العرق، وهذا التفاوت بين الخلائق أمر عام يشمل الشكل والطول واللون والإفرازات الذهنية والعرق ورائحة العرق وغيره الكثير. وأما ما يمكن عمله لمن يشكو من العرق المفرط فنلخصها فيما يلي: 1- الغسل بالماء والصابون اليومي لتخفيف رائحة العرق وليس لتجفيفه. 2- استعمال القميص الداخلي المسمى تي شيرت القطني بنصف كم (وليس ذي الشيال) الذي يمتص العرق ويخفف تأثير القمصان النايلون الخارجية التي قد تزيد من القابلية للتعرق. 3- استعمال (انتي بريسبيرانت) وليس (ديودورانت) لأن الأول مجفف للعرق من الغدة والثاني معطر للموضع المتعرق. 4- من المستحضرات الجيدة مادة (المنيوم كلورايد) وتوجد تجاريا باسم (درايكلور) وتستعمل مساء كل يوم لفترة أسبوعين أو أربعة، ثم بعد ذلك إن حصل التحسن المطلوب مرة كل يومين كعلاج داعم ثم يخف بالتدريج تواتر الاستعمال حسب الفصل وحسب الحاجة، وقد يكفي مرة أسبوعيا فيما بعد، وينبغي ألا تستعمل بعد الاستحمام مباشرة بل بعد عدة ساعات أو حتى بعد 12 ساعة. 5- يوجد مركب اسمه ديو سبراي للويس ويدمر وهو عبارة عن محلول مادة (المنيوم كلورايد) المخفف والذي يمكن استعماله كبخاخ سواء على الجذع أو الراحتين أو حتى على جلدة الرأس ثم يدلك، وهو يخفف العرق عند الإنسان الطبيعي، وهو محتمل إلى حد كبير وسهل الاستعمال على المناطق المختلفة من الجلد، ولكن إذا أردت الأقوى والمخصص فهو السابق أي درايكلور أو ديو كريم للويس ويدمر. 6- إن لم نحصل على الفائدة المرجوة فهناك مواد كيماوية غالية ومكلفة ولكنها فعالة جدا، مثل مادة (البوتكس) ولكن تأثيرها مؤقت، إذ قد تحتاج الحقن كل حوالي 6 شهور، ويجب أن تحقن بيد متخصص ولكل موضع تشريحي مناطق خاصة للحقن. 7- هناك بعض العمليات التي كانت تُجرى سابقاً، والتي بموجبها يستأصل الجلد بما فيه من غدد عرقية إبطيه وهي ليست العلاج الشائع وخف اللجوء إليها. 8- هناك جهاز كهربائي يعمل على البطارية يوضع في الإبط يحدث تيارات كهربائية تؤدي إلى ضمور أو انخفاض في نشاط الغدد العرقية (ولكنه ليس متوفرا في الأسواق حالياً، وهو ليس العلاج المثالي لأن استعماله لم يشع على الرغم من نزوله للأسواق منذ حوالي 20 عاما) واسمه دريونيك كما ويوجد منه أشكال لعلاج اليدين والقدمين مفرطة التعرق وقيمته لا تزيد عن 150 دولار. * باختصار: اختر لنفسك ما يناسبها من العلاجات المتوفرة وذلك حسب الحالة وشدتها وحسب الناحية المادية وتوفرها، وما نرجحه لك هو البوتكس فهو العلاج الأمثل لو توفرت القدرة المالية . [c1]ما أسباب حساسية الصدر؟ وكيف نفرق بين السعال العادي وحساسية الصدر لدى الأطفال من أعمار السنتين ونصف؟ وما هي طرق الوقاية منها؟ وطريقة العلاج؟ وما أنواع التحاليل التي تُجرى لمعرفة بأنها حساسية أو سعال عادي؟! [/c]- لا يوجد سبب محدد للحساسية، ولكن تلعب الوراثة دورا كبيرا وكذلك العوامل المتعلقة بالبيئة، ويمكن أن تشبه الحساسية السعال الذي يحدث بسبب الالتهابات الفيروسية أو البكتيرية الأخرى، وكذلك الحساسية يمكن أن تزداد بوجود هذه الالتهابات، ويمكن للطبيب تحديد نوع الكحة، وهل هي بسبب الالتهابات أو بسبب الحساسية أولاً من تكرر الالتهابات وثانيا من الصفير المصاحب للأعراض، وكذلك وجود عوامل أخرى كتحسس الأنف والجلد، والتحسس من بعض الأطعمة والتاريخ الطبي وإصابة أكثر من فرد في العائلة بهذه الحساسية. أما العلاج للحساسية فيكون بحسب الشدة، وهناك علاج موسع للشعب الهوائية مثل:الفنتولين والبريكانيل إما بصورة شراب أو بخاخ، وهناك أدوية تساعد في التحكم في الأعراض والوقاية مثل:الكورتيزون والكروموجلايكيت، ويمكن للطبيب المعالج تحديد نوع العلاج المناسب بحسب حالة الطفل، وهناك بعض الفحوصات التي تساعد في التحقق من التشخيص، وأيضا تحدد بحسب حالة الطفل مثل نسبة الأجسام المضادة، ووظائف الرئة وفحص التحسس في الدم لبعض المواد وكذلك فحص الجلد.
أنت تسأل .. ونحن نجيب
أخبار متعلقة