صنعاء المسعودي :رمضان وصل إلى المنتصف والإكرامية لم تصل بعد وقلق الناس أصبح أمراً لا يطاق فالأسعار لاترحم مسكيناً ولافقيراً ولامعسوراً والأطفال يبكون فلا ملابس المدارس أستطاع الآباء توفيرها ولا الدفاتر والحقائب المدرسية ولا متطلبات رمضان من المواد الغدائية فأرباب الأسر باتوا في حزن مرير وهم يرون أبناءهم في حال يرثى لها والوعود التي يقطعونها لأبنائهم (مرحباً لما تجئ الإكرامية) باتت أشبه بمواعيد عرقوب وزاد الخوف عند الآباء أن يأتي العيد قبل أن تأتي الإكرامية.نحن نقول رمضان كريم على الجميع لكن تأخير الإكرامية إلى هذا الوقت جعل كثيراً من الناس يقولون رمضان كريم ولاحول ولاقوة إلابالله العلي العظيم.ترى من يستطيع أن يقول لنا لماذا تأخرت الإكرامية هكذا؟ ومتى ستصرف؟ وبحق شهر رمضان ندعو الله أن يرفع عنا الهم والغم!.