مدير مؤسسة الشوكاني للأيتام فرع عدن لـ ( 14 أكتوبر ) :
لقاء/ مواهب با معبد - ت/ عبد الواحد سيفللأمومة والأبوة معنى جميل يتخذه الطفل منذ نشأته ولكن ما يحزن القلب هو ذلك الطفل المجرد من معنى الأمومة والأبوة بسبب القدر الذي حتم عليه العيش بعيداً عن أسرة يشعر في ظلها بالدفء والأمان والسعيد هو ذلك الذي وجد داراً تؤويه مثل دار الشوكاني لرعاية الأيتام التي تحتضن وراء جدرانها ما لا يقل عن (500) يتيم بينهم (215) يتيمة يسكنون في القسم الداخلي.(14 أكتوبر) التقت الأخوة/ سيد الهادي آدم المدير التنفيذي لدار فرع عدن والأخ/ ناظم سالم الهضام كبير مسؤولي التدريب المهني في الدار.[c1]دمج الأيتام في المجتمعس- ما هو دور المؤسسة في عملية الاندماج الاجتماعي للأيتام؟[/c]ج- تعمل المؤسسة على دمج شريحة الأيتام في المجتمع وتعطي ذلك أهمية كبيرة حيث يدرس الأيتام في المدارس الحكومية بل أن المؤسسة أصبحت بوتقة تربوية يلتقي فيها طلاب المدارس والجامعات مع أخوانهم الأيتام في عملية تكافلية تتفرد بها المؤسسة فقد زار المؤسسة عدد 57 مدرسة و 21 جمعية أهلية ومنظمات مجتمع مدني وقد قام الأيتام بإبراز أنشطتهم ومواهبهم خلال الزيارات وقام الزوار بتقيدم الهدايا للأيتام.[c1]كفالة الأيتامس- إلى ماذا تهدف المؤسسة؟[/c]ج- المساهمة الفعالة في كفالة الأيتام بصفة خاصة والأعمال الخيرية بصفة عامة إلى جانب تقديم الخدمات الخيرية للفقراء والمساكين، لتحقيق الأهداف التالية الاهتمام بالأيتام تربوياً وعلمياً، وضرورة خدمتهم في كل المجالات من خلال إنشاء المرافق والمنشآت الخيرية، بحسب الإمكانيات المتاحة بالتنسيق والتعاون مع الجهات المختصة والمساهمة الفعالة في تخفيف الفقر, والعمل على نشر العلم والمعرفة، ومحاربة الجهل والعادات السيئة, والاستفادة من كل المساعدات المقدمة من الدولة والمؤسسات والجمعيات والمنظمات والاتحادات المحلية والإقليمية والدولية، لتحقيق أهداف المؤسسة بالتنسيق مع الجهات المختصة, والسعي إلى تأهيل اليتيم مهنياً ليصبح عنصراً فعالاً في المجتمع.[c1] المشاكل والصعوباتس- ما هي المشاكل والصعوبات التي تواجه المؤسسة؟[/c]ج- مشكلة التمويل لأن المؤسسة بحاجة إلى التمويل الحكومي أكثر من التمويل الذاتي ودار الشوكاني تقوم بالتمويل الذاتي والتمويل يكون بمساعدة بعض طلاب الدار الذي هم فعلاً طلاب عندهم حس وهم قاموا بعملية التمويل من خلال الأطباق الخيرية ومن خلال بيع بعض أعمالهم الشخصية وذلك من خلال الأرباح التي جلبوها من بيع منتجاتهم في المعارض الصغيرة والمشاغل.[c1]تنفذ بعض المشاريع بتمويل ذاتيس- ماهي أهم المشاريع المستقبلية؟ والحالية في الدار؟[/c]ج- إن أهم المشاريع الحالية في الدار فتح قسم جديد في الدار في مجال التربية المهنية في علوم الكهرباء وهذا القسم الذي تم فتحه بالدار يعد التجربة الأولى للمؤسسة كما كان لها تجربة في مركز الأحداث وهي التجربة الأولى كما نتجت عنها صورة إيجابية وهي مرحلة تحفيزها وشجعتها على الدخول بالنمط نفسه إلى أماكن أخرى من ضمنها مؤسسة الشوكاني وذلك بمساعدة مجموعة من الطلاب الذين كانوا يمتلكون حس حيث قاموا بعملية التمويل وذلك من خلال الأطباق الخيرية وبيع بعض أعمالهم الشخصية، كما كان لهم الفضل في طرح الفكرة حيث أدى إلى مناقشتها على أساس فتح مجال التدريب أو التربية المهنية وذلك لأسباب عدة نذكر أهمها , تنمية قدرات الطلاب في علوم الكهرباء وخلق روح حب العمل والاعتمار على النفس في تنفيذ بعض أعمال الصيانة الذاتية وتنمية قدرات الطلاب على التفكير.ومن أهم المشاريع المستقبلية هي استكمال المبنى وسيكلف ذلك مبلغ وقدره (350) ألف دولار ونحتاج إلى بناء وحدة متكاملة من أجل رعاية الأيتام والفقراء صحياً والذي سيكلف الدار مبلغ وقدره (35) ألف دولار وهناك مشروع طموح لكنه يحتاج إلى دعم الدولة إليه وهو عبارة عن برنامج منها برنامج أساسي في الكهرباء والبرنامج الثاني في مجال التصنيع والتجارة و تصنيع الألعاب وهناك فكرة في فتح جانب الألمنيوم وذلك حسب الإمكانيات والقدرات الفكرية والذهنية لذا الأولاد الذين عددهم 20 طالبا وكما يوجد جانب آخر وهو جانب الخياطة للأولاد.[c1]رؤية مستقبليةس- ما هي أهم البرامج التي تقدم للأيتام؟ وما هي الرؤية المستقبلية للمؤسسة؟[/c]ج- نقوم بتوفير كل الخدمات الإيوائية ونشاط الرحلات والأنشطة الرياضية والثقافية وكذلك توفير كمبيوتر لتدريب الأيتام على الكمبيوتر وقد تم تفعيل برنامج التربية المهنية والذي حقق نجاحاً طيباً خاصة وأنه يركز على الجانب النظري والعملي ونهدف من خلاله توفير فرص التعليم التمهيدي الفني بحسب ما تسمح به أعمار الأيتام ومواهبهم وإتاحة الفرصة لهم لاكتشاف وتميز مهاراتهم الفردية.وأما عن رؤيتنا المستقبلية يدرك الجميع أن الكفالة المؤسسية لم ولن تحل قضية الأيتام، سوى نسبة ضئيلة منهم ولذلك نحن لدينا مشروع التحفيز الشعبي لكفالة اليتيم وهو في طور الرؤيا والتدريب وسوق يطرح للوجود قريباً ويحمل في مضمونه إحياء قيم كفالة اليتيم وإصلاحه ورعايته من القطاعات الشعبية كافة. قيادات، مؤسسات تجارية، تجار وموظفين وأطباء ومعلمين وأصحاب محال تجارية كل في مجال تخصصه وسوف نشركهم جميعاً في مشروع الكفالة وتقديم العون (المادي والمعنوي) وسوف نحيي قيم التطوع عبر هذا المشروع ويكون للقطاع النسائي الدور الأعظم في هذا المشروع.[c1]دعوة لأهل الخيرس- هل تحبون توجيه رسالة أو دعوة لأهل الخير؟[/c]ج- قال الأخ/ سيد الهادي آدم المدير التنفيذي لدار عدن نحن نناشد الأخ محافظ عدن بأن يعمل جاهداً في إنشاء ناد خاص بالنشئ لرعاية الأطفال ونناشد أيضاً جميع فاعلي الخير بتقديم الدعم المادي والمعنوي لليتيم من خلال المؤسسة لكي تتمكن من تحقيق هدفها المنشود وحتى تتكامل جهود المؤسسة مع جهود المجتمع.