مواطنوان يعبرون عن مشاعرهم في العيد الـ(48) لثورة سبتمبر الخالدة:
أجرت اللقاءات / داليا عدنان الصادقجسدت الثورة اليمنية آمال وتطلعات الشعب اليمني في القضاء على الحكم الإمامي في الشطر الشمالي من اليمن والتخلص من كل ما خلفه من فقر وجهل ومرض، وشكلت فاصلاً تاريخياً وانتصاراً شاهداً على عظمة الإرادة الشعبية، وكانت نقطة تحول في نضال أبناء شعبنا.اليوم نحتفل بالعيد الـ(48) لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة التي بتحقيقها انتصرت إرادة الشعب اليمني وانتشر التعليم في بلادنا حيث أقيمت العديد من المدارس والجامعات، وقد شمل التطور شتى مناحي الحياة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية والصحية.. (14 أكتوبر) التقت عدداً من المواطنين لمعرفة انطباعهم عن هذه المناسبة العظيمة وخرجت بالحصيلة التالية:[c1]الحل الأمثل[/c]الأخت/ سهاد محمد صالح قالت: إن ذكرى ثورة السادس والعشرين من سبتمبر من المناسبات الغالية على قلوبنا جميعاً نحن اليمنيين، لأنها التي خلصت الشعب اليمني في الشمال من العبودية والاستبداد، حيث عانى كثيراً من الاضطهاد والجهل والمرض ونحن نقول إنها كانت الحل الأمثل للتخلص من الاستبداد الإمامي الغاشم.فهنيئاً لنا نحن اليمنيين جميعاً هذا الانتصار العظيم.[c1]الثورة المباركة[/c]الأخ بكيل حامد قال: إن ثورة السادس والعشرين من سبتمبر لم تأت من فراغ، بل جاءت بعد عناء طويل وجهد كبير أثمر تفجير الثورة التي حققت العديد من الانجازات، وكسرت كل قيود العبودية التي عانى منها شعبنا اليمني في الشطر الشمالي من اليمن، حيث كان الحكم الإمامي يمارس حينها أبشع أساليب التعذيب والترهيب ضد أبناء الشعب اليمني، وبهذه الثورة اثبتنا للعالم أن أبناء اليمن لايقبلون الظلم. فهنيئاً لنا هذه الثورة المباركة والنصر الذي لايزال مفخرة لنا نحن اليمنيين أينما كنا.[c1]نصر عظيم[/c]الأخ علي أحمد فضل قال: في بداية حديثي أود أن أهنئ أبناء الشعب اليمني كافة بذكرى هذه المناسبة الغالية على قلوبنا، كما ابعث اسمى التهنئات والتبريكات إلى صانع الوحدة فخامة الرئيس علي عبدالله الذي وحد الوطن وجعل منا قلبا واحداً.لقد عانى الشطر الشمالي كثيراً من الظلم والاضطهاد من قبل الحكم الإمامي الكهنوتي في ذلك الوقت، ولقد تمكن أبناء اليمن الأحرار من تفجير ثورة السادس والعشرين من سبتمبر، وحققوا لنا هذا النصر بعد جهد كبير ومعاناة طويلة عاشها اولئك الثوار الذين اصبحوا مفخرة لنا.ففي هذا اليوم يجب علينا الوقوف لتحية تلك الأرواح الطاهرة التي راحت فداء للوطن الغالي .. وهنيئاً لنا هذا النصر على الحكم الإمامي والاستعمار الأجنبي.[c1]القضاء على الحكم الإمامي[/c]الأخ/ اسامة إبراهيم قال: لقد عاش الشعب اليمني في الشطر الشمالي من اليمن حالة من الجهل والمرض والفقر بسبب الحكم الإمامي الذي زرع الخوف والرهبة في أوساط الشعب فكل من كان يخطئ أو يتسبب في إحداث مشكلة كان جزاؤه فصل رأسه عن جسده أمام حشد هائل من الناس ليكون عبرة لك من تسول له نفسه ان يقترف خطأ ما.وهذا ما دفع أبناء اليمن الأاحرار إلى تفجير ثورة سبتمبر التي قضت على الحكم الإمامي الغاشم وإقامة حكم دستوري عادل في ظل قيادة الرئيس علي عبدالله صالح (حفظه الله).[c1]لحظة تاريخية[/c]الأخ نبيل محمد الشعبي يقول: صحيح أننا لم نعش تلك المرحلة لكن آباءنا عاصروها وشاهدوا تلك اللحظة التاريخية وإنجازها.لقد حققت الثورة للشعب اليمني العديد من الانجازات التي لم تكن لتحقق ويكفي أن قيام هذه الثورة في الوقت المناسب قضى على الحكم الإمامي الاستبدادي وكل ما خلفه من بؤس وجهل وعزلة وفقر.وفي هذه المناسبة العظيمة نحب أن نتوجه بأسمى التهاني إلى ابن اليمن البار فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية (حفظه الله) لنا، وإلى كل اليمنيين في مختلف أنحاء العالم.[c1]ذكرى جديرة بالاحتفال[/c]ويقول الأخ لؤي قيس: إن يوم السادس والعشرين من سبتمبر ذكرى تاريخية نحتفل بها في كل عام، لنتذكر الأحداث التي دارت في الجزء الشمالي من اليمن، حيث عانى الشعب اليمني مرارة الاستبداد والعبودية والاضطهاد من قبل الحكم الإمامي الظالم الذي نشر المرض والفقر والجهل بين أوساط الشعب اليمني الذي لم يقبل ان يعيش طويلاً تحت طغيان ذلك الحكم المستبد لتندلع ثورة السادس والعشرين من سبتمبر وتقضي على الحكم الإمامي وكل مخلفاته.وتحية لشهدائنا الابرار الذين ضحوا بدمائهم الزكية من أجل الحرية وإقامة نظام دستوري جمهوري في ظل قائد حكيم هو الرئيس علي عبدالله صالح.فهنيئاً لنا هذا العيد المبارك.[c1]مناسبة وطنية عظيمة[/c]الأخ حسن عبده علي قال: نحتفل جميعاً كل عام بهذه الذكرى الغالية على قلوبنا ونحن نعلم أنها ليست كأي مناسبة عادية. فثورة السادس والعشرين من سبتمبر كان لها الأثر الأعظم في نفوس أبناء الشعب اليمني، لأنها رفضت الحكم الإمامي في الشطر الشمالي بكل سلبياته، والفضل الأكبر في هذا يرجع إلى الله ثم إلى شهدائنا الأبرار الذي ضحوا بدمائهم فداء لليمن ويجب علينا أن نقف وقفة اجلال لشهدائنا ومناضلينا ووقفة امتنان للذين بذلوا قصارى جهدهم للتخلص من الحكم الاستبدادي.[c1]مفخرة لليمنيين[/c]الأخ علي عبداللطيف علي قال: اليوم تحتفل بلادنا الحبيبة بذكرى ثورة السادس والعشرين من سبتمبر .. المناسبة التي اصبحت مفخرة لنا نحن اليمنيين لأنها قضت على الحكم الإمامي الذي فتك بأبناء الشطر الشمالي عبر سياسة القتل والترهيب والتعذيب لكن رجال الشعب اليمني لم يكونوا يعرفون الخوف ولايهابون الموت، واستطاع المناضلون الثوار الأحرار القضاء على الحكم وطغيانه ليتولى بعدها الشعب زمام الأمور، ولتصبح اليمن بعد ذلك دولة موحدة.وتحية لباني نهضة اليمن الرئيس علي عبدالله صالح وجماهير شعبنا اليمني في هذه المناسبة الغالية.الأخ صابر عبده سعيد قال:نعتز نحن اليمنيين بكل أعيادنا الوطنية وإن ثورة الرابع عشر من أكتوبر في الشطر الجنوبي جاءت بعد نجاح ثورة السادس والعشرين من سبتمبر في الشطر الشمالي التي وفرت منطلقاً مشجعاً لكل أبناء اليمن الذي رفضوا العيش تحت قيود الاستعمار والحكم الكهنوتي والجميع يعلم المحنة التي عاشها أبناء المناطق الشمالية والتي قد لايصدقها البعض عندما نروي أحداثها، ولكن من عاصر ثورتي السادس والعشرين من سبتمبر والرابع عشر من أكتوبر يعرف أن اليمن بالفعل طبعت امجادها بنفسها ذلك بفضل الله سبحانه ثم ابنائها الاحرار ومناضليها الذين لايزالون يتذكرون كل تلك الأحداث والصعوبات التي واجهتهم.ونحن نحتفل اليوم بذكرى السادس والعشرين من سبتمبر بكل ما حققته من انجازات عظيمة وتطورات كبيرة على الصعيد كافة. فمبارك لنا هذا اليوم الحافل بذكريات سطرها التاريخ بدماء الشهداء.[c1]شكراً لكل مناضل دك عرش الإمامة[/c]الأخ هاني هزاع قال: إن ثورة السادس والعشرين من سبتمبر لم تأت فجأة وإنما جاءت تتويجاً لعناء طويل وكفاح مرير ضد الحكم الإمامي في الشطر الشمالي من اليمن إذ ان شعبنا في ظل ذلك النظام عاش حياة اشبه بحياة الادغال حيث كان الحكم الإمامي الظالم يعمل على تحطيم أبناء اليمن شيئاً فشيئاً الذين عانوا الجوع والفقر والمرض الحاجة والعوز والاضطهاد والعبودية لذلك قرر ابناء الشعب اليمني في الشمال الوقوف أمام الحكم الإمامي المستبد والنهوض، فكانت ثورة 26 سبتمبر في وجه الأئمة والقضاء عليهم نهائياً، وطي صفحة ذلك الحكم الغاشم المستبد.وواجبنا نحن ابناء اليمن في هذه المناسبة الوقوف وقفة اعتزاز وامتنان لكل شهدائنا الذين ضحوا بأنفسهم فداء لليمن وتقديم الشكر والعرفان إلى كافة المناضلين الاحرار الذين هم بحق مفخرة لنا.[c1]التلاحم والنضال الوطني[/c]الأخ عرفات عبده سيف قال: في البداية أقول كل عام وأنتم وشعبنا اليمني كافة في تقدم وازدهار بمناسبة ذكرى ثورة السادس والعشرين من سبتمبر الثورة التي جاءت بفضل التلاحم والنضال الوطني من أبناء هذا الوطن، ولها دلالات ومعانٍ سامية.فهذه الثورة أخرجت شعبنا اليمني من ظلمات الجهل والفقر والتخلف والقهر والحرمان إلى عالم التطور والتقدم والرقي في ظل الجمهورية اليمنية بزعامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي تحققت في عهده العديد من الانجازات العظيمة.[c1]الثورة جاءت ليعيش الشعب في رخاء واستقرار[/c]الأخ أحمد صالح ناجي قال: نحتفل كل عام بهذه المناسبة العظيمة والغالية على قلوبنا ونحن اليمنيين الآن نمثل يمناً واحداً، لأن ثورة السادس والعشرين من سبتمبر قامت في الشطر الشمالي بعد أن عانى الشعب اليمني هناك من ظلم الحكم الإمامي الكهنوتي الذي حرمه من كل حقوقه، ومارس ضده أبشع اساليب القمع والتعذيب وتفتيت المجتمع بسياسة ضرب مذهب بمذهب والطائفة بطائفة والقبيلة بقبيلة حتى يظل نظام الإمامة الأقوى بين الجميع بالإضافة إلى استمرار التشطير.كل هذه الاساليب استخدمها الحكم الإمامي للقضاء على أبناء اليمن فضاق الحال بأبناء الشعب اليمني وتفجرت ثورة السادس والعشرين للقضاء على هذا النظام الإمامي ليعيش شعبنا في استقرار ورخاء.