أولياء الدم يطالبون بإلقاء الجاني من أعلى مكان شاهق
صنعاء/14اكتوبر/متابعات:بدأت الأسبوع الماضي إستئنافية الجزائية المتخصصة بصنعاء النظر في استئناف المتهم باغتصاب وقتل حدث يبلغ من العمر 11 سنة بمنطقة الصافية مديرية السبعين بأمانة العاصمة وكذا استئناف أولياء المجني عليه.وفي مستهل افتتاح الجلسة التي عقدت برئاسة القاضي محمد الحكيمي رئيس الشعبة قدم محامي أولياء المجني عليه الحدث الذي يرمز له باسم (ح ق) عريضة استئنافهم للحكم الابتدائي الذي قضى بالاعدام حدا وتعزيزا للمدعو يحيى يحيى حسين الرغوة صاحب صالون حلاقة دريم لاند الواقع بحي الصافية حيث يسكن الضحية.وقد طلب المحامي بتعديل الفقرة الأولى من الحكم الابتدائي الصادر في 13 يناير الماضي من قبل القاضي محسن علوان رئيس المحكمة الجزائية الابتدائية الذي قضى بإعدام المستأنف المحكوم عليه قصاصا وتعزيزا وذلك برجمه من أعلى مكان شاهق حتى الموت وحشد أفراد المجتمع لمشاهدة ذلك ليكون عبرة لغيره، وإغلاق محله وسحب الترخيص.كما طلب من المحكمة إلزام النيابة بمواصلة تحريها عن بقية المتهمين المشاركين مع المتهم في القضية وتقديمهم للمحاكمة.وأكد محامي أولياء الدم ان القضية تعد من الجرائم الجسيمة كونها من افعال قوم لوط الذي خسف الله بهم ولما سببته من خوف لساكني المنطقة على أطفالهم.اما المتهم البالغ من العمر 20 سنة، كان يردد من داخل قفص الاتهام باستمرار أن عمره 15 سنة وليس عشرين سنة كما ادعتها تحقيقات النيابة حسب زعمه .وعند سؤال المحكمة حول استئنافه أكد المتهم انه قيد استئنافه في نيابة السجن لكن محامي المجني عليه قال إن استئنافه جاء بعد المدة المحددة قانونا.وبخصوص توكيله محامي أفاد المتهم انه لم يوكل حتى الآن طالبا من المحكمة إعطاءه فرصه لتمكينه من توكيل محامي ليترافع عنه.وعليه قررت المحكمة تمكين المتهم من توكيل محامي وعرضه على طبيب شرعي لتحديد عمره وتقديم عريضة استئنافه في جلسة السبت المقبل .وتشير تفاصيل القضية التي ذكرها والد المجني عليه إلى أن ابنه الحدث ذهب في ثالث أيام عيد الاضحى المبارك في تمام الساعة الثامنة مساء إلى صالون دريم لاند للحلاقة الذي يقع في إطار سكنه بمنطقة الصافية ليحلق رأسه لكنه تأخر في العودة مما اضطرنا للسؤال عن تأخره .وأفاد الأب انه عند ذهابه إلى صاحب الحلاقة ليسأل عن مجيء ابنهم إليه أنكر أن يكون قد رآه فضلا عن أن يكون قد حلق لديه، فقام بإبلاغ الشرطة والتي بدورها بالتعاون مع المواطنين استطاعت بعد جمع التحريات أن تكتشف مصير الطفل بعد التحقيق مع المتهم الرغوة الذي أفاد للنيابة انه قام باغتصاب الحدث بعد ان طلب منه، لكن الطبيب الشرعي اكد ان المتهم قام باغلاق فم المجني عليه وطرحه ارضا بقوةمما ادى الى وفاته اثناء محاولته الإفلات من قبضة الجاني .وأفادت تحقيقات النيابة ان الجاني بعد فعلته المشينة وتأكهد من موت الحديث قام بوضعه في كيس بلاستيك ودفنه بقاع القيضي احدى ضواحي العاصمة.