جميل عبدالوهاب:صقور تعز اعلنوها قوية نحن ابطال الدوري..تلاعبنا بالجميع، ضحكنا منذ البداية، وضحكنا حد القهقهة في النهاية.تحدثنا،كتبنا،خططنا،نفذنا.. وبلهجة الاقوياء قطفنا وحصدنا.. نعم اعلنها الصقور-نحن الاقوى-كيف لا ونحن قد نهشنا كل الالوان بمخالبنا ،توارت كل الالوان أمام امتزاج لونين (الاصفر والاسود)..محونا كل الالوان بعمق ارادتنا.. لاننا نحن الاقوى ..نحن الأجمل ،نحن الأفضل، نحن المدرسة فمن اراد ان يتعلم فليفعل!!- جبل صبر الأخضر.. حقك ان ترقص، أن تهتز أن تفخر، لان البطل هو الصقر.. ياتعز اطلقِ العنان للفرح ،للسهر فالبدر قد اكتمل..إنها البطولة، إنه الصقر، ما ارتعش ولافر هارباً، ظل متقدماً، أدهش الجميع واقسم على التحرر من الزمن القديم وعذاباته، فكان له ما أراد.. في قلب تعز المدينة ارتفعت الاصوات وبدأ الاحتفال و اشجار دهرية تلتف حول الصقر-البطل-!!<الصقراوية، من ادارة، وجهاز فني، ولاعبين..استعدوا للبطولة مبكراً، خاضوا المعركة، اطلقوا مختلف اسلحتهم بلاقيد او شرط، التمسوا البطولة وكان لهم ما ارادوا.. ايها الصقراوية لاتلتفتوا لمن شكك في فروسيتكم، وسيوفكم الملتهبة..لاتلتفتوا لمن سحقته الحقيقة.. كونكم اقتحمتم البطولة بحيادتكم فعانقتم الدرع..ادخلتموه في اعماقكم ولم يعثر عليه أحد.. ايها الصقراوية، انتم نقطة انطلاق لبطل جديد كتب في تاريخ البطولات الكروية اليمنية، صفحة من أمجد الصفحات .- الى ادارة الصقر.. لقد برهنتم وظهرتم اشبه بالقائد المجرب، فأحبكم اللاعبون واكبروا فيكم كثير من الفضائل الذهنية الحكيمة، فجاء رد اللاعبين بشكل وفاء وجهد عرق وتابعوا القهم الميداني لبلوغ الغاية وشكل جمهور الصقر دفعة عشق ضخمة لفريقه ، جمهور الجبين.. فاختلج قلب الجميع..ادارة،جهاز فني،لاعبين، جمهور..اختلج حباً، عامر النفس بالقوة والثقة فكانت البطولة بطعم الشمع العسلي والعسل ..لقد باشر (الصقر) عمله بسرعة- بعد الموسم الكروي الماضي الذي حل فيه وصيفاً - شق الطريق،فرض نفسه حين لم يكن ينتظره أحد، تميز برجاله وخيوله واسلحته الخاصة..فكانت البطولة.- منذ انطلاقها، اعلنها الصقراوية.البطولة تعزية، مستقرها (بئر باشا) هذا قرارنا لن نتراجع عنه، سنقاوم بضرواة، سنضرب الحصار على الجميع فالبطولة لنا،ولن نحنث بعهدنا، لن نخلف وعدنا، سنخضع الجميع، انه زمن الصقر،،زمننا، وهاهو الصقر التعزي مشرق الوجه، بادي السرور بعد النصر المحتم والفوز العظيم وهاهي مهرجانات النصر الكبير العارمة تعم ارجاء الحالمة، واسم (الصقر) على كل شفة ولسان.[c1] نهاية المطاف:[/c]تحقيق البطولات الكروية كما تحتاج الى الاموال ، تحتاج الى العقول الروية والحزم والدهاء، تحتاج لشخصيات شديدة المراس، وذهنيات صافية منيعة، قادرة على اجتياز المواقف الخطرة دون خضوع، وهكذا هم (الصقرواية) ابتلعوا بطولة الدوري العام في مشهد رائع اجبرونا من خلاله على احترامهم!!