صنعاء / سبأ:أكدت وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور امة الرزاق علي حمد أهمية الشراكة الفاعلة بين منظمات المجتمع المدني والقطاع الحكومي والمنظمات الممولة للحد من الفقر والبطالة.وأشارت في اللقاء التشاوري لشركاء التنمية المجتمعية من اجل مواطن منتج لوطن آمن أمس بالمركز اليمني للدراسات التاريخية واستراتيجيات المستقبل (منارات) الى أهمية هذا اللقاء التشاوري في الخروج برؤى علمية تساعد في تفعيل دور منظمات المجتمع المدني في الدفع بعجلة التنمية.وقالت حمد انه على الرغم من وجود أكثر من 7 آلاف منظمة مجتمع مدني على امتداد الساحة اليمنية ، إلا ان الفاعل منها يشكل نسبة قليلة» .. مبينةً دور تلك المنظمات كشريك فاعل وضروري في بناء المجتمع والتخطيط للنهضة التنموية فضلا عن دورها الرقابي على آلية تنفيذ الحكومة لخطط واستراتيجيات التنمية .وشددت على ضرورة اضطلاع كل جهة بدورها لإنجاح الحياة التنموية والمشاركة في إيجاد مجتمع منتج.وتطرقت وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الى خطط واستراتيجيات الحكومة في الحد من الفقر والبطالة التي تعد مشكلة عالمية تستوجب تضافر كل الجهود للحد منها ، متمنيةً للقاء التشاوري الخروج برؤى علمية قابلة للتطبيق على الواقع العملي.من جانبه أكد المدير التنفيذي لمركز منارات المهندس عبدالرحمن العلفي الحرص على تفعيل جهود التنمية المجتمعية والانطلاق إلى البرامج التنفيذية الأكثر ملامسة لهموم المجتمع.
جانب من الحضور
واستعرض برنامج اللقاء وأهدافه في إيجاد ألية تنسيق بين شركاء التنمية في القطاعات « الحكومية والأهلية والخاصة» لتمكين جهودها في مكافحة الفقر والبطالة وتحقيق التنمية المنشودة.وأكد ضرورة الارتقاء بنظريتي (العمل الطوعي والمسؤولية الاجتماعية) في التنمية المجتمعية والوصول بها إلى التطبيق الملموس المبني على الشراكة الخلاقة بين شركاء التنمية بما يعزز مشاركة المجتمعات المحلية للقيام بواجبها في تحسين أوضاعها المعيشية والاجتماعية. وتطرقت كلمة اللجنة التحضيرية التي القتها المديرة التنفيذية لمؤسسة (انهض) سلوى البدوي الى الجهود المبذولة لإنجاح هذا اللقاء من اجل تفعيل التنسيق بين المنظمات المشاركة لتحقيق التكامل في أدائها وأدوارها التنموية .وأشارت الى ان اللقاء جاء لتوضيح مشروع مراكز التنمية المجتمعية الذي تم التنسيق له مع عدد من منظمات المجتمع المدني في بعض المحافظات التي سيتم استهدافها ، معربةً عن شكرها لكل من ساهم في إنجاح هذه اللقاء .وناقش اللقاء عدداً من أوراق العمل منها: منظمات المجتمع المدني هويتها الاجتماعية ودورها التنموي الخاص والوطني العام للدكتور حمود العودي ، دور العلماء في ترسيخ الأمن والإيمان والتكافل الاجتماعي ودور ذلك في التنمية للشيخ لهيم التركي ، ودور مؤسسات التمويل في دعم جهود منظمات المجتمع المدني في التنمية المجتمعية لرشيد الآنسي ، مشروع إنسان «الحياة حق لكل إنسان » مشروع لمواجهة الفقر والأمية لمؤسسة صناع الحياة ، رؤية استشرافية لإنشاء مراكز التنمية المجتمعية لهدى اليافعي وعبدالله العلفي.