التلال وتحديات الاستضافة
[c1]أفكار جريئة ، حديثة تبحث عن تمويل [/c]عدن / عيدروس عبدالرحمن :عندما قالت صحيفة "14 أكتوبر" ، وصفحتها الرياضية قبل أيام ، ان فريق التلال أمام تحديات عديدة في هذه المشاركة ، فانها كانت تعني ذلك وخاصة تعمد البعض من جهات الاختصاص الرياضية احراج الفريق وسحب يدها من تقديم الدعم المساندة للنادي ولفريقه الكروي القادم على مهمة انتحارية اساسها حسن وتحسين صورة الكرة اليمنية ومكانتها ليس المناسبة ولكن ما يجب أن تكون عليه أمام شقيقاتها العربيات ونجاح المشاركة يبدأ من أولويات وأسس لا غنى عنها هذه الاسس تحتاج للسيولة المالية والوفرة الماديةلتحقيق ذلك ، فالفريق التلالي ومنذ نهاية الموسم الكروي لم يتوقف لحظة ، بل واصل رحلة استعداده وتحضير لمباراة التاسع من الشهر القادم ، وهذا يتطلب مضاعفة الجهد والتحضير ليكون التحضير جيداً ، والفريق كما هو مخطط له سوف يدخل معسكراً تدريبياً داخلياً لمباراة عدن ، كما يحتاج أكثر لاختيار دقيق وسليم في تطعيم الفريق بالنواقص والاحتياجات الضرورية .إضافة إلى خطة وبرنامج الجهاز الفني المكلف بقيادة ابن النادي / شرف محفوظ في وضع مباراة تجريبية ، للقاء العودة في الجزائر واستثمار رحلة الطيران ، وتوقفها في القاهرة ومن خلال الجهد ومنذ الآن والتنسيق يمكن اجراء مباراة هناك قبيل مواجهة الحسم في الجزائر .ويمكن القول ان هناك حافز قوي وطموح واضح من اللاعبين وجهازهم التدريبي وقيادة النادي ، لكن صعوبة تحقيق ذلك وارتفاع كلفته مضافاً اليه انحسار وتضييق الدعم اللازم أو المناسب ، قد تكون عوامل عرقلة لاعداد أمثل .وتصوروا ، حتى آخر اجتماع لادارة النادي لم تجد من يعطي ويساعد النادي على طباعة تذاكر المباراة وحرص إدارة التلال بعدم زيادة ثمن التذكرة عن (05) ريالاً .والحقيقة ان الافكار والخطة التي وضعتها إدارة النادي فيها من الواقعية الكثير وفيها من الاعداد الجيد الكثير وتنفيذ ذلك الخطة لا يحسن من سمعة نادي ولكن سمعة كرة وطن وحضارة بلد تجاوز عمره الرياضي مائة عام .والجميل هو ماطرح حول روابط المشجعين والتشجيع الحضاري والمتطور الذي تسعى لجنة الاستضافة العليا إلى تعزيزه وتأكيده كما أن مسألة وأهمية التنسيق مع إدارة النادي في الاختيار المناسب للأماكن السياحية والتاريخية التي ستكون زيارة الضيوف لها ضمن برنامج الاستضافة خصوصاً بلادنا هذا العام تعيش على ازدهار وأهتمام سياحي مدروس ومخطط له ، ولن نجد أفضل من الوفود الرياضية التي تستطيع ان تعطي الصورة الصادقة وحقيقة الحياة والأوضاع في بلادنا وامتيازها بأهم مقومات السياحة الأمان ، الاسعار الزهيدة ، وتنوع وتعدد أماكن السياحة حضارياً وتاريخياً ، ومن حيث الآثار القديمة أو المنشآت السياحية الحديثة خاصة مدينة عدن وما يجاورها من مناطق .وحالياً فالتلال لا ينافس هذه المرة على الفوز في مباراة وتأهله من عدمه ، الا أن رقعة ذلك التنافس توسعت لتدخل فيها الاستقبال والاستضافة والتنسيق الأمني ، الجماهيري والتنظيمي وغيرها .فالسياحة ممثلة بوزيرها الرياضي مطالبة بالتعاون مع التلال مساندته لغاية الطرفين المشتركة ، وغيرها من المؤسسات .فهل يحتاج التلال وهو يخوض أمتحان مكشوف تنقله واحدة من أكبر وأهم القنوات الرياضية الفضائية على الهواء لكل دول العالم .آللَّّهم آمين .