[c1]الهند تشكو احتكار أوروبا الأدوية[/c] تعتزم الهند التقدم بشكوى إلى منظمة التجارة العالمية ضد الاتحاد الأوروبي الذي تتهمه بالسماح لهيئات الجمارك في الدول المنضوية لعضويته باحتجاز أدوية هندية ومنعها من العبور إلى وجهاتها في الدول النامية بحجة أن براءات اختراعها غير مسجلة لديها.و حال مفتشو جمارك الحدود بهولندا وألمانيا -في أكثر من عشرين مناسبة منذ العام الماضي- دون مرور أدوية هندية لعلاج أمراض الإيدز وألزهايمر والقلب وأمراض أخرى عبر أراضي الدولتين لمخالفتها -كما يقولون- قوانين براءات الاختراع بالاتحاد الأوروبي على الرغم من أن تلك الأدوية لم يكن المراد بيعها هناك.وقد جرى احتجاز تلك الأدوية لفترات امتدت أحيانا زهاء ثمانية أشهر بناءً على طلبات وجهتها شركات بالاتحاد الأوروبي في رسائل لمسؤولي الجمارك واطلعت عليها صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية.ويقول صانعو تلك الأدوية الهنود إنهم اضطروا لتحويل شحنات الأدوية إلى نقاط عبور خارج دول الاتحاد الأوروبي الأمر الذي جعلهم يتكبدون رسوما أكثر, كما أنهم استعانوا بمحامين للدفاع عن حقهم في ضمان وصول الأدوية لجهاتها المقصودة.ولا يزال مسؤولو الجمارك الهولنديون يحتجزون منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي شحنة تابعة لشركة سيبلا الهندية تحتوي على دواء لعلاج مرض انفصام الشخصية (الشيزوفرانيا). واعتبر راجيف كير -السكرتير المشارك لوزارة التجارة الهندية- هذا الحجز بمثابة تهجم على صناعة الأدوية الهندية, مشيرا إلى أنه يعكف على إعداد شكوى تمهيدا لتقديمها لمنظمة التجارة العالمية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]التصفح الإلكتروني لصن وتايمز برسوم[/c] يبدو أن عهد قراءة الصحف على شبكة الإنترنت بالمجان يشارف على الأفول إذ صرح قطب الإعلام البارز روبرت ميردوخ بأن صحيفتي ذي تايمز وذي صن ستشرعان في غضون أشهر بفرض رسوم على تصفح مواقعيهما الإلكترونيين.ففي خطوة تمثل إعادة نظر شاملة في طريقة إدارة الصحف, أعلن مؤسس شركة ذي نيوز كوربوريشون العالمية, التي تتخذ من مدينة نيويورك الأميركية مقرا لها, أن تقديم خدمة صحفية تتسم بالجودة يجب أن تكون بمقابل مادي.وقال لبعض المستثمرين, بُعيْد الكشف عن تدني إيرادات الصحف التي يملكها إلى الحد الذي أدى لتكبد شركته خسائر, إن صحفه ستبقى منبرا محايدا لكنها لن تقدم خدماتها بالمجان أبدا.وأضاف أن “صحافة الجودة ليست رخيصة, وأن صناعة تقدم منتجاتها في شكل هبة إنما تحد من قدرتها على إنتاج صحافة جيدة”.ويعكف فريق مكون من كبار معاوني ميردوخ, ومن بينهم ابنه جيمس، وريبيكا ويد رئيسة تحرير صحيفة ذي صن, في صياغة خطة لفرض رسوم على قراءة صحف شركتهم على الإنترنت. على أن تلك الخطة قد تعني كذلك فرض رسوم على مشاهدة خدمة سكاي نيوز الإخبارية على الشبكة العنكبوتية حسب ما ذكر روبرت ميردوخ الليلة الماضية.كما أن الخطة نفسها ستطبق على خدمة نيوز كوربوريشون لأخبار الولايات المتحدة الاقتصادية, التي تشمل قناة فوكس نيوز الإخبارية وصحيفة نيويورك بوست.تجدر الإشارة إلى أن صحيفة واحدة من الصحف المملوكة لميردوخ هي التي تفرض حاليا رسوما على الدخول لموقعها الإلكتروني وهي وول ستريت جورنال التي اشتراها القطب الإعلامي الكبير قبل عامين.ولم يبت المسؤولون التنفيذيون حتى الآن بشأن الرسوم التي ستفرض على قراء الصحف البريطانية على شبكة الإنترنت ولا على نوعيات المواد التي سيتم تسعيرها, غير أن ميردوخ قال إنه لا يخشى أن يفقد جمهور القراء لأنه سيكون أول من يقدم على مثل هذه الخطوة.وأردف قائلا “إذا حالفنا التوفيق فإن الآخرين سيحذون حذونا”.هذا وسيتم تقاضي الرسوم بنهاية العام المالي لشركة نيوز كوربوريشون, الذي ينتهي في يونيو/حزيران المقبل. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أيمكن لأميركا أن تعاقب إسرائيل؟[/c] قد تقدم إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما على تهديد إسرائيل بتعليق المساعدات المالية التي تقدمها لها لحملها على القبول بوقف الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية, وقد حث العضو الجمهوري السابق بمجلس النواب الأميركي بول فيندلي إدارة أوباما على ذلك لنزع فتيل الصراع في الشرق الأوسط.كما أن عددا من الدول المهمة قد توقف شراء النفط الإيراني وتمتنع عن إمداد طهران بالبنزين للضغط عليها وحملها على وقف سعيها للحصول على أسلحة نووية, كما جاء في خطة اقترحتها رئيسة مؤسسة “مشروع إسرائيل” جنيفر ميزراحي.
أخبار متعلقة