مناع لدى لقائه وجهاء وأعيان وعقال مديرية مدينة صعدة:
ڈمحافظات / سبأ:ناقش محافظ محافظة صعدة حسن مناع أمس خلال لقائه وجهاء واعيان وعقال مديرية مدينة صعده الاوضاع التي تشهدها المحافظة جراء احداث الفتنة التي اشعلتها عناصر التمرد والارهاب.كما ناقش دور ابناء مدينة صعدة في تنفيذ الخطة الامنية بعاصمة المحافظة وتعاونهم في دعم الاجهزة الامنية وتقديم المعلومات عن عناصر التمرد والارهاب ، والابلاغ عن اماكن تواجدهم وتحركاتهم وحماية المدينة من اي اختلالات تعرض استقرار السكان و امنهم للخطر جراء محاولة العناصر الارهابية تعكير أمن المدينة من خلال ارتكاب الاعمال التخريبية واستهداف رجال الأمن والتخفي في أحياء المدينة القديمة .كما تناول اللقاء دور المجلس المحلي و الوجهاء و الاعيان وعقال الحارات بمدينة صعدة في تعريف المواطنين بالنوايا السيئة والمبيتة لعناصر التمرد الارهابية الهادفة اقحام المدينة واهاليها باشعال نار الفتنة بداخلها والحاق الاذى بهم من خلال افتعال المواجهات مع رجال الجيش و الامن و التمترس في أزقة وشوارع المدينة .وتم عرض خطة الحزام الامني الذي يتم تنفيذه على مستوى كل حي وحارة وشارع بمشاركة اللجان الشعبية للدفاع عن المدينة والمشكلة من ابناء المدينة وافراد الوحدات الامنية التي تقوم بواجب الحراسة الامنية و منع اي تواجد لعناصر الفتنة و ملاحقتهم ومتابعة تحركاتهم في احياء المدينة .وتناول اللقاء الذي حضره مدير المديرية محمد خادر الطلحي دور فروع المكاتب التنفيذية في خدمة المواطنين خاصة مكاتب الصناعة و الغاز و المياه في تحقيق استقرار الاسعار وتوفر السلع وتوفير مادة الغاز وعدم احتكارها والتلاعب باسعارها وكذا توفر خدمات المياه لأبناء المحافظة بصورة مستمرة .وخلال اللقاء أكد مناع اهمية التلاحم و الاصطفاف في خندق واحد بين ابناء المحافظة و ابناء القوات المسلحة والامن للتصدي لعناصر الفتنة والارهاب التي الحقت الدمار والخراب بمختلف مناطق مديريات المحافظة.. مشيراً الى ان موعد القضاء على هذه العصابة الضالة بات قريبا باذن الله وفضل التضحيات الكبيرة لابطال الجيش والامن والشرفاء من أبناء محافظة صعدة .ودعا محافظ صعدة ابناء مديرية مدينة صعدة الى اليقظة و التعاون التام مع اجهزة الامن لحماية امن المديرية و تقديم المساعدة في الابلاغ عن اي عناصر متمردة.. منوهاً بدور ابناء المدينة في تشكيل اللجان الامنية الشعبية كونه السياج الامني للسكان والمدينة والقوة الفاعلة في وضع حد لمساعي عناصر الفتنة والارهاب التي تريد الحاق الأذى بالجميع واشراكهم في فعلتها الاجرامية الشنيعة. كما استعرضت الأجهزة الأمنية في محافظة عمران في اجتماعها أمس برئاسة المحافظ كهلان مجاهد أبو شوارب دورها الأمني المناط بها وما أنجزته من مهام وواجبات خلال الفترة الماضية من العام الجاري.كما ناقشت القيادات الأمنية خططها وأدوارها المنفذة وما حققته من نتائج في الحفاظ على الأمن في المحافظة وخططها المستقبلية لمواجهة المستجدات والتحديات الأمنية في ظل ما تشهده المحافظة من عمليات أمنية وعسكرية جراء حرب فتنة التمرد والتخريب.وفي اللقاء أشاد المحافظ أبو شوارب بالجهود الأمنية المبذولة وما حققته في الحفاظ على الأمن والسكينة العامة وحماية المواطنين وممتلكاتهم لافتا إلى حجم المسؤولية الراهنة المناط بالأجهزة الأمنية في هذا الجانب.ودعا أبو شوارب القيادات الأمنية في مختلف المرافق والمسؤوليات إلى تكثيف جهودها وإجراءاتها بما يكفل مواجهة أي طارئ أو أعمال قد تؤثر على سير واستتباب الجانب الأمني في المحافظة.على الصعيد ذاته أقرت لجنة الإغاثة بمحافظة عمران برئاسة وكيل المحافظة صالح أبو عوجاء رئيس اللجنة، جدولا زمنيا لتنفيذ برنامج توزيع المعونات الغذائية للنازحين جراء فتنة التمرد والتخريب في مديرية حرف سفيان بالمحافظة.كما أقرت اللجنة وضع آلية لتوزيع المواد الغذائية وفقا للكشوفات المعدة من قبل السلطات المحلية والمنظمات الدولية العاملة في هذا المجال ابتداء من اليوم الثلاثاء حسب الأماكن التي تم إعدادها مسبقا لتجمعات النازحين.وفي اللقاء أكد الوكيل أبو عوجاء ضرورة تضافر الجهود في سبيل إنجاح هذه المهام الإنسانية بما يكفل إيصال المساعدات والمعونات الغذائية والإيوائية إلى النازحين تخفيفا لمعاناتهم والأضرار التي لحقت بهم جراء نزوحهم من مناطقهم.ودعا أبو عوجاء ممثلي المنظمات الدولية إلى الشروع في تنفيذ المهمة الإنسانية حسب خطة العمل المقرة فيما بينها.. مؤكدا أن قيادة المحافظة ستعمل جاهدة لإنجاح مهام هذه المنظمات. على الصعيد نفسه أكد المشاركون في أمسية «ذيفان» الرمضانية بمديرية ريدة محافظة عمران أمس تكاتف ودعم توجهات الدولة للتصدي ودحر عناصر التخريب والتمرد بجميع الوسائل الممكنة.وشدد المشاركون على أهمية تفعيل برامج التوعية لمواجهة الافكار التخريبية والمضللة ومنعها من التسلل إلى أوساط الشباب والعوام من المواطنين حفاظا على المصلحة الوطنية والأمن والاستقرار والسكينة العامة.وعرض وكيل المحافظة المساعد باكر علي باكر مخاطر التآمر والتخريب على الوطن وأبعاده للنيل من مقدرات الوطن ووحدته وما تبثه من دعوات لإقلاق السكينة العامة وضرب مصالح الوطن.. لافتاً الى الأيادي الخارجية التي تغذي وتدعم العناصر الخارجة على النظام والقانون وأهدافها المتمثلة في محاولة النيل من اليمن ووحدته ومقدراته .والقى مجاهد القهالي كلمة عن الشخصيات الاجتماعية تناول فيها محاور التآمر الذي يستهدف أمن الوطن ومقدراته سواء فيما يسمى بالحراك الجنوبي أو تنظيم القاعدة وانتهاء بدعوات التمرد والارهاب الحوثية في بعض مديريات محافظة صعدة ومديرية حرف سفيان وما تبثه من سموم واحقاد في سبيل تفرقة أبناء الوطن الواحدة وإثارة النعرات بين تكوينات المجتمع اليمني سعيا لتحقيق أهدافها الشيطانية .وأكد القهالي أن المجتمع اليمني يدرك هذه المخاطر التي ستتحطم على صخرة الوعي الجماهيري الذي وصل إليه أبناء الوطن اليمني من اقصاه الى اقصاه اوالذي تولد من التجارب والظروف العصيبة التي مر بها الوطن في مختلف المراحل .تخلل الامسية العديد من الكلمات والفقرات الفنية والقصائد الشعرية عبرت في مجملها عن رفض ومحاربة ابناء المجتمع لعناصر التخريب ودعت المواطنين الشرفاء الى الإصطفاف الوطني لحماية الوطن ووحدته ومكتسباته.وكانت أمسية رمضانية تربوية قد أقيمت في مديرية خمر نايف مجيديع أكد المشاركون فيها أهمية الدور التربوي المناط بالمعلمين والتربويين في المحافظة لتحصين الطلاب والشباب ضد الافكار الهدامة والممارسات الخاطئة التي تدعو إليها عناصر الارهاب والتمرد بصعدة.وحث مدير عام مكتب التربية والتعليم في المحافظة نايف مجيديع الجميع على ضرورة تفعيل الانشطة والفعاليات الوطنية داخل المدارس بما ينمي مستوى الوعي الوطني لدى طلاب مدارس المحافظة. من جانب اخر أكد المكتب التنفيذي بمحافظة حجة في اجتماعه أمس برئاسة المحافظ فريد أحمد مجور مساندته وتأييده للدور الذي تقوم به القوات المسلحة والأمن في سبيل ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار والقضاء على فتنة التخريب والتمرد في بعض مناطق محافظة صعدة.وشدد الاجتماع على ضرورة القضاء على فتنة التمرد والضرب بيد من حديد من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن...داعيا كافة القوى السياسية والوطنية إلى تحمل مسؤوليتها الوطنية في لم ورص الصفوف لإخماد نار الفتنة التي أعاقت عملية التنمية في محافظة صعدة واستنزفت الكثير من الجهود البشرية والمادية التي كان بالإمكان استغلالها للبناء والتنمية والاستقرار. وأدان الاجتماع انتهاكات عناصر التخريب ... مشيرا إلى الاعتداءات التي نفذتها تلك العناصر الخارجة على القانون لخرق قرار الهدنة الذي أعلنت عنه الحكومة مؤخرا والمتضمن إيقاف الحرب، وكذا موقفها اللا إنساني في حيلولتها دون وصول المساعدات الإنسانية للنازحين والمتضررين من أبناء محافظة صعدة ممن لايزالون في مناطقهم . وثمن تنفيذي حجة ما تقوم به السلطة المحلية بمديرية حرض تجاه النازحين والتي لقيت ارتياحا كبيرا من قبل المنظمات الدولية في سبيل تخفيف المعاناة عنهم وتقديم المساعدات الإنسانية لهم.إلى ذلك أقر الاجتماع تشكيل لجنة للنزول الميداني إلى منطقة ميدي وجزيرة الدويمة للنظر في حجم الأراضي التي ستخصص للمشروع السياحي الرائد الأول على مستوى الجمهورية والذي سينفذ على جزيرة الدويمة والشريط الساحلي المقابل لها من مديرية ميدي خلال الأيام القادمة وتسليم تلك الأراضي لوزارة السياحة بناء على قرار مجلس الوزراء رقم «388» للعام 2008م بالموافقة على خطة التنمية السياحية الشاملة وتنفيذا للبرنامج الانتخابي لفخامة الأخ رئيس الجمهورية وقرار مجلس الوزراء رقم «141» للعام 2009م بشأن الموافقة على تخصيص وتحديد الأراضي الخاصة بمواقع المشاريع السياحية الرائدة . وفيما يتعلق بعقود المشاريع التنموية أقر الاجتماع إحالة كافة العقود الخاصة بالمشاريع لمكتب الشؤون القانونية لمراجعتها قبل التوقيع عليها وفقا للقوانين النافذة وذلك تلافيا لأي إشكالات قد تكلف الدولة أعباء مالية كبيرة أو إي شكالات من شأنها عرقلة تنفيذ بعض المشاريع . واستمع الاجتماع إلى التقرير المقدم من مدير عام مكتب الشؤون القانونية أحمد الصيف الذي أكد ضرورة تفعيل قرار مجلس الوزراء رقم« 398» لسنة 2008م بشأن اعتماد مبالغ في موازنة المكتب من قبل السلطة المحلية لمواجهة أعباء نفقات أعمال المحاماة التي ينفذها المكتب الخاصة بقضايا الدولة في مختلف المرافق وكذا الالتزام بقانون قضايا الدولة رقم «30» لسنة 1996م والمتعلق بالقضايا المرفوعة أمام المحاكم.وأشار التقرير إلى أن حجم القضايا التي تم الترافع فيها والمنظورة أمام المحاكم خلال العام الماضي 2008م بلغت «45 قضية» فيما بلغت التوكيلات القضائية لعدد من المحامين « 11 قضية» .و ناقش الاجتماع جملة من التقارير المقدمة من مكاتب الأوقاف والأراضي والثروة السمكية والمغتربين والتي تضمنت مجمل الأعمال التي قامت بها تلك الجهات في سبيل تنفيذ ما يتعلق بها في البرنامج الاستثماري والخطط والبرامج المدرجة ضمن موازنتها لهذا العام .وفي الاجتماع أكد المحافظ أهمية متابعة تنفيذ الخطط والبرامج الخاصة بالمكاتب التنفيذية أولا فأول وفقا للجداول الزمنية المحددة لكل جهة في سبيل النهوض بالمستوى التنموي بالمحافظة بصورة متكاملة بين مختلف الجهات ... داعيا أعضاء المكتب التنفيذي بالمحافظة إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه العملية التنموية من خلال الإسهام الفعال في عملية البناء للأرض والإنسان بالمحافظة.