[c1] جاح العطار: تعييني نائبة لبشار خطوة إصلاحية ورسالة للداخل [/c]قالت صحيفة الحياة الصادرة في لندن أمس الجمعة إن الرئيس بشار الأسد لو كان قد عين مسؤولا آخر نائبا ثانيا له بعد فاروق الشرع لكان الأمر متوقعا باعتبار أن الاتجاه يسير نحو تحويل نيابة الرئاسة إلى مؤسسة فاعلة.ولو كان الأسد عين سيدة بعثية في المنصب لكانت نصف مفاجأة في بلد يحكمه البعث منذ 1963، ولكان قيل إنها المرة الأولى في التاريخ السوري التي تصل فيها سيدة لهذا المنصب.لكن تعيين الدكتورة نجاح العطار في هذا المنصب شكل مفاجأة من العيار الثقيل حتى للعطار نفسها التي قالت للحياة بعد أدائها أمس الاول اليمين الدستورية إن القرار ليس للتلميع، إنه رسالة للداخل وليس للخارج، لأن المهم هو تحقيق الخطوات الإصلاحية، وأكدت وجود خطة وإستراتيجية لدى الأسد لتطوير الحياة الثقافية بفكر ديمقراطي حقيقي رغم عرقلة الخارج.وذكرت الصحيفة أن تعيين العطار نائبا للرئيس مفوضة بمتابعة تنفيذ السياسة الثقافية في إطار توجيهات الأسد يتضمن الكثير من الأبعاد الرمزية، فهي تولت حقيبة الثقافة 24 عاما انفتحت خلالها على المثقفين دون تحيز سياسي أو حزبي.وهي مستقلة وغير بعثية بل شقيقة عصام العطار المراقب العام السابق للإخوان المسلمين الذي يقيم بألمانيا منذ عقود، وتنحدر مثل زوجها اليساري ماجد العظمة من عائلة دمشقية عريقة.وأدت العطار أمس الاول اليمين الدستورية أمام الرئيس الأسد بقصر الشعب قبل أن يجتمع معها ليزودها بتوجيهاته كنائب للرئيس مفوضة بمتابعة تنفيذ السياسة الثقافية، وذلك بعد تعيين الشرع نائبا للرئيس مفوضا بمتابعة تنفيذ السياستين الخارجية والإعلامية.وترفض العطار حسب الحياة القول إن الأسد عينها في المنصب لكونها امرأة لأن الخيار يقع على الأكفأ، كما أن المرأة بوضع جيد منذ زمن بعيد، وتجاوزنا المرحلة التي نتحدث فيها عن خطوات شكلية.وقالت إنني مدينة لوطني ولرئيسي بشار الأسد لدى تعييني بهذا المنصب، إنني أعرف حرص الأسد على بناء الوطن وإحداث نهضة في مجال الثقافة وكل المجالات رغم الضغوط الكبيرة لأن مسيرة الإصلاح ماضية[c1]معيار نجاح الصين [/c]خصصت صحيفة نيويورك تايمز افتتاحيتها للحديث عن سجن الصين لمواطنها الصحفي زايو يان الذي كان يعمل لصالح هذه الصحيفة.وقالت إن معيار نجاح الصين في مسارها نحو السوق العالمي لا يتوقف على شرائها النفوذ وحسب، بل إطلاقها العنان لحرية الصحافة ونظامها القضائي وفقا لحكم القانون، لا لنفوذها السياسي.ومن بين تلك الاختبارات إطلاقها سراح يان الذي يقبع في سجونها منذ 18 شهرا بتهم باطلة تنطوي على كشفه أسرار الدولة للصحيفة.وكان يان (44 عاما) الذي عرف بتغطياته للقضايا القروية قبل التحاقه بالصحيفة في أبريل 2004، اعتقل على خلفية نشر نيويورك تايمز مقالة في سبتمبر ترجح استقالة الرئيس السابق يانغ زيمين من منصبه.وقالت الصحيفة إن اعتقاله يعكس كيف تستخدم الصين بسهولة المحاكم لتكميم أفواه الصحفيين الذين يتعدون الخطوط غير المرئية ويلحقون الضرر بأصحاب النفوذ. وخلصت إلى تذكير الصين بأن القادة الأميركيين ووسائل الإعلام العالمية لن تطوي صفحة هذه القضية، داعية إلى إدراجها على قائمة أعمال الرئيس الصيني هو جينتاو لدى زيارته الأولى إلى واشنطن الشهر المقبل.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة