من أعمال اللقاء التشاوري لشركاء التنمية
صعناء / صقر أبو حسن: شهدة مركز الدراسات التاريخية واستراتيجيات المستقبل (منارات) في العاصمة صنعاء تشاورياً لشركاء التنمية المجتمعية التي تضم ثماني مؤسسات تعمل في القطاع الدني والتنموي.اللقاء الذي يحمل شعار(من اجل مواطن منتج لوطن آمن), قدمت فيه عدد من أوراق العمل التي أكدت أهمية تضافر الجهود للخروج برؤية موحدة تضمن العمل الجاد في القطاعات المختلفة في مكافحة الفقر والبطالة وتحقيق التنمية المنشودة.ويسعى هذا اللقاء الذي يعد الأول من نوعه لمنظمات مدنية تعمل في مجال التنمية في اليمن, إلىإيجاد آلية للتنسيق والتنظيم, للوصول إلى التطبيق الملموس المبني على الشراكة الخلاقة. حيث فند الدكتور احمد صالح العودي أستاذ علم الاجتماع بجامعة صنعاء, دور المنظمات المدنية في تعزيز الهوية الوطنية, واعتبرها, تمثل مؤسسات التجاوز الاجتماعي الايجابي.واستعرض في ورقة عمل تقدم بها في اللقاء حملت عنوان”منظمات المجتمع المدني هويتها الاجتماعية ودورها التنموي الخاص والوطني العام”, خواص الهوية الاجتماعية لمنظمات المجتمع المدني, والدور المهني والتنموي لهذه المنظمات, كما قدم شرحاً موجزاً عن: الدور الوطني العام, ومسؤولية منظمات المجتمع المدني تجاه نفسها.وفي الاتجاه ذاته اعتبرت هدى عبد الله اليافعي رئيسة مؤسسة (انهض للتنمية والتمكين)، أن مؤسسات القطاع الطوعي هي التي تحرك الموارد والطاقات المجتمعية عبر آلية القيم المشتركة والتوقعات.وتحدثت في ورقة عملها عن أهمية “مراكز التنمية المجتمعية”, وقالت:إن تكوين تنظيمات مجتمعية هي التي تبني القدرات الفردية والمؤسسية لهذه التنظيمات للقيام بالمبادرة وتخطيط وتنفيذ وإدارة الأنشطة التنموية التي تلبي احتياجات الأفراد والجماعات بالمجتمع المدني. ودعا لهيم بن عبد الرشيد التركي”مشرف برنامج الرئيس لحفظ القرآن الكريم في 15يوماً”, إلى دور اكبر للعلماء في ترسيخ التنمية والأمن والإيمان والتكافل الاجتماعي. مقترحاً إنشاء صناديق تكافلية مثل”صندوق تزويج الشباب, صندوق كفالة الأيتام, صندوق كفالة الأرامل, صندوق إعانة المرضى, وصندوق التأهيل العلمي”.إلى جانب إنشاء صناديق تهتم برعاية ذوي الاحتياجات الخاصة.