رأي صريح
نادي الميناء العريق.. صاحب الشهرة المدوية والاسم المشرف والتاريخ العريق.. يهبط فريقه الكروي الى (الدرجة الثالثة) وتتدهور بعض العابه الاخرى التي كان (يتسيدها) حتى وقت قريب.. وفيما يتعلق بالدرجة الثالثة اتذكر أنني شاهدت- قبل سنوات مضت- فيلماً مصرياً بهذا الاسم.. وهو من الافلام الهابطة والسيئة.. و(الدرجة الثالثة) بالتأكيد سيئة وتهبط بك الى موقع لانور فيه ولاهواء، سواء كان ذلك في الرياضة أو في الفن!!وانحدار نادي الميناء العريق لانستطيع أن نلوم فيه أحداً، لا الادارة ولا الاعضاء ولا المسؤولين عن رياضة عدن.. كل ما استطيع أن اقوله إن التيار والظروف هما اللذان عكسا نفسيهما على هذا النادي الذي كان كبيراً جداً في يوم من الأيام!!والميناء هو جزء لايتجزأ من واقع سيئ تعيشه رياضة عدن مع الأسف الشديد..وهذا (الواقع) فرض نفسه منذ أن تحول الحب الى (مادة) ولن أضيف وأوضح أكثر لان (الحكماء) تكفيهم الاشارة!!<<كل الأمنيات الصادقة لفريق التلال لكرة القدم الذي يستعد تحت قيادة ابنه المخلص شرف محفوظ لمباراة ذهاب تصفيات بطولة دوري أبطال العرب أمام فريق مولودية الجزائر.. ولعل الأمر المحزن أن الفريق الذي يمثلنا في هذه البطولة العربية الكبيرة، لايستطيع ان يتدرب بصورة جيدة ويضطر لاجراء تدريباته في محافظة لحج..وهكذا يبدو أن ملعب 22مايو بعدن سيظل لغزاً محيراً ومشكلة تنوء بها الملفات!!<< تراجعت الأقلام الرياضية (النسوية) بشكل غريب..ولم يعدن صوتاً مسموعاً ويظهر أن واقع الاعلام الرياضي (الرديء) عكس نفسه عليهن!! عموماً وسط هذا الغياب نقرأ لموهبة جديدة تكتب (دردشة نسوان) في صحيفة14أكتوبر.. هي الأخت (صفاء يوسف دبعي)..التي كسبناها ككاتبة وخسرناها كلاعبة كرة طائرة مميزة.. والجيد أن (صفاء) جمعت كل خواطرها "النسوية" المنشورة في (رياضة 14 أكتوبر) في نشرة خاصة وأنيقة أتمنى لها المزيد من التطور في مجال الكتابة...الجميل.حسين يوسف