محمد رجب أبو رجبيكفي شيء واحد للتعرف على عظمة الإسلام والمسلمين، فبعد كل ما صدر عنك من إساءة لرسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بشكل خاص وللمسلمين بشكل عام، فقد اكتفى كل العلماء المسلمين ، وحتى الساسة بمطالبتكم بالاعتذار فقط، ولم يشنوا عليك هجوماً لاكلامياً ولاغيره، ولم يتعاملوا بردودالفعل، ولم يمسوا المسيحية لامن قريب ولا من بعيد، هل فكرت في هذا أيها البابا لتعيد النظر فيما صدر عنك من داخلك أو نتيجة جهل بديننا الحنيف أو بطلب رسمي من قوى سياسية متنفذة في هذا العالم سبق وأن افصحت وعلى لسان مسؤوليها عن معاداتها للإسلام أكثر من مرة، وألصقت به تهم الارهاب ووصفته بالفاشية ، فإذا كان هذا ولن نتسرع بالحكم فتكون المصيبة أكبر، حملوا المسلمين مسؤولية أحداث 11سبتمبر ودفعوهم الثمن كبيراً وكبيراً جداً،حيث احتلوا عواصم اسلامية وعربية و هددوا أخرى ودمروا بنيتها التحتية، ومازال التهديد مستمر، سلحوا الكيان الصيهوني بقرارات غير شرعية لتصفية المقاومين، والمجاهدين والمواطنين العزل من السلاح في فلسطين تحت شعار مقاومة الارهاب، قتلوا النساء والاطفال والشيوخ ،وهدموا البيوت على رؤوسهم ،ارتكبوا المجازر البشعة، وكل هذا بمباركة مايسمونهم القوى العظمى التي تحارب الإرهاب ،أي إرهاب؟نريد أن نعرف ؟حرضوا وناصروا ودافعوا عن أصحاب رسومات الكاريكاتير التي سبق وأن اساءت للرسول والاسلام واعتبروها حرية شخصية، وايضاً كان المسلمون حين ذاك فقط يطالبون بالاعتذار ولم يفهم هؤلاء أن الدين الاسلامي دين المحبة والتسامح حبذا لو قرأ البابا العهد الذي اعطاه سيدنا عمر لمسيحيي القدس عام 636م" هذا ما أعطى عمر أمير المؤمنين أهل ايلياء من الأمان، اعطاهم أمانا لأنفسهم وأموالهم وكنائسهم وصلبانهم..لاتسكن كنائسهم ولاتهدم.. ولا يكرهون على دينهم ولايسكن ايلياء معهم أحد من اليهود".قال تعالى:" ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولاهدى ولاكتاب منير ثاني عطفه ليضل عن سبيل الله له في الدنيا خزي ونذيقه يوم القيامة عذاب الحريق ذلك بماقدمت يداك وأن الله ليس بظلام للعبيد".وقال تعالى:"إن الذين أمنوا والذين هادوا واالصابئين والنصارى والمجوس والذين اشركوا ان الله يفصل بينهم يوم القيامة أن الله على كل شيء شهيد".صدق الله العظيم
لماذا أيها البابا...؟
أخبار متعلقة