[c1]إحراق المصلين السنة أحياء وحشيةغير مسبوقة تنذر بالأسوأ[/c] كتب كيم سنغوبتا في صحيفة (ذي إندبندنت) يقول إن الحرب الطائفية في العراق وصلت أمس (الاول) حدا من الوحشية غير مسبوق عندما قام عدد من المسلحين بسحب رجال سنة من المسجد الذي كانوا يصلون فيه أحرقوهم أحياء رغم توسلهم. وأضاف سينغوبتا أن هذه الحادثة وقعت تحت مرأى ومسمع عدد من الجنود العراقيين في مركز لهم في المنطقة، مشيرا إلى أن أفراد ذلك المركز لم يحركوا ساكنا، مؤكدا في الوقت ذاته أن هذا ليس من ادعاءات الجماعات السنية وإنما هو حسب تصريح نقيب الشرطة العراقي جميل حسين. وذكر أنه من المعتقد أن من قاموا بهذه الأعمال ينتمون إلى جيش المهدي، الذي يتزعمه رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، والذي وعد بالثأر للذين قتلوا في العمليات الثلاث التي وقعت في مدينة الصدر قبل يومين وراح ضحيتها أكثر من 235 شخصا، كما جرح عدد كبير. وأضاف أن أعمالا أخرى طالت السنة، حيث قتل 24 منهم وجرح 24 آخرون في حي الحرية، كما أحرقت أربعة مساجد سنية في ذلك الحي الذي كان السنة والشيعة يسكنون فيه جنبا إلى جنب دون مشاكل قبل عملية "تحرير" العراق التي قادتها الولايات المتحدة وبريطانيا. ونقل الكاتب عن النقيب حسين قوله إن تلك المليشيات التي هاجمت المساجد ظلت تحرق المباني إلى أن تدخلت القوات الأميركية وأوقفتها.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] المستقبل أدهى وأمر[/c] نقلت صحيفة (تايمز) عن قائد في جيش المهدي، قالت إنه يعرف بـ"أبي مها" قوله في تصريح لها إن رجاله اعتقلوا عددا من رجال السنة وحققوا معهم قبل أن يصفوهم جسديا!. ونقلت عن أخ لهذا القائد، يشارك في العمليات قوله "لقد بدأنا العمليات ضد السنة وسنقضي عليهم، وما يخفيه المستقبل أدهى وأمر". أما صحيفة غارديان فرأت في الأعمال الأخيرة بداية لانجرار العراق نحو الحرب الأهلية الشاملة، مؤكدة أن التحالف الحكومي الذي يدير شؤون العراق حاليا على وشك التمزق بعد تهديد الصدر لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بالانسحاب من حكومته إن هو قابل الرئيس الأميركي جورج بوش الأسبوع القادم في عمان.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] سلام ساخن[/c] تحت عنوان "مواطن بريطاني" قالت صحيفة (تايمز) إن على الرئيس الروسي أن يثبت بالأفعال لا بالأقوال أن لا علاقة له باغتيال المعارض الروسي البريطاني الجنسية ألكسندر ليتفينينكو. وقالت الصحيفة إن وصية ليتفينينكو التي نشرت بعد موته يوم الخميس مثيرة للغاية، وهي فضلا عن ذلك ديناميت سياسي. وذكرت أنه شكر المستشفى الذي حاول إنقاذه، والأصدقاء الذين وقفوا إلى جانبه والسلطات البريطانية، كما عبر عن امتنانه للدولة البريطانية على إعطائه جنسيتها واتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعدم احترامه للحرية والحياة البشرية والمثل الحضارية. وقال مخاطبا بوتين "لقد نجحت في إسكات رجل واحد لكن ولولة الاحتجاجات من كل أنحاء العالم ستظل تصم أذنيك بقية حياتك". وطالبت الصحيفة بالتحقيق الشامل والكامل في قضية اغتيال ليتفينينكو خاصة أنه مواطن بريطاني و"قتله تحد لقوانيننا وديمقراطيتنا ونمط حياتنا". أما صحيفة فاينانشال تايمز فتساءل فيها جون تورنهيل عن ما إن كانت هذه الحادثة بداية لحرب باردة جديدة.. في البداية لاحظ الكاتب الظروف الغامضة التي قتل فيها ليتفينينكو وكون معارضي بوتين إما في السجن أو في المنفى أو لقوا حتفهم وكون بوتين -العقيد السابق في جهاز الاستخبارات السوفايتي (KGB) يثير القلاقل في الدول المجاورة لروسيا، أحيانا بقطع إمدادات الغاز عنها وأحيانا بتهديدها عسكريا. وقال الكاتب إنه قد اجتمعت الآن ظروف مشابهة وإن اختلفت طبيعتها مع تلك التي جعلت وينستون تشيرشيل رئيس الوزراء البريطاني ينذر بعيد الحرب الثانية بتكون حلف يدور في فلك الاتحاد السوفياتي، مما اعتبر حينها بداية للتحذير مما سمي لاحقا "الحرب الباردة".. وأسقط الكاتب بعض ما جاء في خطابات تشيرشيل آنذاك على الوضع الحالي، قبل أن يقرر أن ما نشهده الآن ليس عودة للحرب الباردة، وإنما تنامي ظاهرة سلام يزداد سخونة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] المدينة التي تفرخ أكبر عدد من الانتحاريين عالميا[/c] تحت هذا العنوان نسبت صحيفة (ديلي تلغراف البريطانية) لمسؤولين في المخابرات الأميركية قولهم إنهم يعتقدون أن مدينة تطوان المغربية أصبحت أكثر المناطق في العالم تجنيدا للجهاديين. وذكرت الصحيفة أن عددا من شبان تلك القرية -التي لا تبعد سوى ثلاثين ميلا عن مدينة سبتة الإسبانية- وكلهم يصلون في نفس المسجد "مسجد جماعة التبليغ"، غادروا بيوتهم لينفذوا عمليات انتحارية في العراق. وأشارت إلى أن المخابرات الأميركية أجرت اختبارات DNA على عينات من جثث عدد من الذين نفذوا عمليات انتحارية في بغداد وضواحيها خلال الأشهر الثمانية الأخيرة، وتبين لها، بمساعدة من السلطات المغربية، أن تسعة من هؤلاء منحدرين من هذه القرية ومن تلال جبال الريف المحيطة بها. وقالت الصحيفة إن تقارير مغربية محلية ذكرت أن 21 فردا آخرين غادروا هذه المنطقة طلبا للاستشهاد مقتفين أثر خمسة شبان تطوانيين فجروا أنفسهم في إحدى ضواحي مدريد بعد أن حاصرتهم الشرطة. ونقلت الصحيفة عن عيسى الشرقي أحد الأعضاء البارزين في الحزب الإسلامي المغربي المعروف بحزب العدالة والتنمية قوله "إن اختيار هذا العدد الكبير من الشبان تنفيذ عمليات انتحارية في العراق أمر مروع، لكن علينا أن لا نتفاجأ بذلك خاصة أن فكرة دخول الجنة عبر الاستشهاد أصبحت جذابة أكثر فأكثر، ناهيك عن ترويج بعض الأئمة لهذه الفكرة وتحضيرهم لبعض الشباب للاستجابة لداعي الجهاد". ويعتقد الشرقي وبعض المواطنين الآخرين في هذه المدينة أن هؤلاء الشباب اقتنعوا بالانضمام للمقاتلين العراقيين من خلال نصوص ومواد منشورة عبر الإنترنت وكذلك أشرطة (DVD) يتم توزيعها بطريقة سرية من طرف عملاء تابعين للجماعات المتشددة في الجزائر. وأشارت الصحيفة إلى أن عبد الإله إمام المسجد الذي كان هؤلاء الشباب يصلون فيه لم يزد على القول إن هؤلاء شباباً مسلمين وهم أحرار في اختيار النهج الذي يروق لهم.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة