تنديد وشجب شعبي للجريمة النكراء في صعدة
عمران/ متابعة/ طارق الخميسيلقي العمل الإجرامي الجبان ، الذي راح ضحيته امرأتان ألمانيتان وامرأة كورية في عكوان بوادي نشور مديرية الصفراء بمحافظة صعدة ، ولايزال ستة أجانب آخرين مختطفين، تنديدا شعبيا واسعا في عموم محافظات الجمهورية واعتبروا القتلة لا يمتون لليمن بصلة وبعيدين عن كل القيم الإنسانية والدينية.صحيفة (14 أكتوبر) التقت بعدد من أبناء محافظة عمران الذين نددوا وشجبوا فعلة المجرمين وإليكم الحصيلة :[c1]عمل إرهابي تخريبي[/c]من مبنى محافظة عمران تحدث الأخ/ صالح عبد الله أبو عوجاء وكيل محافظة عمران قائلا إن الاعتداء الآثم على الأبرياء الذي راح ضحيته ممرضات في المستشفى الجمهوري بمحافظة صعدة عمل جبان لا يمت للإسلام والشعب بصلة أن هؤلاء مخربون ليس إلا ، يريدون باليمن الرجوع إلى زمن عدم الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي. أن هؤلاء ثلة مأجورة مدعومة من قبل قوى خارجية تتربص باليمن ومن المؤلم والمحزن والمفجع في ذات الوقت أن تصاب الأمة الإسلامية والعربية بمثل هذه الأحداث التي يفتري منفذها بانتسابها للإسلام وهي في الحقيقة اعتداء على الإسلام والمسلمين بشكل عام أما فيما يخص الجمهورية اليمنية فان هذا الإجرام موجه إلى مكونات الوطن أرضا وسكانا وقطاعات اقتصادية بكل أنواعها وأن مثل هذه الحالات الإجرامية تستدعي اليقظة الكاملة والوقوف الجاد من كل أبناء المجتمع اليمني الغيور على دينه وعقيدته ووطنه ومصالحه حتى يضع حدا للمجرمين مستخدمين بذلك شتى الوسائل والأسلحة الفكرية والثقافية والتربوية وحتى الأسلحة العسكرية إذا ما استدعى الأمر .ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نترحم على أرواحهم ونشيد بقدرة أفراد الأمن البواسل على التصدي لمثل هؤلاء الجبناء دفاعا عن عقيدتهم ووطنهم ومكتسباته. والذل والخسران لمن باعوا ضمائرهم للشيطان ومن دعاهم إلى الإقدام على مثل هذا العمل الجبان. وهذه الأعمال الإجرامية التي لم يعهدها مجتمعنا المؤمن لا يمكن أن تبرر تحت أي مسمى من مسميات الحياة الاجتماعية أو السياسية أو أي فكر أيدلوجي لأنها تمس كرامة وحياة البشرية جمعاء أياً كان دينها والجهاد ليس قتل الناس الأبرياء بغير ذنب ولا تنتمي هذه الأعمال الإرهابية الجبانة إلى جماعة تخاف الله ورسوله أو إلى الإنسانية مهما ادعت من أسباب جوفاء لا تمت للحياة بصلة.[c1]ضد الشرائع السماوية[/c]ويقول الأخ/ علي عبد الملك الشرجبي: إن الله سبحانه وتعالى قد كرم الإنسان واستخلفه في الأرض ووهبه أعظم سر وهو العقل الذي مكنه من معرفة آياته وعظمة خلقه سواء في الإنسان نفسه أم في الكون وان الله سبحانه وتعالى أكد دوما في كل الشرائع السماوية وبالذات في ديننا الحنيف وقرآننا الكريم على حرمة النفس الإنسانية وحرم سفك دمها وديننا الإسلامي بين بشكل واضح حرمة هذه النفس وقدسيتها سواء كان عبدا مسلما أو غير مسلم وبشاعة القتل إلا بحق وكذلك حرمة المساس بالمعاهد والمستأمن.أما عرفنا وخصائص مجتمعاتنا العربية المسلمة واليمن خصوصا فقد جعلت الجار المعاهد أو المسلم مسألة يجب حمايتها فكيف بسفك دمه وهو هنا في بلادنا ضيفا معززا مكرما بل إن وجوده خدمة لليمن وأبناء اليمن أن ما حدث من إجرام اعتبره أمرا بالغ البشاعة والشناعة ويتنافى مع أعرافنا اليمنية وقوانين ومسلمات العروبة وقبل كل هذا يتنافى مع قوانين ومعطيات ديننا الحنيف دين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم .وارى انه ينطبق عليه وصف عمل إرهابي تخريبي وفساد في الأرض ويجب علينا جميعا الوقوف ضد كل تلك الظواهر التي تؤدي في النهاية إلى مثل هذه الأعمال البشعة.[c1]لا يمكن السكوت[/c] بينما يقول الأخ المهندس عبده محمد العماد مدير عام الجهاز المركزي للمحاسبة والرقابة بالمحافظة: إننا لا نستنكر ولا ندين الأعمال الإرهابية وحسب بل نطوع أنفسنا جنودا لمحاربة هذه الآفة الضالة الدخيلة على مجتمعنا الآمن والمستقر منذ أمد بعيد وأننا إذ نهيب بجميع المواطنين ومنظمات المجتمع المدني الوقوف صفا واحدا لتطهير جسد الوطن من هذا السرطان الذي بدأ يستشري في جسد الأمة الإسلامية الآمنة فإننا نقف وراء قيادتنا السياسية لمحاربة هذه الشرذمة الدخيلة التي جاءت لتقلق أمننا واستقرارنا وهي ليست يمنية الانتماء وإنما هي عبارة عن قوى خارجية أجيرة يجب استئصالها لأنها غريبة عن ديننا الذي يأبى مثل هذه الأعمال الإجرامية التي تشوه تراثنا وتقاليدنا وتقف حجر عثرة أمام عجلة التقدم الجارية في بلادنا .[c1]حرابة وتقطع[/c]وعلى ذات الصلة ندد الأخ المهندس محمد ناصر القهالي مدير عام الوحدة الهندسية بالمحافظة بالعمل المنبوذ قائلا : إن الله سبحانه تعالى ينهى بشدة عن قتل النفس بغير حق فما بالك بمن دخل بمعاهدة ناهيك عن كونه جاء ليؤدي خدمة لك ولوطنك ويعمل طبيبا أو ممرضا او مدرسا أو غير ذلك فمن الناحية الإنسانية يجب على الإنسان أن يشكر من يخدمه على اقل تقدير أن يقوم برد الخدمة لا أن يقوم بخطفه وقتله بدون وجه حق ولا ذنب له إلا انه ترك وطنه وأهله وأحبته قاطعا آلاف الكيلومترات عابرا القارات والمحيطات ليستقر به المطاف في صعدة حيث لا يوجد من مقومات الحياة شيء، اللهم إلا الهم والغم ولا هناك وسائل الترفيه والترويح عن النفس إلا التطرف والإرهاب فهل هذا جزاء مثل هؤلاء الناس ؟؟!! ذلك على المستوى الإنساني أما على مستوى الإسلام فإن تقطع طريق وترويع الآمنين عقوبته هي عقوبة الحرابة ( أن تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف او ينفوا من الوطن) حيث يبدو من وجهة نظري أنهم مجردون من العقيدة والإنسانية وأنهم مسخ ابتلى به الله الناس نسال الله أن يخلص البلاد منهم. [c1]مخالفة القرآن الكريم[/c]بينما يشجب الأخ / عبد القادر الصوفي مدير عام الخدمة المدنية بمحافظة عمران هذا العمل الإرهابي بقوله أصبحت مشكلة الإرهاب معضلة تواجهها معظم الشعوب خاصة الأمتين العربية والإسلامية وما أظن أن الذين ينفذون هذه العمليات يراعون فيها الله سبحانه وتعالى والناس ولايستخدمون عقولهم وأيضا لا يخدمون أوطانهم وشعوبهم وبأفعالهم يتعمدون تشويه دينهم ويقلبون تعاليم الله رأسا على عقب لان الله أمر في كتابه العزيز أن من قتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالداً فيها كما أن الرسول صلى الله عليه وسلم والقرآن الكريم أمرانا بالحفاظ على العهد ومن هم آمنون تحت عهدنا كالذين يعملون في المستشفيات ومرافق الدولة والسياح وغيرهم كما أن هذه الأفعال الإجرامية تؤثر على بلدنا الحبيب بالذات في انحسار الاستثمار وهذا يخالف الحديث الشريف الذي يقول الإيمان يمانٍ والحكمة يمانية.ونطلب من الجميع ان يكونوا عند مستوى المسؤولية في الحدث العظيم الذي تحسدنا عليه كثير من الشعوب ولا ننسى أن نثمن عاليا جهود أبطالنا في قوات الأمن الذين يتصدون دائما لمثل هذا الهجوم الإرهابي الخبيث ونقول للجميع أن اليمن لن تترك موطئ قدم للإرهاب والإرهابيين ونقول لأي جهة كانت أن قيادتنا السياسية فتحت صدرها للحوار وجعلت الباب مفتوحاً للتائبين والعائدين إلى الوطن ليعيشوا بين أبناء شعبهم ووطنهم آمنين. [c1]الإرهاب ظاهرة خطيرة[/c]وعلى ذات الصعيد تحدث الأخ نوري يحيى العرمزة قائلا الإرهاب ظاهرة خطيرة لا تنتمي إلى المجتمع اليمني والإسلامي على حد سواء وهذا يعتبر عملاً إجرامياً يضر بمصالح الوطن اقتصاديا وسياسيا ونحن نستنكر بشدة الأعمال الإجرامية وإزهاق أرواح الأبرياء من أبناء الشعبين الألماني والكوري في هذا العمل الإجرامي الجبان وان أبناء شعبنا كافة يدينون الأعمال الإجرامية التي لا تخدم مصالح بلادنا الحبيبة بل تشوه الإسلام والمسلمين لان الاسلام دين محبة ورحمة وليس دين عنف وقتل الأبرياء.ويدل الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم ( من قتل معاهدا أو ذميا لم يرح رائحة الجنة ) وقال الله تعالى (من قتل نفسا بغير نفس أوفساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا) واعتقد أن من واجب كل مواطن أن يحذر من هؤلاء المجرمين الخارجين ليس على القانون وحده وإنما على الشعب بأكمله ونطلب منهم أن يتعاونوا بكل ما لديهم من إمكانيات ومعنويات ومعلومات مع أجهزة الأمن ويجب علينا التصدي لهذه العصابات الإجرامية ذات الفكر التكفيري المعبأة تعبئة خاطئة والعقيدة الفاسدة التي يتبرأ منها الإسلام والمسلمون.نسأل الله سبحانه تعالى أن يجنب بلادنا وبلاد المسلمين المحن ما ظهر منها وما بطن وان يكفينا شر هؤلاء المفسدين في الأرض. [c1]إشعال الفتن[/c] كما يشارك الأخ ماجد الصايدي بقوله: هذا العمل الإجرامي الجبان لا أعتقد أن من قام به إنسان و إذا كان إنساناً فليس بمسلم و إذا كان ممن لا يدينون بالإسلام فهو ليس يمنياً على الإطلاق فكل مواطن يمني غيور على وطنه لا يجرؤ على القيام بمثل هذه الحقارة بالقتل الوحشي لموظفين ساهرين على راحة مواطنينا ويقومون بخدمتهم.وهذا العمل ما هو إلا سلسلة متواصلة لمشعلي الفتنة و التخريب و دعاة التقزم والشتات لليمن فالذي أشعل فتنة التمرد في صعدة هو الذي يدعم الحراك في الجنوب والذي قتل السياح في مأرب و حضرموت هم الذين قتلوا (ملائكة الرحمة ).[c1]إنها فاجعة[/c]من جانبه تحدث الأخ رامز قائد محمد سفيان مدرس في عمران قائلا: إننا ندين ونشجب كل عمل إرهابي يقتل الأبرياء في أي من بقاع الأرض الطيبة وطوبى للذين يقدمون أرواحهم دفاعا عن امن الناس واستقرارهم وطوبى لأولئك الأبطال الذين يتصدون للأعمال الإرهابية الجبانة وضحياياها أبرياء لم يكونوا إلا عونا ودعما لمهمة إنسانية لشفاء الناس وبهذه الفاجعة نسأل الله أن يلهم أهلهم الصبر والسلوان. أما الجماعة الإجرامية الجبانة فنقول لهم خسئتم أن تمسوا وطننا الحبيب بأذى فأنكم خدام أذلاء بعتم ضميركم إلى أعداء الوطن ولم تمسوه بسوء ولن تستطيعوا أن تعكروا صفو الأمن والاستقرار.. والخزي والعار لكم .[c1]أحكام الشريعة[/c]ويقول محمد بن محمد عايض الأسود صاحب ورشة بعمران : إن العملية الإجرامية التي قام بها مجموعة من المرتزقة مجردون من كل القيم والمبادئ والأخلاق ولا تربطهم بالدين الإسلامي أي صلة رغم أن الإرهاب هو ظاهرة العصر تأصلت جذوره في القدم لكنه اتسع في عصرنا كما وكيفا وأصبح الإرهابيون يمتلكون السلاح والمال ويستخدمون الوسائل الحديثة والتكنولوجيا المتطورة.فالإرهاب ظاهرة خطيرة لا يمكن السكوت عنها لأنها تهدد حياة واستقرار المجتمع وتؤثر على الحياة الاقتصادية وخطط التنمية وتعرقل السياحة وتقلص الاستثمارات الأجنبية ، وأسبابه كثيرة منها التطرف والغلو في الأفكار الدينية وكذلك الجهل بأحكام الشريعة الإسلامية وإنزال الإحكام على غير واقعها وعدم معرفة الشريعة وأحكام الجهاد في الإسلام أو فهم أحكام الإسلام بشكل مخالف للقواعد الشرعية والتعبئة الفكرية الخاطئة من بعض الجماعات المتشددة التي ورثت أفكاراً تكفيرية متطرفة وما حدث بالأمس القريب هو أمر مرفوض دينيا وأخلاقيا وجريمة إرهابية لا تمت لسماحة الإسلام بشيء وفي الوقت الذي ندين فيه هذه العملية الإرهابية نبعث بالتعازي والمواساة لأسر الضحايا والشعبين الألماني والكوري الصديقين ..[c1]تقديمهم إلى العدالة[/c]وفي السياق ذاته يتحدث الأخ أمين يحيى الحاذق مدير عام الهيئة العامة للجودة والمقاييس بالمحافظة قائلا : الشعب اليمني مجتمع مسلم مضياف محب للسلام ويؤمن بالإسلام وبكافة الأديان السماوية و القيم الإنسانية بريئة براءة الذئب من دم ابن يعقوب لان ما قام به هؤلاء المجرمون يخالف الديانات و الأعراف و القيم و رسولنا الكريم يقول بما معناه “ من قتل معاهدا حرم الله عليه ريح الجنة” .. هؤلاء يؤدون رسالة إنسانية فكيف يواجهون بهذه الوحشية و الإجرام نطالب.الدولة و الجهات الأمنية الضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه القيام بهذه الإعمال المشينة و تعقب الجناة في أوكارهم وتقديمهم للعدالة لينالوا الجزاء الرادع [c1]اختطاف الأجانب[/c]كما يشارك الأخ / حميد يحيى الشهاري بقوله: إن ما قام به الإرهابيون في محافظة صعدة من اختطاف للأجانب العاملين يعتبر عملاً جباناً نستنكره بشدة و يسيء هذا العمل الإجرامي إلى سمعة اليمن واليمنيين الكرماء و أن الأشخاص الذين قاموا بهذا العمل الإجرامي يعملون لجهات خارجية يحاولون النيل من سيادة الوطن وزعزعة الأمن والاستقرار في بلد الإيمان و الحكمة وهؤلاء مرتزقة لا يحكمهم عقل ولا دين ولا إنسانية فهؤلاء ليسوا يمنيين و إنما مندسون من خارج اليمن أو من ضعفاء النفوس الذين ليس لهم عمل سوى التخريب و جمع المال بطرق غير شرعية حتى لو كان ذلك عن طريق إزهاق الأرواح فهؤلاء يعتبرون منبوذين من اليمنيين جميعا لان من المعروف عنا إكرام الضيف و مساعدته و حمايته فالمسؤولية مسؤولية الجميع فاليمنيون أصلاء ومعروفون منذ القدم بهذه الصفة و أن أي شخص أجنبي يعتبر التعرض له أو الاعتداء عليه عيبا قبليا واجتماعيا و ليس من القبيلة قتل النساء . [c1]الشعب المضياف[/c]ويختتم استطلاعنا الأخ عبد السلام مقبل الربادي عضو نيابة عمران قائلاً: الشعب اليمني شعب الكرامة والعزة، والكرم متجذر في أصوله يجود بما يملك ولا يمكن أن يقوم بمثل هذه الأعمال الإجرامية خصوصاً قتل نساء خدمن المجتمع في صعدة قرابة خمسة وثلاثين عاماً.انه عمل تخريبي المراد به زعزعة الأمن والاستقرار وجعل اليمن في نظر الآخرين بلد صراعات ونزاعات وهذا ينعكس بالتأكيد على الوضع الداخلي في اليمن ويسيء بشكل مباشر إلى الوطن ومصالحه التنموية وعلينا كمواطنين ان نكون حذرين وعند مستوى المسؤولية والوقوف ضد الهجمة والمؤامرة الخارجية التي تريد ان تقضي على كل منجزاتنا السياسية المتمثلة بالديمقراطية وتطور البنية التحتية.