اوسلو / متابعات :يتصدر ال غور نائب الرئيس الاميركي السابق وغيره من النشطاء المناهضين للتغير المناخي ترشيحات الخبراء لجائزة نوبل للسلام في عام 2007م ، وهي الجائزة التي كانت تمنح في السابق لرجال الدولة وصناع السلام والناشطين في مجال الدفاع عن حقوق الانسان.وفي حالة فوز أحد النشطاء المناهضين لظاهرة الاحتباس الحراري بالجائزة العالمية الرفيعة في وقت لاحق هذا الشهر فسيؤكد هذا حدوث تحول في مجال العمل الذي تمنح عليه الجائزة بعيدا عن صنع السلام التقليدي ويعزز العلاقة بين السلام والبيئة.وسيعلن اسم الفائز بالجائزة التي تبلغ قيمتها 1.5 مليون دولار في العاصمة النرويجية في 12 اكتوبر/تشرين الاول حيث سيتم اختياره من بين 181 مرشحا.ورشح عضوان في البرلمان النرويجي الـ غور الذي ساهم في زيادة الوعي بتغير المناخ من خلال فيلمه الوثائقي "حقيقة مزعجة والناشطة الكندية شيلا وات كلوتييه التي سلطت الاضواء على مدى تأثير ارتفاع درجة حرارة الارض على سكان المناطق القطبية لاقتسام الجائزة فيما بينهما.وقال شتاين توينيسون مدير معهد أوسلو الدولي لابحاث السلام وهو مراقب منذ فترة طويلة لجائزة نوبل للسلام أعتقد أنهما الفائزان هذا العام على الارجح.وأضاف : سيكون بالتأكيد (شيئا) مغريا بالنسبة للجنة (نوبل) أن يكون لديها اثنان من اميركا الشمالية (..) أحدهما ناشط يجسد النضال ضد تغير المناخ ويزيد الوعي والاخر يمثل بعض ضحايا تغير المناخ.واتفق يان ايغلاند رئيس معهد الشؤون الدولية النرويجي في الرأي على ان لجنة الجائزة قد تقيم علاقة بين السلام والبيئة.وقال للصحفيين في الاسبوع الماضي: اعتقد أن قضية التغير المناخي برمتها والبيئة ستظهر في مرحلة ما وتنعكس في الجائزة.وأضاف : هناك بالفعل حروب مناخ (تبدأ) في الظهور (..) وأسوأ منطقة لذلك هي حزام الساحل في افريقيا.وهناك تحول في مجال العمل الذي تمنح على اساسه الجائزة عن النطاق التقليدي لصنع السلام والعمل في مجال حقوق الانسان.ففي عام 2004 فازت الناشطة المدافعة عن البيئة في كينيا وانجاري ماثاي بالجائزة لحملتها من أجل حمل النساء على زراعة الاشجار في مختلف أنحاء افريقيا.وذهبت جائزة العام الماضي إلى الاقتصادي البنغلادشي محمد يونس وبنكه (جرامين) لجهوده في انتشال الملايين من الفقر عبر نظام لمنح القروض الصغيرة.
السلام موضوع بيئي عند جائزة نوبل
أخبار متعلقة