أكدوا أنهم لم يشعروا بأي تمييز
صنعاء / سبتمبر نت :قال يحيي يعيش نجل كبير حاخامات يهود اليمن إن جميع ابناء الطائفة اليهودية في اليمن الحاصلين على بطائق انتخابية سيرشحون الرئيس علي عبدالله صالح في الانتخابات الرئاسية القادمة "لن تجد اليمن مثله أبدا ولن نجد نحن أبناء الطائفة كالرئيس علي عبدالله صالح ُُالذي في عهده لا نشعر بأي تمييز وهو متعاطف مع الصغير والكبير ونحن ندعو له بعد كل صلاة أن يحفظه الله ويطيل في عمره" ورأى في عدول الرئيس عن إعلانه عدم الترشح أنه أفضل ما عمله واستجــاب لمطــالب الملايين الذين خرجوا لمناشدته وبذلك الشكل ولو كان عمل العكس لما سمح له اليمنيون بذلــك.وأشار يعيش إلى أن ابناء الطائفة كانوا يريدون المشاركة في المسيرات التي شهدتها عدة محافظات لمطالبة الرئيس بالعدول عن إعلانه ومناشدته بالترشح لولا أن يوم المسيرات وافق يوم السبت " كنا في هذا اليوم مسبتين لا نكلم أحدا ولا نقوم بأي عمل لكننا شاركنا في المسيرات التي جرت قبل ذلك " وفيما يتعلق بوالده قال إنه الآن مريض يعاني من سرطان في المعدة بعد أن عولج في الخارج أكثر من مرة وساعده الرئيس على العلاج ونفقات السفر وأنه يقوم الآن بمعالجة الناس كما كان يقوم بذلك والده " أعالج الناس من أمراض السحر والمس والجنون بالتوراة والإنجيل والقرآن الكريم ". من ناحية أخرى كشف مصدر من أبناء الطائفة اليهودية في منطقة ريده بمحافظة عمران معلومات جديدة حول لوزة نهاري التي ذكرت أنباء عن نيتها في العودة إلى اليمن من إسرائيل بعد نحو عام من سفرها إليها وقال المصدر في تصريح نشره " 26 سبتمبرنت" إن أصول لوزة نهاري تعود إلى منطقة خولان بمحافظة صنعاء وأنها انتقلت إلى منطقة ريده بعد زواجها قبل نحو 25 سنة وأشار إلى أن جميع أفراد أسرتها التي عرفت بـ" أسرة فايز ما بين متوف أو مهاجر في إسرائيل وكانت قد غادرت اليمن قبل عام لزيارة ابنيها وإحدى بناتها وهي بعمر الـ 45 ـ 48 عاما فيما بقيت اثنتان من بناتها في ريده بد ان أسلمتا وتزوجتا بشابين مسلمين بعد وفاة والدهما يوسف يحيى إسحاق نهاري في حادث حريق قبل ثمان سنوات واعتبر العودة لها إلى اليمن أفضل من بقائها هناك لأن " في اليمن الأعراض مصانة والكرامة محفوظة أما في إسرائيل فالحرية بلا حدود وكل شيء فالت ونحن هنا في أمن وأمان نمارس داينتنا بحرية لا ضغوط علينا ولا نخاف على أنفسنا وعلى أعراضنا من أي شيء "إلى ذلك أكد يحيى يعيش 36 عاما نجل كبير حاخامات يهود اليمن الذي صار معالجا بعد والده الذي يعاني من مرض السرطان أن هجرة يهود اليمن إلى إسرائيل توقفت تماما منذ عدة سنوات باستثناء لوزة التي كانت قد آخر المغادرين بصحبة أحد الأشخاص للزيارة وليس للهجرة من بين 200 من أبناء الطائفة في ريده وصعده.