صباح الخير
افرح مع الأيام واصح من الأوهام ، فلنفرح بهذا العيد ، لنسعد بهذا العيد ، ونقول شرفتنا ياعيدنا المجيد، في هذا الشهر نحتفل بذكرى عيد الـ22مايو من كل عام جديد!! نعم والله إنها لفرحة تجسدها أنغام والحان وزقزقة أسراب وهديل حمام السلام !!والسلام عليكم أحبائنا كل صوب في ربوع هذا الوطن الذي احتضن كل معاني الحب والوفاء والكرم والعطاء اللامتناهي !! إننا بهذا العيد العظيم والذي ننتظره بلهفة وشوق كبيرين إنما نعبر عن حبنا الخالص والنقي !! ويدا بيد لكي نحميه من الشوائب التي بدأت تظهر من ثنايا وجحور ومن تحت قبور منسية !! والتي عفى عليها الزمن وولى بلا رجعة.اليوم وكل يوم نزرع أكاليل الزهور و الفل والياسمين على صدر هذا الوطن ،وطن الثاني والعشرين من مايو المجيد!!إننا نزرع البسمة على شفاه أطفالنا ونبث فيهم روح وحب الانتماء إلى هذا الوطن ألا وهو يمن الشموخ والصمود!! «ومايهزك ريح يايمن مهما حصل.. بين العواصف والرعود !!ما يهزك ريح».يجب علينا جميعا أن نقف صفا واحدا أيها الجيل الأغر الواعد فانتم جيل الوحدة فعليكم يكمن وجود هذا الوطن!! لنتعلم ونجتهد ونسعى إلى العلالي !!ولنجعل علم وطننا يرفرف بلا توقف كنبض القلب لايتوقف خفقانه!! .فلنسعد ونعش هذه اللحظة المباركة ليس فقط بالغناء والفرح والرقص ،وإنما بالجد والجهد والعمل للارتقاء إلى مستوى لائق يدفع عنا أوهام المتآمرين الذين يريدون المساس بالوطن وبوحدته وبعزته وعفته وكرامته!! ولكننا يداً بيد بإذن الله تعالى لن نسمح بمثل هذه الممارسات والغطرسة!!فمن يريد ويسعى للإصلاح فليقف ويواجه الحقائق ويخض الحوار البناء ، فلم يكن التغريد خارج السرب ليبني ويشيد ويعمر أوطانا، بل هو يتحول إلى بناء عش دبابير ليزن على خراب عشه، وسوف تصبح مجرد زوبعة في فنجان.الوحدة يا أحباب ليست مجرد شعارات تردد هنا وهناك وإنما يجب تعزيز الولاء للوحدة اليمنية من خلال تنفيذ خطة إنقاذ سريعة على ارض الواقع والبحث عن حلول معقولة ولا ننسى أن الوضع اليوم لا يحتمل الكلام الكثير وإنما يفتقد للحوار بين كافة الأطياف السياسية دون استثناء للخروج من المأزق. فإذا استعرضنا معا وبهذه المناسبة انجازات الوحدة بما يتعلق ويصب لصالح قضايا وشؤون الطفولة في اليمن فهي بالفعل لا تحصى ولنركز هنا على أهم انجاز، ألا وهو برلمان الأطفال ،وحيث لم نكن مصدقين أن ينشأ ويقر برلمان خاص يعنى ويناقش حقوق الطفولة على ارض الواقع يدافع عنهم بصوتهم من خلال آرائهم ومشاركتهم في صناعة القرار منذ نعومة ظفارهم ليكونوا قادة الغد والمستقبل الواعد وقدوة للأجيال القادمة.لا تقتصر انجازات الوحدة العظيمة على هذا المنجز فقط بل سوف تزدان وتتوج بفرض وإقرار قانون يحدد سن آمنة للزواج بـ18سنة !!ونحن على ثقة كبيرة بفخامة الوالد العزيز رئيس الجمهورية الذي هو أب ويتملكه شعور الأبوة أن يدفع باتجاه اخراج مشروع قانون تحديد سناً آمنة لتزويج الفتاة!!والكل اليوم يعيش في ترقب وتلهف وشوق لسماع مثل هذا الخبر الذي سوف يعيد للطفولة رونقها الطبيعي ويضع النقاط على الحروف .. صغيرات اليمن يناشدنك أرجوك يابابا علي أنقذ مستقبلنا من الضياع فتوج هذا العيد السعيد ولتكن الفرحة فرحتين بتبنيك لهذا الموضوع والفصل فيه بأسرع وقت ممكن ولك منا ألف تحية وإجلال يافخامة الرئيس !!