نعمة الأمن كبيرة وعظيمة .. لا يحس بقدرها وقيمتها إلا من افتقدها ..وبما أنها نعمة أكرمنا بها رب العرش العظيم فمن واجبنا الإكثار من الشكر له سبحانه وتعالى عليها، ومن واجبنا أيضاً الحفاظ عليها ورعايتها من أي عبث أو حتى محاولة العبث بها.والحمد لله رب العالمين أننا عندما نقول هذا الكلام لا نقصد من خلاله تزكية أنفسنا بما تحقق من نجاح في هذا المضمار لأن التزكية الحقة والشهادة الخالصة تأتي من المواطنين الذين يلمسون ويعيشون نجاحاتنا تلك ونحن على يقين تام بأن هذه النجاحات ما كان لها أن تتحقق لولا فضل الله علينا ، ثم تلكم الجهود من أولئك الناس الذين صهروا أنفسهم طواعية في بوتقة الأمن المجتمعي حباً منهم في تعزيز مزيد من الأمن والسكينة وزرع الأمان في المجتمع عموماً فضلاً على أنهم يؤمنون بان عنوان النماء والاستقرار الاقتصادي والاجتماعي هو ضمان المزيد من الأمن .لذلك جعلوا من أنفسهم عنصراً مساعداً لجهاز الأمن العام وهذه هي المفخرة التي من المفترض الإشارة إليها والإشادة بها.والحقيقة أن مسيرة الوطن بشكل عام تواصل خطاها الواثقة في ظل القيادة الحكيمة لفخامة الأخ/ المشير علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن “ حفظه الله” غير مكترثة بتلك الأصوات التي لا هم لها إلا التشويش على العزف الرائع والجميل لسيمفونية الحب والوئام.وهنا يحق لنا أن نؤكد أن أمننا بخير ووطننا الغالي وطن 22 مايو بألف خير وخير .. بعون ورعاية المولى القدير .. وكلمة نقولها في السباق الجميل والتنافس الأجمل لرسم اللوحة الأفضل للغد المشرق يجب أن يكونا هما السائدين و أن نضع في الحسبان دوماً أن المستقبل واعد بالخير وأن الخير يبشرنا دائماً بأننا ننعم جميعنا في ظلال شجرته. [c1]* مدير أمن محافظة عدن[/c]
أخبار متعلقة