فائزة أحمد مشورة أن من الملاحظ أن جميع القضايا السكانية أو البيئية تأخذ حيزًا كبيرًا في الاهتمام العالمي وكلاً يعمل في جهته دون النظر في التدهور البيئي الملحوظ ، والجدير بالاهتمام أن جميع المتخصصين والمهتمين لم يربطوا بين النمو السكاني والتلوث البيئي الكبير الذي أحدثه الإنسان وهو المسئول الأول . فالتلوث البيئي قائم منذ أن بداء الإنسان بقطع الأشجار لاستخدامها في حياته اليومية مثل صهر المعادن والتدفئة مما جعل البيئة المحيطة تتغير ومع تطور الإنسان أصبح التلوث الآن مشكلة متزايدة. ويعرف العلماء المتخصصين في البيئة أن التلوث يعني وجود أي مادة و طاقة في غير مكانها وزمانها المناسبين بكميات غير ملائمة وهذا ما دفع الكثير من الحكومات ودول العالم إلى الاهتمام بالبيئة والحفاظ على سلامتها وصيانتها وهذا ليس بالأمر السهل لان التلوث البيئي نستطيع أن نلمسه فيما نعانيه اليوم من قله الأكسجين وتدهور البيئة المحيطة . ومع تطور الإنسان أصبح التلوث الآن مشكلة متزايدة وهذا ما دفع الكثير من الحكومات ودول العالم للاهتمام ودعم جميع الأنشطة التي تخدم سلامة البيئة الا أن اليمن شهدت نموا متسارعا للسكان وهذا النمو انعكس على البيئة اليمنية من حيث استخدام الموارد الطبيعية وظهور الصناعات المعقدة والتي تحدث للتلوث الخطير يعني وجود أي مادة أو طاقة في غير مكانها وزمانها المناسبين بكميات غير ملائمة ،وما تعانيه اليمن من تزايد سكاني جراء تزايد الهجرات من الريف إلى المدينة مما زاد في تعدد مصادر التلوث سواء المصادر الطبيعية أو الصناعية وأن النشاط الصناعي ودخولها لليمن دون ضوابط قانونية وهذه الصناعات ذات تلوث عالي يظهر في سوء استخدام المواد الكيمائية وتدخل ضمن أسمدة لا تعرف خطورتها الأعلى شكل أمراض سرطا نية أو تحسس في الصدر ناهيك عن المواد الخطيرة والتي تنبعث عن طريق السيارات والمصانع والتي شكلت مشكلة في ثقب الأزون والاحتباس الحراري إذ أصبحت صحة الإنسان مهددة بشكل كبير نظرا لقلة الوعي البيئي والسكاني مما ينبغي التركيز حول كيفية الحفاظ على أمن وسلامة البيئة والنظر حول سوء استخدام الموارد الطبيعية وحماية البيئة من حيث تكثيف التوعية السكانية بمخاطر التلوث ودعم جميع الأنشطة السكانية والتي عن طريقها تخدم الحفاظ على البيئة ويحمي صحة الكائن البشري . [c1]* دائرة الإعلام بالمجلس الوطني للسكان[/c]
الزيادة السكانية ومخاطر التلوث
أخبار متعلقة