متابعات / 14اكتوبر :أعلن 500 سائق قطار، أمس عن دخولهم إضرابا عن العمل احتجاجا على عدم زيادة حافز (الكيلو) أو إقرار مكافأة القيادة التي طالبوا بها. وجاء الإعلان عن الإضراب بعد أن رفض المهندس محمود سامي، رئيس هيئة السكك الحديدية، مقابلة وفد من السائقين للاستماع إلي مطالبهم.. وقال السائق حسن عيسي للبديل إن السائقين رفضوا وعد رئيس الهيئة بزيادة المرتب 100 جنيه ابتداء من يوليو/تموز 2009، و100 جنيه أخرى في يوليو/تموز 2010.[c1]السكة فاضية!![/c]وخفض سائقو القطارات ومترو الأنفاق سرعة دخولهم وخرجهم إلي محطة مصر، ومحطات مترو الأنفاق، للتعبير عن احتجاجهم علي «مماطلة هيئة السكك الحديدية وجهاز تشغيل مترو الأنفاق» في إقرار مكافآت الكيلو متر التي يطالبون بها.وكان السائقون قد اعتصموا في محطة مصر، ورفضوا مقابلة المهندس محمود سامي، رئيس الهيئة، للتفاوض حول فض الاعتصام وزيادة سرعة القطارات وانخفضت سرعة القطارات إلي 8 كيلو مترات في الساعة بدلاً من المعدل الطبيعي للحركة والذي يتراوح بين 60 و120 كيلو متراً، فيما انخفضت سرعة مترو الأنفاق إلى 40 كيلو متراً في الساعة بدلاً من 80 كيلو متراً.ويطالب السائقون بزيادة حافز الكيلو متر إلي 25 قرشاً أو إقرار مكافأة القيادة بواقع 200 جنيه لسائق الدرجة الأولى و150 جنيهاً للدرجة الثانية و100 جنيه للدرجة الثالثة و75 للدرجة الرابعة. وهدد عدد من السائقين بعدم التحرك نهائياً بالقطارات من محطة مصر، وتسبب الاعتصام في تأخر القطارات: 910 و919 المتجهين إلى الإسكندرية و165 المتجه إلى أسوان و949 المتجه إلي الإسماعيلية و955 المتجه إلى بورسعيد، وهو ما أدى إلى تكدس آلاف الركاب على أرصفة المحطة. ووقع السائقون بشكل جماعي في دفتر «ديري وابورات محطة مصر» مسجلين احتجاجهم، واستدعى اللواء سعد زغلول، رئيس شرطة النقل والمواصلات، ياسر الهادي ومصطفي حيدر، عضوي النقابة العامة لإقناعهما بإثناء السائقين عن قرارهم بتخفيض السرعة. كما أجرى المهندس عبدا لله فوزي، رئيس إدارة تشغيل المترو، اتصالاً بعصام عبد الفتاح، رئيس رابطة السائقين، وطالبه بالضغط على السائقين لتدارك الأزمة وهو ما رفضه عبد الفتاح..
|
الناس
السكة فاضية في مصر!
أخبار متعلقة