[c1]إسرائيل تخسر بسبب المستوطنات[/c] حذر أحد كبار الدبلوماسيين الإسرائيليين من أن الخلاف الناشب بين حكومته والبيت الأبيض بشأن المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية يلحق ضررا إستراتيجيا بعلاقات بلاده بالولايات المتحدة الأميركية.وجاء هذا التقريع غير المعهود في مذكرة داخلية كتبها القنصل العام لإسرائيل في مدينة بوسطن الأميركية ناداف تامير وجرى تسريبها للقناة العاشرة, وهي محطة تلفزيونية إسرائيلية.وقال تامير في مذكرته إن الخلاف حول تجميد المستوطنات يتسبب بضرر بليغ لإسرائيل.وأضاف “ثمة شعور في الولايات المتحدة هذه الأيام أن (الرئيس باراك) أوباما مرغم على التصدي لتمادي حكومات إيران وكوريا الشمالية وإسرائيل في العناد.” وتابع قائلا “تبذل الإدارة الأميركية جهدها للتقليل من شأن الخلافات, ونحن وحدنا من يفشي هذه الخلافات على الملأ”.ولاحظ تامير أن الخلاف, الذي اعتبرته صحيفة ديلي تلغراف البريطانية أشد الشروخ حدة في العلاقات الإسرائيلية الأميركية, يتسبب في فقدان إسرائيل لدعم قطاع كبير من أنصارها من اليهود الأميركيين.وكانت صحيفة هآرتس الإسرائيلية نقلت يوم الجمعة الماضي عن متحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو القول إن المذكرة تعكس آراء الدبلوماسي الشخصية, واصفا الوثيقة نفسها بأنها تفتقر للمهنية.وقد ظلت الولايات المتحدة وإسرائيل على خلاف منذ زمن بشأن موضوع المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المثير للجدل. ومع أن المسؤولين الأميركيين ما فتئوا يصفون المستوطنات بأنها تمثل انتهاكا للقانون الدولي, إلا أن النزاع حول الموضوع لم يستعر أواره.ولطالما عملت الإدارة الأميركية الجديدة على الدفع علنا تجاه تجميد الاستيطان أملا في أن تحظى مبادراتها للسلام في المنطقة بدعم مزيد من الدول العربية “المعتدلة”.ويعيش زهاء ثلاثمائة ألف يهودي في مستوطنات الضفة الغربية حيث جاؤوا إليها بدوافع مختلفة. فمنهم من انتقل بدوافع أيديولوجية اعتقادا منهم أن العيش في تلك المستوطنات هو حق كفله لهم كتابهم المقدس (التوراة) كونهم يهودا.لكن هناك كثيرين وآخرين ممن يطلق عليهم “مستوطنون اقتصاديون” هم الذين أغرتهم أسعار السكن الحكومي المدعوم هناك والتسهيلات الضريبية والبلدية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]عراقي يحل لغز طيار أميركي مفقود[/c]ذكرت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأميركية أن بدويا عراقيا قاد فريقا أميركيا موسعا إلى حيث عثر على رفات الطيار الأميركي مايكل سبيشر الذي أسقطت طائرته في أجواء العراق عام 1991.وأضافت ساينس مونيتور أن من سمته البدوي العراقي كان يبلغ من العمر أحد عشر عاما عند إسقاط الطائرة إبان حرب الخليج، وأنه قاد أواخر الشهر الماضي فريقا أميركيا مكونا من 150 عضوا إلى موقع قبر الطيار الأميركي.وأعلنت وزراة الدفاع الأميركية (بنتاغون) البارحة تفاصيل جديدة بشأن الطيار الذي ظل الغموض يكتنف مصيره لسنوات، ومضت إلى أن البعض ظنه مقتولا أو مفقودا أو أسيرا، بعد أن أسقطت الدفاعات العراقية طائرته في الليلة الأولى للهجوم.وأنهى العثور على بقايا جثة الطيار غموضا أثار الرأي العام الأميركي والأوساط العسكرية في البلاد، والذين ظن بعضهم أنه لم يزل حيا ومحتجزا في مكان ما من أنحاء العراق.ومضت الصحيفة إلى أن محققين أميركيين التقوا بالصدفة بدويا عراقيا بداية الصيف الماضي، فأخبرهم طوعا بمعرفته بمكان سقوط الطائرة.وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية البارحة أن البدوي العراقي يبلغ الآن ثلاثين عاما من العمر، وأنه قال للفريق الأميركي إنه يتذكر حديثا دار مع بدو آخرين مطلعين على الحادثة، وإنه لم يكن يعلم أن الأميركيين يبحثون عن تلك المعلومات.وقاد البدوي العراقي فريق المحققين الأميركيين إلى منطقة تبعد قرابة مائة كيلومتر إلى الغرب من مدينة الرمادي العراقية للتحقق من منطقتين اثنتين، إحداهما حيث اكتشف حطام الطائرة في عام 1993 والأخرى وتبعد عنها حوالي كيلومترين، حيث عثر على بقايا جثة الطيار.وأضافت أن فريقا مكونا من مائة وخمسين عضوا غالبيتهم من جنود البحرية الأميركية اشتركوا في عملية البحث في الموقعين على مدار سبعة أيام أواخر الشهر الماضي. ومضت الصحيفة إلى أنه تم التأكيد على أن بقايا الجثة تعود للطيار الأميركي سبيشر، وأن فحوصات الحمض النووي (دي إن أي) للطيار تطابقت مع تلك التي تعود لبعض أفراد عائلته تطابقا تاما.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أزمة العجزة والمفرج عنهم بالعراق[/c]لا تقل مأساة المفرج عنهم من العراقيين من السجون الأميركية عن مأساة كبار السن في هذا البلد ممن لم يعد لهم من يرعاهم, فكلا الشريحتين تعيش حياة من التهميش والنبذ لا تترك لها مجالا كبيرا في التفكير بمستقبل أفضل.فتقول صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إن المفرج عنهم من السجون الأميركية لا يستقبلون بكثير من الحفاوة, فغالبية الأسر التي يعودون إليها تكون منهكة بالديون بسبب العيش لأشهر دون معيل, والمسلحون ينظرون إليهم كمجندين محتملين أو كعملاء للأميركيين.
أخبار متعلقة